قررت الشركة الخليجية المتحدة للحديد الصناعي السعودية تسريح 25% من موظفيها من أصل حوالي 500 موظف بعد انخفاض الأسعار بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين لتتبع بذلك خطى شركة حديد الاتفاق.

وقال رئيس الشركة عبدالله الغامدي إن الشركة أجبرت على اتخاذ قرار بتخفيض ورديات العمل من 4 ورديات إلى ورديتين بعد إغراق السوق المحلية بالحديد المستورد رغم التزامها بتوفير 500 ألف طن من الحديد الصناعي بالإضافة إلى حديد القواطع والزوايا والمسطحات الحديدية.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية بعددها الصادر اليوم الاثنين 29-12-2008، أنه أبلغ وكيل وزارة التجارة والصناعة الدكتور خالد السليمان هاتفياً صباح أمس بتدهور الأوضاع المالية لشركات الحديد وبعض الحلول المناسبة.

وقال الغامدي إن الشركات العاملة في قطاع الحديد المحلي تأثرت بشكل كبير وحاولت منذ أشهر التغلب على المشكلة بعدة إجراءات حتى اضطرت للاستغناء عن خدمات الموظفين لعدم وجود عمل ولصعوبة توفير أجورهم.

وأكد أن الشركات قدمت خطاباً للوزارة لمناقشة أبرز الحلول الممكنة منها ضبط الاستيراد بالتوافق مع الحاجة الفعلية أو المقدرة، وإجراء الفحوصات الدقيقة على نوعية الحديد المستور للتأكد من مطابقته للمواصفات والمقاييس السعودية، وفرض رسوم جمركية على الكميات التجارية، والتأكد من عدم إغراق السوق والتفاهم مع المصارف لتقديم تسهيلات مالية للشركات المستثمرة في الحديد.

وأشار إلى أن المنتج الوطني يحظى باهتمام المسؤولين في الدولة باعتبار الأفضلية له في المشاريع الحكومية والشركات الكبرى التي تساهم في الحكومة.

وبين أن كل خطط ومشاريع التوسعة لديهم علقت لتعقيد المصارف في توفير السيولة وشروطها الصعبة وبسبب المخاوف من مستقبل القطاع في المملكة ، مؤكدا أن الكثير من الشركات سرحت أعداداً كبيرة من موظفيها بسبب الأزمة وأوقفت كل خطوط إنتاجها بسبب وجود أكثر من مليوني طن دون أن تتمكن من بيعها.

الله يعينهم ..

شكرا إلكـ ..

شكراااا
لك

الله يستر عليهم ان شاء الله والله مساكين ايش ذنبهم هذولا ولو تروح الشركه تحصلهم كلهم اجانب و مستغنين عن السعودين

الله يعينهم...