تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
إستفسارات ونتائج وظائف القطاع الخاص لإستفسارات ونتائج وظائف القطاع الخاص فقط |
موضوع مغلق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
إطلاق برنامج «نسوي» لتوظيف وتدريب الفتيات ضحايا العنف الأسري
تعتزم جهات تدريب نسوية سعودية إطلاق برنامج لتوظيف الفتيات من ضحايا العنف الأسري أو نزيلات دور الرعاية الاجتماعية في خطوة تستهدف تمكين الفتيات من العمل، ومساعدتهن على الاستقلالية المادية، لحمايتهن من الانحراف خاصة ان كثيرا من هؤلاء الفتيات يرفض أولياء أمورهن تسلمهن تحت شعار «عمل وأمل». وقالت لـ«الشرق الأوسط» الدكتورة عزيزة الأحمدي، وهي خبيرة اقتصادية وناشطة في دعم ضحايا العنف الأسري، «إن البرنامج يأتي بالتعاون مع مركز الرائد للتدريب في نسخته الثانية بدعوة نحو 20 فتاة للانخراط في البرنامج حسب حالاتهن الاجتماعية ونوع الوظائف المتاحة لهن». وأضافت الدكتورة الأحمدي أن «هناك اتصالات مع معاهد ومراكز ومحلات نسائية لتوفير وظائف للفتيات ومن ثم تدريبهن على رأس العمل» مشيرة إلى أن تلك المعاهد ستراعي أن تكون بيئة العمل مناسبة من حيث توفير أقصى درجات الخصوصية للفتيات في مقر العمل لحمايتهن من الاستغلال والتقليل من العبء النفسي عليهن في التكيف مع الواقع الجديد بعيدا عن أسرهن والظروف المحيطة بمعاناتهن السابقة». من جهتها قالت سالمة بن عايد، وهي مديرة مركز تدريب نسائي في جدة، وساهمت في التجربة الأولى لمساعدة الفتيات من ضحايا العنف الأسري، «إن البرنامج الجديد سيساعد على تلافي كافة السلبيات التي طرأت في النسخة الأولى لتدريب الفتيات من ضحايا العنف الأسري من حيث مراعاة الجانب النفسي وتهيئة الفتيات قبل الدخول في فصول التدريب والاندماج مع الفتيات العاديات، وستكون ضمن أولوياتنا مساعدة الفتيات على الاستفادة القصوى من فرصة التدريب المجاني». وحول طرق التأهيل النفسي التي سيعمل عليها المركز بالتعاون مع الجهات النسوية الأخرى، أفادت العايد «هناك اتصالات في مراحلها الأخيرة للاستفادة من خدمات متخصصات في الطب النفسي السلوكي، هدفها التقليل من الشعور بالعدوانية في تعامل الفتيات مع الاشياء المحيطة كالاجهزة والمرافق، وغرس ثقافة الانتاج لديهن». في المقابل ذكرت فتيات ممن انخرطن في البرنامج في نسخته الأولى أن الفكرة بحد ذاتها كانت إيجابية وأكسبتهن مهارات في التعامل مع لغة العصر (الحاسب الآلي، اللغة الانجليزية) لكن مشكلة البعض من الفتيات هي في خارج إطار الفكرة من حيث صعوبة التنقل والمواصلات في ظل عدم وجود عائل لهن، وعدم وجود مصدر دخل ثابت كون غالبيتهن يعتمدن على المعونات. الدكتورة الأحمدي أكدت أن التجربة الاولى كانت مناسبة لدراسة السلبيات، وأن الخطة القادمة هي في توفير الوظيفة والتدريب على رأس العمل إضافة لإيجاد وسيلة نقل آمنة من وإلى مركز التدريب. كما ستتم مراعاة الفروق الفردية بين الفتيات الخاضعات للبرنامج وزميلاتهن العاديات من حيث متطلبات الدراسة اليومية بحيث يكون كل شيء مكفولا لهن دون إشعار أي أحد بحالاتهن وضمن منظومة إدارية تراعي حساسية مثل هذه الجوانب لضمان استمرارية الفتيات وعدم انسحابهن في منتصف البرنامج أو قبل نهايته وهو ما يعني تفويت الفرصة على أنفسهن وعلى غيرهن من الفتيات الأخريات في قائمة الانتظار. وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية قد كشفت، خلال ندوة عن العنف الأسري، في أكتوبر الماضي، أن 40 في المائة من الحالات المسجلة هي قضايا «عنف أسري» من اجمالي الحالات الواردة والبالغ عددها أكثر من 6000 حالة مسجلة.
|
موضوع مغلق |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|