تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
موضوع مغلق |
|
LinkBack
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
||||
أعود مره أخرى لأماكن قرأتها ذات يوم ووقفت عندها ملياً! " يرعبني موتي . يرعبني أن يموت هو ، أو أي أحد ممن أحب . لم أقل له في مرة : إن فكرة موته قادرة على أن تحيل يومي إلى ضباب أسود ، يحول بيني وبين البهجة . لم أقل له شيئاً عن الموت ؛ لأننا لا نتكلم عنه . ربما لأن الموت لا يعني له ما يعنيه لي . قلت له مرات : إني أعرف أن موتي لن يربك حياته ، وإني أفكر أحياناً أنه يتمناه . ربما يبدو له موتي حلاً إلهياً لكل ما يعصف بنا . فلم يرد ، وعرفتُ حينها أن ما فكرتُ فيه صحيح . أتألم ، لكني لا أستطيع أن ألومه . في آخر الأمر ، خلق آدم من عدم ؛ لذا يبدو أقدر على التآلف مع الموت . أما المرأة – يالعذاب المرأة – فقد خلقت من ضلع حي ؛ ولذلك – هكذا أفكر – لا شيء يرعبها قدر ما يرعبها الموت " ذكرت ماسبق ليلى الجهنى هنا بكيت أكثر من مره! "لاأريد حباً لاأريد حلماً أريد ظلاً هل تعني لك شيئاً هذه اللغة أم تراك مثلهم جميعاً ستقرأها دون أن تقرأني!" غادة السمان وهنا أخبر غاده بأني قرأتها كما قرأتُ الأنا بداخلي همسة لكـ ِ ياغاده! (أنتي أولى بنفسك ) "كلما حاولنا أن ننسى بالغياب ,أزددنا تشبث بمن نحب شيء واحد حاول الا ترتكبهُ في حياتك,قبل أن تحاول النسان ,أشبع بمن كنت تحب حتى لاتحمله معك في عزلتك جثة ٌ تنغص ُ عليك حياتك!" ذكر ذلك واسيني الأعراج وهنا أقول له/ يآه ياواسيني أنت تطلب المستحيل لو كان في مقدورنا الشبع منه لما شآخت أفئدتنا من الحنين إليه.............مؤلم كنت هنا! "هل يكتفي المشتاق بعناق الخيل,ويرتوي الظمآن من جدول الأحلام؟" "هل فأجأنا الحب نائماً فأستيقظ غضباً ليعاقبنا" "قلب المرأه ينازع ُ طويلاً لكنه لايموت" "أشفق يارب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة" (يــــــــارب) "اللوعه إذا تعاظمت تصير خرساء " (وهنا تعاظم ألم قلبي ياجبران) قــــال ماسبق /جبران خليل جبران وبكلماته تلك دك روحي /دكا ً ,دكاً "صحيح أن بعض النساء لايكن أكثر من منديل نمسح ُ به دموعنا عندما نفارق إمرأة أخرى ولكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكره بأكملة لتتربع عليه وحدها" قال ماذكرت / محمد حسن علوان ربما أنك على حق يامحمد لأن الرجل أحياناً تكون هناك أمراه تملك قلبه ولو لم تكن في حياته ويكون محظوظ جداً إذا كانت سيده قلبة وحياته "أحتاج أن يربت ُ على كتفي أي شيء ولو قطرة مطر!" قالها محمد علوان كذلك ووقفتُ عندها كثيراً! وكذلك "ماذا يعني السلاح في يد رجل أعمى " ".. كذلك الأشياء التي فقدناها.. والأوطان التي غادرناها والأشخاص الذين اقتلعوا منّا.. غيابهم لا يعني إختفائهم.. إنّهم يتحركون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة.. يعيشون فينا، كما يعيش وطن.. كما تعيش إمرأة.. كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم.. وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا، فيزداد صقيع أطرافنا، وننفضح بهم برداً..!" قالت ذلك أحلام مستغانمي وأحفظ ماقالته عن ظهر قلب ولاتسألوني لما؟!! "قد تستطيع الأنثى كتم مشاعر حبها لكنها لاتستطيع ُ عزلها عن تصرفاتها" ذكر ذلك البدوي وأنا أتفق معه جملة وتفصيلاً "لماذا الناس حزني؟ أنهم سجناء تاريخهم الخاص!" ذكر ذلك زهير وهو محق الحزن هو المنفى الذي نحمله بداخلنا! شموخ |
|
||||
