تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > الشعر والنثر

الملاحظات

كل َ مالا يُعقلَ وبعضاً مما يُعقلَ سيكون ..هنــــــــــــــــــا!!

الشعر والنثر

لأني ِ مجنونة ٌ ولأني ِبالحرفَ مسكونة ٌولأني ِ أنثىَ من نارً ومن نورً ولأني خرافة ٌ وأسطورةُ . قررتُ أنَ أكونَ هنُــا المكــــــــــان: خارج ِ نطاقَ...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #371 (permalink)  
قديم 15-03-2009, 10:28 AM
الصورة الرمزية ملامح طفلة
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 754
معدل تقييم المستوى: 35
ملامح طفلة يستحق التميز

مازلت قابعه بين كلماتك

  #372 (permalink)  
قديم 15-03-2009, 04:27 PM
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 6,425
معدل تقييم المستوى: 21474885
الحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداعالحـــــر محترف الإبداع

متابع بصمت ..


فالصمت في حضرة الجمال جمال ,,

  #373 (permalink)  
قديم 15-03-2009, 05:12 PM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

*ملامح طفلة
*الحر البآكي

لكما تحية تصل عنآن السماء..
نثرت الورد هنا أثر خطاكم
ودي..
  #374 (permalink)  
قديم 15-03-2009, 05:27 PM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

هل تستحق لحظات القلق التدوين؟!!
هل يستحق هم الأنتظار أن أكتب عنه؟!!
منذ زمن وأنا أنتظر خبر سار وإلى اليوم وأنا أنتظر
واليوم أكتشفت أن جدتي أيضاً ( تنتظر معي )
سألتني عنه اليوم ضحت كثيراً وأنا أقول (هو أنتي داريه)
قرصتني في إذني وهي تخبرني (تحسبني عجوز إنتهيت مدري وش يصير حولي )
وانا الآن مازلت أنتظر وبدا صبري ينفذ
لست صبورة بمافيه الكفاية
لكن أنا أثق بالله .. والله سيعطيني الكثير وسيعوض صبري خيراً وافراً
ولأني مازلت أنتظر.. أستغل أنتظاري في كل شيء حولي حتى الورد
جدتي هذا الصباح حينما رأتني مشغولة بالعناية بالورد .. أتت إلي وهي ترمي بتلمحياتها
اللا متناهية وهي تطوقني من الخلف وتشدني إليها وهي تقول (صدق من قال الفاضي يعمل قاضي )
سألتها جدتي
من نحتاج أكثر الليل أم النهار؟!!
لم تجيب وأخذت أتلو عليها أفكاري وأسألتي
من يموت أولاً القلب أم الروح؟!!
من يشتاق للآخر الورد أم الماء؟!!
جدتي!!
من نحن؟!!
ماذا يعني التفكير؟!!
والأحساس والرفض والأنتظار؟؟!!
لما عندما نحزن نبكي ؟؟!!
وعندما نفرح نرى الدنيا أكبر؟؟!!
هل لهذه الدنيا باب؟!!
إذا كان لها كم باب لها؟!!
الناس ما صلتهم بها أبنائها أم أربابها أم شرذمة مشردة أشفقت عليهم الأرض وأحتضنتهم!!
أخذت أثرثر على جدتي كثيراً..
إلى أن نظرت إليها وأنا أبتسم أريد جواباً..
أنشغلت في المسبح الذي بيدها وأعطتني ظهرها
وهي تقول
(ما قلتلك الفاضي يعمل قاضي)
لحقتها وأنا أضحك وأنا أقول لا لن أعمل قاضي هذه المره
سأشاركك فنجان قهوة وأحكي لي حكاية
آمممممممم (خليتني أقول ليتني درست قانون)


شموخ!
  #375 (permalink)  
قديم 16-03-2009, 08:23 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع
نص مشبع بألألم ..أعذرني أرجوك ..لكني متعبة..!!

