28-12-2008, 01:15 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
|
|
((وشلون ترضاني لغيركــ / وسقطتُ ,من رجلٌ ...لرجلٌ أحببني
مدخل::
((وشلون ترضاني لغيركــ ماأنبكــ فيني ضميركــ
ماكني اللي في حياتكــ شخص (ن) وسميته مصيركـــ))
وسقطت(قدراٌ) من رجلٌ أحببته ,,بين راحتي رجلٌ أحببني
وشاطرني عمري بموجب وثيقة
أسكن قلبه ,,ويسكن قلبي ورغماً عني (سواهــ)
وآهـ لو كان مصير قلبي بيدي..
ياسيدي...
لاأعلم إذا كنت ستقرأني كما كتبت بعثرت (الأنا )هنا..
لاأعلم هل سيسعفني الحرف ويرسمني وهل تستوعبني الأسطر وتحتويني.
سأكتب لكــ بطريقة أخرى وبلغة أخري لربما تفهمني..
وكم أتمنى الا تفهمني..
فلقد فقدت شهيتي ياسيدي في كل شيء.
فقدت شهيتي للحرف, فقدت شهيتي لنفسي,فقدت شهيتي لليل.
الا ..أحلامي!!
مازلت ألتهمها وتلتهمني بشغف..لست أدري متى أصاب بالشبع منها ومتى ستلفظني وألفظها.
آه ياحبي المتعب بي..
لم أكن بحاجة لحزن جديد لتضيفه الى قائمة أحزاني ..لم أكن بحاجة إلي آه تنزع مني روحي مرة أخري..لم أكن بحاجة لأمل ينتحر أمام بصري وأشيعه من جديد..
لم أكن بحاجة لعملية أجهاض لحلماً كنتُ أطمح أن يري النور قريباً..
كم كان يرفسني في خاصرتي وكم كنت أتلذذ بوجعه وأضحكــ له قائلة ياحلمي الموعد( أن غداً لناظره قريب )..
غداً سأركــ لاعليكــ ,أوتظن بأني لست لكـ مشتاقة كما أنت مشتاق وربي أن شوقي لأحتضانكــ يمزقني ولكن عزاي الوحيد أنكــ بداخلي وتتغذي من دمي من سهري من حرفي من نزفي من وجودي..
ياحبيبي البعيد القريبــ..لم أكن بحاجة لحبيب وصديق فحسبــ كنت بحاجة لرجل
لوطن ..لأمان...لأستقرار
لست بحاجة لكملة أحبكــ فحسبــ.لست بحاجة لأحلام كفيفة.لست بحاجة لكومة وعود على حافة الأنتظار
أنا بحاجة لكـ أنت.....بحاجة لوجودكــ معي..بحاجة لأستشعر أمانكــ فلا أخاف من زوبعة الألم التي ترتقبني..بحاجة لأحضانك لتدثرني وتزملني وتبعثر كومة الآهات التى تطوقني ..بحاجة لكـ أنت ..بحاجة لأن ألزمك ُ كظلك وتلزامني كظلي ... بحاجة لأن تنام يدي بيدك وأسير معك في سائر الدروب..
بحاجة لأن أصرخ للعالم أجمع.. ياقوم هذا الرجل ..رجلي
كم كنت أتمنى أن تحتوى الأنثى التى أنــا... وأن تتفهم الوجع الذي يأن بداخلي.. وأن تمزق معي صفحات أرقي وحزني وأمسي صفحة صفحة ورويدا رويداً ..لأحيا معكـ من جديد بوثيقة ميلاد أخرى نسبي فيها إليكــ ومكان ولادتي فيها أنت ويوم ولادتي هو يومي معكــ ..كنت أريد منكــ أن تمتص كل آه فيني
وتجعل منى أنثى جديده بحلة من الفرح تزهو..أمراه ..رهن حبكــ.....ممنوع منها الأقتراب
يارجلاً صال وجال بقلبي..أنا عندما أخبرتك ماأخبرتكــ لم أكن أنتظر منك شيئاً ولامبرر ..ولا غضب تسكبه على قلبي.. ولاحزن تغلف به (أنت )بداخلي.. ولا أرق تسكبه على ليلي.. ولادمعه تترقق من بين مقلتي بسببكــ
أنا كنت بحاجة لأن تجعلني أتحدث وأتحدث وأتحدث بحاجة لأن تسمعني وتفهمني أنا لست أنت
أنا ضعيفة ..ضعيفة ياأنت
أنا أنثى لاطاقة لي على أن أترك الجرح ينزف بداخلي ..وأقابلكــ بإبتسامة تسحر الدنيا
كم كنت أود أن تفهم أني كنت أمر في حالة إستثانئة في فوضى ألم ولاعلاج لها أن لم أتحدث وساقت الأقدار لأن تكون أنت من يسمعني
ياسيدي لست أعاتبكــ هنا كلاً
ولكن.............
