حـــديـــث الــــيــــوم ( أحاديث نبوية صحيحة )

msya1988 · #**241** (**permalink**) 31-03-2009, 12:26 AM

‏( كـــتـــابُ الـــْـعِـلــْم )

( باب: مَـنْ بَـــرَكَ عَــلَــى رُكْـــبَـــتَيـــْهِ عـِنْـدَ الإمَـامِ أَو الْـمُـحَــدِّث)

-----------------------

‏أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ – رضي الله عنه –: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ فَقَالَ: "مَنْ أَبِي؟"، فَقَالَ: "أَبُوكَ ‏حُذَافَةُ"، ثُمَّ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ: "سَلُونِي"، فَبَرَكَ ‏عُمَرُ ‏عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ: "رَضِينَابِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا"، فَسَكَتَ.
* رواهـ الـبـخـاري.

-----------------------

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

‏قَوْله: (فَقَامَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ):
فِيهِ حَذْف يَظْهَر مِنْ الرِّوَايَة الْأُخْرَى، وَالتَّقْدِير خَرَجَ فَسُئِلَ فَأَكْثَرُوا عَلَيْهِ فَغَضِبَ، فَقَالَ: "سَلُونِي"، فَقَامَعَبْدُ اللَّهِ.

‏قَوْله: (فَقَالَ رَضِينَا بِاَللَّهِ رَبًّا):
قَالَ اِبْن بَطَّال: فَهِمَ عُمَر مِنْهُ أَنَّ تِلْكَ الْأَسْئِلَة قَدْ تَكُون عَلَى سَبِيل التَّعَنُّت أَوْ الشَّكّ، فَخَشِيَ أَنْ تَنْزِل الْعُقُوبَة بِسَبَبِ ذَلِكَ، فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا إِلَخْ، فَرَضِيَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَسَكَتَ.

Mo chuisle · #**242** (**permalink**) 31-03-2009, 02:35 AM

عن ‏ ‏أم عطية الأنصارية ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
دخل علينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين توفيت ‏ ‏ابنته ‏ ‏فقال ‏ ‏اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء ‏ ‏وسدر ‏ ‏واجعلن في الآخرة ‏ ‏كافورا ‏ ‏أو شيئا من ‏ ‏كافور ‏ ‏فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا آذناه فأعطانا ‏ ‏حقوه ‏ ‏فقال أشعرنها إياه ‏ ‏تعني إزاره

Rema · #**243** (**permalink**) 31-03-2009, 08:50 AM

عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وريحانته رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". (رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح)

Mo chuisle · #**244** (**permalink**) 31-03-2009, 01:06 PM

عن البراء بن عازب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك قال لا ونبيك الذي أرسلت

غدا يوم آخر · #**245** (**permalink**) 31-03-2009, 01:55 PM

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ يُنْفَقَانِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".
أخرجه الطبراني (8/194 رقم 7795) وأخرجه أيضًا : فى مسند الشاميين (1/114 رقم 174) وصححه الألباني

انشراح الفجر · #**246** (**permalink**) 31-03-2009, 09:57 PM

عن عمر بن حصين رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، وامرأة مـن الأنصـار على ناقة فضجرت ، فلعنتها ، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة " {رواه مسلم}

Rema · #**247** (**permalink**) 01-04-2009, 06:24 AM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اغتنم خمسا قبل خمس :حياتك قبل موتك ,وصحتك قبل سقمك ,وفراغك قبل شغلك , وشبابك قبل هرمك , وغناك قبل فقرك"
صحيح الجامع الصغير

خالد العمري · #**248** (**permalink**) 01-04-2009, 01:05 PM

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ ومَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ)

فتح الباري بشرح صحيح البخاري.

قوله: (يوشك): أي: يقرب.

قوله: (يتبع): بتشديد التاء ويجوز اسكانها.

وقوله: (شعف): بفتح المعجنة والعين المهملة، وهي رؤوس الجبال.

قوله: (ومواقع القطر): بالنصب عطفاً على شعف، أي: بطون الأودية. وخصهما بالذكر لأنهما مظان المرعى.

الحديث: صحيح البخاري.
(2/كتاب الإيمان) – (10/باب: من الدين الفرار من الفتن).

انشراح الفجر · #**249** (**permalink**) 02-04-2009, 09:09 AM

قال صلى الله عليه وسلم :
(اتقوا اللعانَيْن . قالوا : وما اللعانان يا رسول الله ؟ قال : الذي يتخلَّى في طريق الناس أو في ظلهم ).
رواه مسلم .
أي الذي يقضي حاجته في طريق الناس وفي ظلِّهم ، فيتعرّض لِلَعنة الناس ، فتصيبه .

خالد العمري · #**250** (**permalink**) 02-04-2009, 02:24 PM

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان).

فتح الباري بشرح صحيح البخاري.

قوله: (والحياء).

هو بالمد، وهو في اللغةتغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به، وقد يطلق على مجرد ترك الشيء بسبب، والترك إنما هو من لوازمه.
وفي الشرع: خلق يبعث على اجتناب القبيح، ويمنع التقصير في حق ذي الحق، ولهذا جاء في الحديث الآخر "الحياء خير كله".

فإن قيل: الحياء من الغرائز – فكيف جعل شعبة من الإيمان؟ - أجيب بأنه قد يكون غريزة وقد يكون تخلقاً، ولكن استعماله على وفق الشرع يحتاج إلى اكتساب وعلم ونية، فهو من الإيمان لهذا، ولكونه باعثاً على فعل الطاعة وحاجزاً عن فعل المعصية.

ولا يقال: رب حياء عن قول الحق أو فعل الخير، لأن ذاك ليس شرعياً.
فإن قيل: لم أفرده بالذكر هنا؟ - أجيب بأنه كالداعي إلى باقي الشُّعَبْ، إذ الحي يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فيأتمر وينزجر.

والله الموفق.

الحديث: رواهـ البخاري.
2(/كتاب الإيمان) – (2/باب: أمور الإيمان).