أحاول أن أتخطى هذا الضياع / الشتات / الخوف / الخذلان .
أحاول أن أثق في أحلامي أكثر, أن أخبر الأماني التي بداخلي أنها لن تعرف السقوط يوماً وأنها ستتغذي بداخلي إلى أن تمر بكل أطوار النمو ثم تبلج كأنبلاج فجر هذا الصباح , أحاول أن أصمد على هاوية الجرح أن أسخر منه لا أن يسخر مني.
بداخلي تساؤلات تنتظر العديد من الأجابات ربما تخذلني الأجابات كالعادة , ربما أني لن أصل ربما سأسقط سهواً أو عمداً ..ربما حينها سأبكي وربما سأتلاشى وسأحترق صمتاً كالعادة.
الآن أنا أفكر في السنوات القادمة أفكر بها بشدة , فجر هذا اليوم بكيت بشدة ولم أكترث لدموعي ولا لحزني .
اليوم وجدت طامة جديدة .. وجدت أني لا علم لما بكيت وماسبب هذا الحزن الذي يطوقني ويتكيء على خاصرتي كالبركان ربما أني كنت أبكي الراحلين الذين تزداد أعدادهم في حياتي , ربما أبكي خوفاً من اللاوصول أو بعبارة أدق من الوصول إلى الجادة الخاطئة , شعرت بأن رأسي يكاد ينفجر وأن صمام قلبي على وشك أن يعلن أنه غير صالح لخدمتي في الوقت الحالي.
جاءني صوتك هذا الفجر لم يأتي الي من خلال هاتفي فهو كذلك الآن غير متواجد في خدمتي وأصبح في آخر قائمة أهتماماتي بعد أن كنت لا أنام الا وأنا أحتضنه لتطل علي منه وليرتمى على قلبي نبرة محببة إلى قلبي أسمهُ (صوتك).
جاء صوتك وأنت تقول لي (تعوذي من إبليس ) نظرت فوجدتك هناك تقف على مشارف باب غرفتي , نظرت إليك لوهلة إلى أن أتيت إلي وأمسكت بيدي البارده وعيناك تبعث في قلبي مدى اكبر من مدى الطمانينة أخذتني إلى صدرك وجعلتني أرسم أحلامي عليه ..حلماً , حلماً ,, ثم رفعت نظري إليك وأنا أخبرك أن الحياة ما فتأت على عنادي أخذت مني كل ما أريد ومنحتني كل ما لا أريد.
توسلت إليك أن تأخذني من حياتي إلى عينك , طلبت منك أن تنظر إلى روحي , (روحي) التى باتت بيت مائل وكهف مملوء بالأشباح وجثث الأحلام المؤدة وهي بداخلي .
الا تسمعني وأنا أصرخ!!
أنت وشؤؤ ني الصغيرة والكبيرة كلها ضايعه مني إلى الآن . الكل بات بالنسبة لي خطر على حياتي وعلى صلاحيتي في الأستمرار بها!!
وأولها (أنت) ..انت الذي شبعت بك حقيبة عمري , وأخذت لي معك صور عديدة وبتفاصيل دقيقة للحد الذي جعلني لا أعرفني أن لم تكن أنت معي وفيني مجازاً أو كتابةً أو حتى خيالاً ووهماً. أخلع قميصي حتى لا أتذكرك فأجدك تتلبسني مع كل رداء .أبدل من وضعية نومي حتى لاتتلصص علي وتقض مضجعي حنيناً وفقداً وإشتياقاً وأكتشف بانك تسبقني إلى وجهتي وربما تأخذني من يدي إليها وأنت تخبرني أن لا مناص مني .
(أنــــــا لم أعيشك ولم أحرم منك ) أتدرك حجم هذا؟!!!
رغبتي فيك , وحبي لك / أمنيات ظلت طريقها( إلي) ربما كسائر أحلامي التى تخذلني في منتصف الطريق وتترك يدي وتمضي بدوني!!
أنا مرهقة ربما أفكر بعملية أجهاض لكل ما يربطني بك ويربطني بي / ربما أحتاج أن أتنكر إليك وأن أضعك وأتركك لأنثى أخرى .
أضعك عند عتبة قلبها و على بوابة عمرها وأنا أبكي وأُشهد الله أنها ليس بيدي أتركك هنا وأن أبتهل إلى الله بالدعاء بأن يرعاك . ربما سأتتلفقك أحضان أمرأه أخرى وربما سأسرق النظر إليك بين الحين والآخر وأنا أبكي وأقول في صمت هذا طفلي الذي أجبروني على أن يكون ليس بين يدي..
أنا لا أستطيع أن أتحمل أكثر , لا أستطيع أن أبقى معك بشكل الصحيح ولا أستطيع أن أمارس عليك الطغيان وأصرخ في وجه قلبك أن ( أغرب من وجهي )!!
أنا بداخلي عالم من المتناقضات كلها وجلها بسببك ومن أجلك أريدك أخاف أن أتحطم أكثر أتعلم أنت لي كما الشيء الذي ( يحسبه الظمان ماءً ) أنت كالسراب كلما أقتربت مني أكتشفت بأني أنا وأنت محض سراب في صحراء جرداء.
أكتب إليك الآن والوجع يشق ظهري والآه تتركز في حنجرتي كالموت وأكثر , أكتب إليك الآن وأنا خالية الا من رذاذ من الدمع المملوء بآهاتي.
أنا أردتك حياة وأردتك موت!!
لكن لم تكن حياة لي
ولم تكن موتاً لي
أخبرني مالحل؟؟!!!



