نداء لكل مسئول بقوات أمن المنشآت أرجو النظر في حال دورة إعداد المدربين الأولى بمركز الايواء بمكة ففي اثناء الدورة التدريبية وبعد الانتهاء من دروة فرد الاساس تم اختيار مدربين لكل تخصص وعددهم 270طالب في ذلك الوقت لدراسة تخصص إعداد مدربين وتم اختبار المدربين على انهم تخصص مدربين وبعد تخرجهم من الدورة بتاريخ 21/03/1429هـ و بعد مباشرة عملهم بتاريخ 28/03/1429هـ قيل لنا أن لدينا دورة الحاقية لما درسناه سابقاً وحتى حينه ومازال المدربين يتدربون على نفس حال ماكان في الدورة وعندما طالبنا بشهادة التخصص قيل من احد المسئولين بالمركز من قال لكم انكم مدربين! ومن ذلك الوقت والمعاملة على اساس اننا طلاب وليس افراد على راس العمل وليس لنا اي حقوق حتى الاجازات الاعتيادية لم توافق عليها الا للبعض كل ذلك في كفة وما حدث في مهمة الحج في كفة آخرى عندما يـأتي قائد المركز المكلف المقدم/ ناصر الشهري ويتحدث لأحد المسئولين من الأمن العام ويقول هؤلاء طلاب وعاملوهم على اساس انهم طلاب وليس أفراد ! هل يعقل هذا الكلام من قائد يتفوه بهذه العبارات عن افراده لمسئول آخر بالله عليكم كبف ستكون مظرة الاخرين عن هذا القائد اولاً ومن ثم القطاع الذي المتأمل أن يكون من افضل القطاعات وكيف يتطور أمن المنشآت ويوجد مثل ذلك القائد؟
علماً بأن الأمن العام يعاملون مدربينهم احسن معاملة وهم الاغلبية جنود ونحن يوجد منا جندي وجندي أول وعريف و وكيل رقيب وبالفعل تغيرت نظرة المسئولين من الأمن العام وبدأت تسوء المعاملة لما رأوه من ضباط أمن المنشآت ايضا والمسئولين عن المجموعة التي ساندت في ساحة الجمرات وهم ( ملازم أول ماجد بن عفيف - ملازم أول علي قريوي- ملازم وائل السلمي) عندما يتلفظون على الافراد بـ ( حمار و سلتوح ) ولا ( امتد على القبضة في ميدان العمل ) أو ( يصلًب لمدة ساعتين او ثلاث ساعات ) هل يعقل ذلك؟
وسمعنا الإهانات من الأمن العام مثل ( انتم عاله على الأمن العام ) كيف للمدرب أن يبدع في العمل أو بعد ذلك يدًرب رجال ميدان وهو يلاقي الاهانات والمعاملة السيئة ولا سنحت له فرصة لإخراج مالديه وما تعلمه طيلة 9 أشهر.
أتمنى من سعادة قائد القوات النظر و البت في حال المدربين بأسرع وقت لأن الاكثر ماعاد يرغب التدريب علماً بأن الاكثر كان يريد أن يصبح مدرب لكن للأسف المعاملة قتلت روح التدريب في المدربين. ودمتم

الحكمه/ ليس من حمل رتبة على كتفه حملها ولكن يوجد من تحمله الرتبة.