01-10-2006, 08:26 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: خلف الاسوار
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
إنشاء سياج بتكلفة 48750 ريال للمتر الواحد. الله يديم الرخص
يظهر ان المسوؤلين اعجبو باسمي وقرر ان يضعوا الجميع خلف الاسوار ولان المواطن غالي عند طوال الاعمار فقد راؤى ان يكون غلاء المتر من غلاء الموطن. اترككم مع الموضع والذي كتب في جريدة الرياض ونقلة العضو ثاري في موقع الساحة .
لقد قراءت الموضوع في جريدة الرياض وقد دهشت من التقدير الموضوع لقيمة السياج الذي سيقام على الحدود العراقية ، حيث يقدر با 12بليون دولار ، وبحسبة بسيطة اتضح ان قيمة المتر الواحد تكلف 48750 ريال ، فهل هذا معقول ام هناك خطا مطبعي .
على العموم هذا الخبر من جريدة الرياض المملكة تدرس بجدية إنشاء سياج بطول 900كلم على حدودها مع العراق لمنع التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات
دبي - أ.ب: ذكرت مصادر متخصصة في مجال الأمن أن المملكة العربية السعودية تدرس جدياً إقامة سياج على طول حدودها مع العراق، والتي تمتد لمسافة 900كم، لمنع الإرهابيين من التسلل إلى الأراضي السعودية من جهة العراق المضطرب. ونقلت وكالة الاسوشيثدبرس عن المصادر قولها: إن هذا المشروع الطموح الذي قد يستغرق إنشاؤه نحو خمس إلى ست سنوات يأتي ضمن منظومة من الإجراءات والتدابير التي تشتمل أيضاً على تركيب وحدات استشعار إلكترونية وبناء قواعد ثابتة وموانع طبيعية لحماية المملكة من الأخطار والتهديدات الخارجية، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 12بليون دولار.
ويعكس هذا المشروع ليس فقط المخاوف بشأن الإرهاب، وإنما أيضاً الحذر المتنامي حيال تردي الأوضاع في العراق؛ حيث تخشى جميع دول الجوار، بما فيها المملكة، من اتساع دائرة العنف لتمتد إلى حدود تلك الدول وتهدد أمنها واستقرارها.
يُشار إلى أن المملكة أنفقت حوالي 1.8بليون دولار منذ العام 2004م لتعزيز مواقعها الدفاعية على طول حدودها مع العراق؛ حيث ظل المسئولون الأمريكيون والعراقيون يشتكون من عبور متسللين إلى داخل العراق - في الغالب عن طريق سورية - للقتال ضد القوات الأمريكية. بيد أن التحسينات التي أدخلت على مراقبة الحدود أدت إلى انخفاض حاد في حجم الحركة المرورية المتجهة نحو العراق، كما تقول المصادر التي استطردت قائلة: إن الحكومة السعودية تبدي اهتماماً أكبر - في هذه الحالة - بمنع المتسللين إلى أراضيها من العراق. وأضافت: "الأهم في هذا الخصوص هو مسألة إغلاق الحدد من الجانب العراقي في ظل (غياب الأمن) داخل العراق، منذ احتلاله من قبل القوات الأمريكية. وأشارت إلى أن المشروع يهدف أيضاً إلى منع تهريب المخدرات والأسلحة والهجرة غير القانونية عن طريق العراق. وقد امتنع المسئولون الأمريكيون في بغداد عن التعليق على الموضوع ووصفوا المشروع بأنه شأن ثنائي بين الحكومتين السعودية والعراقية.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد عبدالكريم خلف ان المسئولين العراقيين على علم بتلك الخطط وانهم يتعاملون معها بايجابية. وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 12بليون دولار.
|