أعلم بأن ما كتب أعلاه مؤلم وربما أنك لاتستحق كل هذا
لكن أنا كذلك لا أستحق
أنا على مشارف الموت يا ( حبي اليتيم)





شموخ!

التعديل الأخير تم بواسطة شموخ امرأه ; 16-03-2009 الساعة 08:38 AM
  #376 (permalink)  
قديم 16-03-2009, 08:53 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

يالله أني أسألك يقيناً وثباتاً كثبات محمد وصبراً كصبر إيوب..
يالله
يالله
يالله
  #377 (permalink)  
قديم 16-03-2009, 09:27 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع


دعني أحدثك عن صباحي هذا اليوم !!
أني متعبه!!
أأيكفيك هذا .. أم أنك تشتهي حزني تماماً كما تشتهي حبي ورغبتك فيني..
لا عليك أنا كذلك لا أفتاء على تناول حزني بالشوكة والسكينة أحدهما القلم والآخر الورقة.
أنا الآن خاوية الا من حزني ودمعي وقلقي , ووجودي على قيد الحياة لا يعني بأني أعيشها يا أنت؟؟!
لا.. ربما أني على قيدها لا متنها وهناك فرق شاسع بين القيد والمتن بين الوجود واللاوجود,
أستيقظت فجراً وأنا أبكي وكما أخبرتك أجهل سبب دموعي , أشعر بأني رهينة دمع يرفض أطلق سراحي . أستيقظت أتفقدك في السرير بجانبي , يُهيا لي صوتك وقبلها قُبلة صباحك وجملة (صباح الخير حبيبتي ) أحدق ببصري في جانبي المفروض لك وتخيل لي الخيالات أنك معي وأنك بجانبي فأبكي وأضحك وأتحسسك وأطوقك وأهمس لك (أنا متعبه .. متعبه جداً)
الحياة تزداد في عنادي والزمن مازال يرغب في أن يكسر مجاديفي..ثم أستيقظت على الفاجعة المؤلمة وبأنك خرجت مع باب الواقع ,كما دخلت من باب الأحلام.
أقوم من فراشي وأنا أجبر نفسي على الخلاص من نقطة الخيال والأحلام أغسل وجهي مرات عديدة أريد أن أقلع مني ملامح الأنثى المسكونة بك , الأنثى المتوجه على قلبك , الأنثى التى لم ترى فيك الحياة ولم ترى فيك الموت
ووقفت في المنتصف ما بين طريق الحياة الموت!
الأنثى التى كلما تعثر بها رجلاً وطلبها إليه صرخت بآه وقالت (أنا مسكونه برجل يحتلني من الوريد إلى الوريد) , الأنثى العارية الا منك كيف لي أن أستر حبي لك / وشوقي إليك / وحاجتي فيك!!
أني أموت أسقط على الرصيف /أبكي على مشارف الكلمات / أركب أحزان لاتبالي بي لكنها تحتل كل ذرة فيني.
وأنت ..أنت وحدتي المملؤه بالضجيج / أنت طريقي للموت وسط الحياة / انت هشاشة الحلم في قلبي / أنت الفجوة التى لم تردم بعد في روحي.
أنت لا تملك لا حياتي ولا موتي كل ماتفعله أنك تذبحني حباً وإشتياقاً وتتركني على قيدك دون الوصول إليك
أأيكفيك أن تعلم (أنك عاطفة شديدة واحزان عنيفة بداخلي )؟!!!
نحن كمن تأخر عن العمر بعمر!!
كمن رسم ملامحع على لوحة ماء فتلاطم الماء وأبتلع الأحلام
كمن وقف تحت شجرة في حديقة غناء فهبت الرياح ووقعت الشجرة وماتت الأجساد وبقيت الأرواح
نحن كمن يقع في منتصف الظلام ومنتصف النور!!
وأنا ..أنا أخشى على من هذا الحزن المكبوت ..أخذوا مني كل شيء أخذوا مني (أنت / والحيـــــــــاة / والمـــوت )
أني أفتقد تفاصيلي ، وأفجع بصباح مشبع باليتم , وأنزوي وحيدة وأثرثر وأكتب بفوضى عارمة تقطعها أحياناً نوبة بكاء أو آه تكاد تشق صدري!!
الآه لاتكفي ولكنها تسكنني.
والموت يرفضني والحياة تهرب مني.
وأنت محرم علي إلى الآن.



