26-12-2008, 04:34 PM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 399
معدل تقييم المستوى: 33
|
|
أم محمد .. عندما تصبح المعاناة اليومية "إطعام 8 أطفال جائعين"
تقيم على "سطح" عمارة وعجزت عن إحضار سباك لـ"الحمام" الوحيد
أم محمد .. عندما تصبح المعاناة اليومية "إطعام 8 أطفال جائعين"
منزل الأسرة من الداخل في سطح إحدى العمائر
أم محمد ليست الوحيدة التي تعاني في صمت ولكن هي التي كسرت حاجز الصمت ذاك لترفع صوتها وتدعوا أهل الخير والمسؤولين للنظر إلى قضيتها والعمل على حلها وإيجاد الحلول لها قبل أن يتفاقم الوضع سوءاً .
تروي أم محمد معاناتها وهي أم لثمانية فتقول: بعد أن دخل عائلنا الوحيد وهو زوجي السجن بسبب قضية خاصة وذلك منذ ما يقارب ستة اشهر وإنا أتجرع المرارة والأسى حيث تمر علينا الأيام والليالي لا نجد ما نأكله. وتواصل أم محمد سرد ماساتها حيث تقول بعد دخول زوجي السجن تحملت مسؤوليتهم بمفردي أربعة أبناء وأربعة بنات اضطررت لإخراج من هو في المدارس منهم بسبب الظروف الصعبة التي نمر بها وعدم استطاعتي توفير احتياجاتهم المدرسية.
و تسكن ام محمد في ملحق بسطح إحدى العمائر في احد الأحياء الشعبية جنوب الرياض باجار قدره خمسة عشر ألف ريال.
و تستطرد في وصف معاناتها بالقول: كنت سأطرد منه قبل فترة لولا تدخل أهل الخير ودفعهم لجزء من الإيجار علماً انه يحتاج لصيانة حيث أنه لا يوجد به سوى دورة مياه واحدة يتسرب منها الماء من كل مكان حاولنا مع صاحب العقار كي يصلحها ولكنه رفض ونحن لم نستطع إحضار عامل سباكه لإصلاحها.
وتكمل سرد قصتها بقولها تقدمت للجنة رعاية السجناء وأسرهم وشرحت لهم أوضاعي وما نعانيه منذ ما يقارب الشهرين أو أكثر ولكن لم أجد أي تجاوب منهم الى ألان وأيضا راجعت إدارة الضمان الاجتماعي فطلبوا مني مستندات تثبت وجود زوجي في السجن واخبروني بأنهم سيخاطبون إدارة السجن بذلك، ولكن حتى أخر مرة راجعتهم لم يصلهم أي رد من إدارة السجن، وابلغوني بمراجعتهم وإحضار الأوراق المطلوبة وقد ذهبت و طلبت من إدارة سجن الحائر إعطائي ما يثبت، ولكني لم احصل على ذلك وأفادوني بأنه لابد من إرسال الأوراق لإدارة الضمان بشكل رسمي بريدياً ولا يمكن تسليمها مناولة لي ومن ذلك الحين لم أتلق أي رد أو اتصال.
قامت " سبق" وتجاوباً مع المعلومات التي وصلتنا بزيارة مصورة لمنزل الأسرة المنكوبة والوقوف على أوضاعهم المادية والصحية، فرأينا ما يدخل في قلوبنا الألم والمرارة .
والتقت " سبق" افراد من الأسرة وشاهدنا المعاناة الحقيقية التي تعيشها وصعوبة الحصول على قوت اليوم وإطعام الأفواه الجائعة الثماني. وتردف أم محمد أن صعوبة الحصول على عمل كانت ولا تزال تشكل الهاجس الرئيسي لي ، ومنذ دخول زوجي السجن لا يكاد تغمض لي عين وأنا أفكر في مصير أبنائي الثمانية، وماذا سوف يحل بهم لسد جوعهم وقضاء متطلباتهم الحياتية اليومية.
وتروي أم محمد والعبرة تخنقها كيف دارت بها الايام إلى أن ترى نفسها أمام أبنائها الثمانية ولا حول لها ولاقوه، وكيف تتجرع المرارة كل يوم في سبيل تأمين ما يطعم أطفالها، وكيف هو حال أبنائها وبناتها بعد ان أخرجتهم من المدارس وحرمتهم حق التعلم بسبب الحاجة وعدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات مدارسهم.
وتنشر "سبق" معاناة الاسرة علها تصل لأصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء.
وللتواصل يرجى الاتصال على الرقم /0569756611
المطبخ الذي تستعمله الأسرة لايوجد به مايسد جوع أطفالهم
دورة مياة واحدة يستخدمها جميع أفراد الأسرة
دورة مياه معطلة تحتاج لصيانة رفض مالك العقار إصلاحها
صالة المنزل الرئيسية
ويلاحظ بعض المواد الغذائية التي أحضرها أحد المحسنين
مغسلة المطبخ ويلاحظ تهريب المياه منها عدم قدرتهم على صيانتها
.
|