03-01-2009, 11:34 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
رد للأخ الفاضل حمد بن إبراهيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ / حمد بن ابراهيم
كلامك واقع وحاصل فعلاً
ولكن " من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه "
نحن بشر ولنا شهوات ... شهوة الطعام والزواج والمال .... نشتهي هذا وذاك نحب التغيير
لكن صدقني لن نموت إن لم نأكلها صدقني إن قلت لك بأن رغم أننا نعرف أنها أطعمة غير صحية إلا أننا نشتهيها .. لا مفر من الواقع إن عملت بالحديث الشريف ستجد الخير وإن أقنعنا أنفسنا بالصحي والضروري كآبائنا وأجدادنا الذين لا يحبون أن يأكلوا غير المفيد من الطعام لأقتنعنا ولرفضنا هذه الأطعمة التي يعود ريعها ضد إخواننا المسلمين
سأخيرك عن تجربتي الشخصية حتى أثبت لك بأنني واقعي في تجربتي أخي الطيب
قبل عدة سنوات اشتهيت أن أشتري لأهلي من ماكدونالدز وفعلاً قدمت لهم الوجبات التي طلبوها ولكن بعد الإنتهاء من الطعام لم أحس بأنني أستطعمت هذه الوجبة فصرت بعدها لا أقربها لقناعتي الداخلية أنني لا أحبها كونها وجبات غير صحية وريعها يذهب ضدنا
الخلاصة أخي ضع في نفسك قناعة داخلية مهما أغروك بالصور والأسعار حينها تذكر ماذا سيجلبون لنا من دمار وخراب وهتك وتفجير وظلم وتخريب ليس فقط بالحروب وإنما بالغزو الفكري ضد عرضنا وشرفنا ( نسائنا – بناتنا – صغارنا ) لكي يفتنونا وحتى من أجل أن يثيروا الشهوات في شبابنا الذي لم يعد يهمه غير الموضات والقصات والأفلام والقبل والجميلات والترقيم والشات والأغاني فصرفوا عن حرية النفس الصافية المتعلقة بالله عزوجل ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وصرفوا عن الرجولة والتعلق بشرف النيل في الميادين السامية وصاروا يتنافسون بالجمال في الوجه والوسامة وحب الفتيات والنساء والتباهي فقط بكثرة اللواتي يكلمهن وبالصور لهن وتقضية الوقت في الشاليهات لقد تشتتوا في غياهب وغابات و وحول دناءة الدنيا عن الشرف والعزة والحشمة والقوة في الحق وأصبح هم الوحيد تتبع الفتن والشهوات والذهاب سريعاً إلى أفضل مطاعم الأكل والشرب والملبس ونسوا الصالة والفائدة في كل الأمور همهم التقليد فقط دون التفكير إن كان صحيحاً أم خطأ وتشبثوا بأمثال واهية مثل / كل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس وتناسوا الصحة والفائدة التي سيظهر أثرها عند الكبر في المستقبل
وهذه ليست دعوى للتخلي عن الحياة ومتعتها لا وإنما نعيش حيتنا ولكن بالعقل ( بالصح )
وبالحفاظ على ديننا وعزتنا وعروبتنا وقيمنا والفضيلة والكرامة
واعتذر على الإطالة
وشكراً لك على المرور والرد
|