شموخ!





  #378 (permalink)  
قديم 16-03-2009, 09:32 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ امرأه مشاهدة المشاركة
أحاول أن أتخطى هذا الضياع / الشتات / الخوف / الخذلان .

أحاول أن أثق في أحلامي أكثر, أن أخبر الأماني التي بداخلي أنها لن تعرف السقوط يوماً وأنها ستتغذي بداخلي إلى أن تمر بكل أطوار النمو ثم تبلج كأنبلاج فجر هذا الصباح , أحاول أن أصمد على هاوية الجرح أن أسخر منه لا أن يسخر مني.
بداخلي تساؤلات تنتظر العديد من الأجابات ربما تخذلني الأجابات كالعادة , ربما أني لن أصل ربما سأسقط سهواً أو عمداً ..ربما حينها سأبكي وربما سأتلاشى وسأحترق صمتاً كالعادة.
الآن أنا أفكر في السنوات القادمة أفكر بها بشدة , فجر هذا اليوم بكيت بشدة ولم أكترث لدموعي ولا لحزني .
اليوم وجدت طامة جديدة .. وجدت أني لا علم لما بكيت وماسبب هذا الحزن الذي يطوقني ويتكيء على خاصرتي كالبركان ربما أني كنت أبكي الراحلين الذين تزداد أعدادهم في حياتي , ربما أبكي خوفاً من اللاوصول أو بعبارة أدق من الوصول إلى الجادة الخاطئة , شعرت بأن رأسي يكاد ينفجر وأن صمام قلبي على وشك أن يعلن أنه غير صالح لخدمتي في الوقت الحالي.
جاءني صوتك هذا الفجر لم يأتي الي من خلال هاتفي فهو كذلك الآن غير متواجد في خدمتي وأصبح في آخر قائمة أهتماماتي بعد أن كنت لا أنام الا وأنا أحتضنه لتطل علي منه وليرتمى على قلبي نبرة محببة إلى قلبي أسمهُ (صوتك).
جاء صوتك وأنت تقول لي (تعوذي من إبليس ) نظرت فوجدتك هناك تقف على مشارف باب غرفتي , نظرت إليك لوهلة إلى أن أتيت إلي وأمسكت بيدي البارده وعيناك تبعث في قلبي مدى اكبر من مدى الطمانينة أخذتني إلى صدرك وجعلتني أرسم أحلامي عليه ..حلماً , حلماً ,, ثم رفعت نظري إليك وأنا أخبرك أن الحياة ما فتأت على عنادي أخذت مني كل ما أريد ومنحتني كل ما لا أريد.
توسلت إليك أن تأخذني من حياتي إلى عينك , طلبت منك أن تنظر إلى روحي , (روحي) التى باتت بيت مائل وكهف مملوء بالأشباح وجثث الأحلام المؤدة وهي بداخلي .
الا تسمعني وأنا أصرخ!!
أنت وشؤؤ ني الصغيرة والكبيرة كلها ضايعه مني إلى الآن . الكل بات بالنسبة لي خطر على حياتي وعلى صلاحيتي في الأستمرار بها!!