(أنا .......ورواية سقف الكفاية ) (لسقف الكفاية كان لي معها وقفه) كان لهذه الرواية تأثيرها الكبير علي مشاعري/ عواطفي / أفكاري ..أستنزفتني كثيراً وجداً! شعرتُ وأنا أقرأها أن بعضاً مني (فيها) لست أدري أين هو ؟ ولا أين وجدته؟ لا في أي صفحة ولاعند أي كلمة ولا بأي موقف ولا أي حدث؟! بيد أن ماأدركته ُ جيداً أن الرواية حاكت وجداني كثيراً ! في أثناء قرأتي لرواية تمالكني الغضب من مها حيناً وحيناً آخر كنت أغضب من ضعف ناصر اللامتناهي أمام ذكرى (مها)! لو كانت مها تستحق ُ كل هذ الحزن لما زجرت ُ ناصر ولما أنبته ُ بل عالعكس تماماً..لكن مها لاتستحق أبداً ولم تقدم في سبيل حبهما أي تضحية تذكر! لما كان ضعيفاً أمامها لما كان مستسلماً لها هكذا؟!! كان يجدر بناصر أن يرتب عواطفه وأن يبحث في الجهة الأخرى عن أمل جديد وعن أنثى تليق بعاطفة ٍ كعاطفة ناصر! (ناصر ومها) كلاهما كان خاسر خسراناً مبيناً وكلاهما كان يستحق العزاء وأكثر مها لأنها فرطت بقلب كقلب ناصر بحبه وأمانه وحنانه الواضح والطاغي منذ أن ألتقي بها إلى يوم فقدانها ومابعده! وناصر لأنه خسر الأنثى التى أحب والتى توغلت بداخله خسر أنثاه أنثى قلبه ! ومها يبدو أنها توغلت بداخل ناصر جداً ..وحدث ذلك في وقت كان ناصر متلهف ٌ فيه للحب / لشوق / للحزن / للجنون /...زلهذا جعل من مها مورده الوحيد الذي يروي عطشه وحين خسرها أو فقدها للأبد وجد نفسه ُ منبوذ ملقى به في صحراء جرداء وبقى متعطش لمها! أم مها فقد وضعتني في حيرة من أمري لست ُ أدري لما أصرت على الأرتباط بسالم لما لم يتأثر قلبها على ناصر كيف تقول بأنها تحب ناصر وتصر على أن ترتبط بسالم وعلى كل الأحوال مها أرتكبت جرماً لايغتفر لاأحب أن أتطرق إليه أبدا! وفي النهاية الرواية فاقت أعجابي جداً إلى حد كبير رغم وجود بعض المحظورات فيها ورغم عدم رضائي بأغلب مافيها ! ربما كانت أحداث الرواية ممله ورتيبة بعض الشيء لكن المستوى اللغوي عند الكاتب ومدى شاعريته التى غطت سماء الرواية جعلت منها شيئاً آخر أجمل من يكون رواية فحسب! جعلتني الرواية أتسال عن مدى وجود إنسان كناصر في حبه وشفافيته وشاعريته وقلبه! والسؤال الأكبر هل الكاتب مؤمن بأحداث الرواية وبكل حرفاً سطرها فيها! وكان هذا السؤال مكان جدل كبير بيني وبين زميلاتي ذات يوم! ورغم هذا وذاك الرواية فيها من الجمال الكثير! شموخ
|
|
||||
هل تسمحين لي بمشاركتك هذه الزاويه التعديل الأخير تم بواسطة حزن الوطن ; 17-01-2009 الساعة 03:18 AM |
|
|||
كلمة حق,, مع الشكر لك
شموخ امرأه |
|
||||
اقتباس:
ماسطرت هنا ليس خاص فيني بحد ذاتي
الحزن / الحب / الحنين / الشوق / الألم حالة واحد والمفارقة الكبرى بداخلنا وفي تفاصيلة التى تتذبذب مابين فرداً وآخر صاحبة الرأي أهلاً بك ِ في كل وقت وحين فالحرف ِ لك ِ / والمتصفح لكِ / والكلمة لكِ تحية أولى لك ِ أبثها عبر الأثير مفهمها بعبق الورد والأخوة والمودة دمتِ سعيدة |
|
||||
اقتباس:
يآه ياحزن لكل ٌ منا في هذه الحياة نصيب ٌ من الحزن / والفرح / الأمال / والخيبة بيد أن الأحزان دائماً تكون جبارة تزلزلنا تصفعنا بلا رحمة لست أدري لما ؟!! نبقى نتخبط في لجة ليل مدلهم ٌ بالحزن والأسى والمرارة والدموع ولكن هي هكذا الحياة وهو هكذا الأنسان الله عزوجل يقول في كتابة الكريم " لقد خلقنا الأنسان في كبد " ويقول كذلك " أن تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون" لنصبر إذا ً لننظر لهذه الدنيا بعين الأكتفاء حين /وعدم الأشتهاء حين آخر/ والصمود والجبروت حين آخر الصبر ثم الصبر ثم الصبر يالله رحمتك أصرخ بها معك ِ وبصوت يطرق أبواب السماء يالله رحمتك حزن لقلبكـ ِ الفرح
التعديل الأخير تم بواسطة شموخ امرأه ; 17-01-2009 الساعة 10:50 PM |
موضوع مغلق |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|