آه ..سأحدثكـ عن نفسي قليلاً ..
في الأيام التى أبتعدت فيها عنكــ رأيتكــ في منامي كثيراً أي وربي ولكن لم أكن أقترب منكـ أبداً وأنت كذلك لم تقترب مني ولم تخاطبني قط..أستيقظتُ على أثرها وأنا ألهث حباً وشوقاً وخوفاً وألماً وأتحسس قلبي لست أدري لما وأشعر بأشتعال نار في خدي..أشرد بذهني بعيداً بعيداً ..نحو الأمل الذي لم يري النور..نحو اللقاء الي لم يكن سوى محض سراب..نحو أحلامي التى أستوطنتها غربة المنفى..
سألتني عنكــ أمل..؟!!
رغم أني لم أفصح (عنك )لها شيئاً ولم أخبرها بأي أمر كان..أربكني سؤالها ..وأشعل الحنين الذي بداخلي
حاولت مرراً أن أهرب منها ومنك ومن ......ومن الحنين
ولكنها لم تدع للهروب لي منفذ فهي تعلم جميع مداخلي وومخارجي كيف لا ...وهي أحب الناس لقلبي وتوام روحي ورفيقة دربي..
بالحرف الواحد قالت لي:
ماأخبار........؟!!
صمت طويلاً ..وبكيت بكاء الام الذي مات طفلها قبل أن تراه.
خافت على كثيراً أحتضنتني بقوة...أخبريني لما كل هذا البكاء
وشفيك؟
........فيه شيء؟!!
آآه ياأمل عن ماذا أخبركــ؟
عن ماذا؟
أخبركــ بأن العقد تمزق
وأن حبات اللولو تناثرت
وأن الهدايــــــــا التى منذ شهور وأنا أجهزها (له) لن تصل إليها
وأن الفستان الذي أشتريته خصيصاً وأثنيتي على ذائقتي عندما أخترته لن أرتديهُ له..
أأخبركــِ بأني لن أكون له..وأن والدي سيزوجني سواه
وأني أنا بدأيت لا أستسيغ هذه الحياة ...
أم أحدثكــ عن آخر حديث دار بيني وبينه وكيف كان عنيفاً معي وكيف كنت عنيفه معه؟
ربما جرحته..ربما كنت قاسية معه.. لاأعلم ياأمل ؟حقاً لاأعلم..ودمعت عينها ,وأنتحبت بين يدها..
آه أني أستشعر البرد يمزقني والضياع يرتقبني......
أي قدر ينتظرني غداً ,,وأي رجل سيفترش صدري
وهل سأتذكره إذا كنت معه وأتذكر الليل الذي حلمنا به والليلة الحمراء التى وعدته بها
كم دعوت ربي كثيراً أن ألمس وجهه وأن أشم رائحة عطره فوق وسادتي وفي ملابسي
(أشتقت لي؟)
سمعتها منكــ كثيراً...
آه يا.......
إشتقت لك.. وإشتقت لسؤلك عن شوقي لك
لما كانت الحكاية التى قطعناها فاشلة
والقضية التى تولينا الدفاع عنها خاسرة
والأحلام التى رسمنها عاقر
لمـــــــا لم تنجب ؟؟!!
(أنا مافي أحد يخذكــ مني فاهمه)
كنت أسمعها وقلبي يتراقص فرحاً
فلم الآن نرفع راية الوداع
لما نولى وجهنا شطر الفراق
لما سأزف لرجل سواكــ
لما لم يسعنا سرير واحد
مخرج::::
إذا قرأت حرفي..
أذكرني بخير..
أذكر ذكرياتي معك
وحبي لك
|
العرض الشجري