وأولها (أنت) ..انت الذي شبعت بك حقيبة عمري , وأخذت لي معك صور عديدة وبتفاصيل دقيقة للحد الذي جعلني لا أعرفني أن لم تكن أنت معي وفيني مجازاً أو كتابةً أو حتى خيالاً ووهماً. أخلع قميصي حتى لا أتذكرك فأجدك تتلبسني مع كل رداء .أبدل من وضعية نومي حتى لاتتلصص علي وتقض مضجعي حنيناً وفقداً وإشتياقاً وأكتشف بانك تسبقني إلى وجهتي وربما تأخذني من يدي إليها وأنت تخبرني أن لا مناص مني .
(أنــــــا لم أعيشك ولم أحرم منك ) أتدرك حجم هذا؟!!!
رغبتي فيك , وحبي لك / أمنيات ظلت طريقها( إلي) ربما كسائر أحلامي التى تخذلني في منتصف الطريق وتترك يدي وتمضي بدوني!!
أنا مرهقة ربما أفكر بعملية أجهاض لكل ما يربطني بك ويربطني بي / ربما أحتاج أن أتنكر إليك وأن أضعك وأتركك لأنثى أخرى .
أضعك عند عتبة قلبها و على بوابة عمرها وأنا أبكي وأُشهد الله أنها ليس بيدي أتركك هنا وأن أبتهل إلى الله بالدعاء بأن يرعاك . ربما سأتتلفقك أحضان أمرأه أخرى وربما سأسرق النظر إليك بين الحين والآخر وأنا أبكي وأقول في صمت هذا طفلي الذي أجبروني على أن يكون ليس بين يدي..
أنا لا أستطيع أن أتحمل أكثر , لا أستطيع أن أبقى معك بشكل الصحيح ولا أستطيع أن أمارس عليك الطغيان وأصرخ في وجه قلبك أن ( أغرب من وجهي )!!
أنا بداخلي عالم من المتناقضات كلها وجلها بسببك ومن أجلك أريدك أخاف أن أتحطم أكثر أتعلم أنت لي كما الشيء الذي ( يحسبه الظمان ماءً ) أنت كالسراب كلما أقتربت مني أكتشفت بأني أنا وأنت محض سراب في صحراء جرداء.
أكتب إليك الآن والوجع يشق ظهري والآه تتركز في حنجرتي كالموت وأكثر , أكتب إليك الآن وأنا خالية الا من رذاذ من الدمع المملوء بآهاتي.
أنا أردتك حياة وأردتك موت!!
لكن لم تكن حياة لي
ولم تكن موتاً لي
أخبرني مالحل؟؟!!!



أعلم بأن ما كتب أعلاه مؤلم وربما أنك لاتستحق كل هذا
لكن أنا كذلك لا أستحق
أنا على مشارف الموت يا ( حبي اليتيم)






شموخ!



بكيت الآن وأنا أقرأ هذا النص
أعلم بأنك لاتستحق!
لكن حجم المأساة في قلبي يزداد
وأنا أريد أن أغفو بلا آه تسكن خلجات صدري
غيمة الحزن التى غطت سمائي هذا الصباح قادتني إليك
بهكذا حرف أعلم بانه مؤلم
ولكن ألتمس لي عذراً



شموخ!
  #379 (permalink)  
قديم 16-03-2009, 04:58 PM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

فستانها الأبيض , شريط زفتها , بروفة لأطلالتها , تعليقاتي اللامتناهية وتلمحياتي للوقوع بها في فخ الأحراج ومعرفتها الدائمة في كيفة الخلاص من بين يدي بخفة .
فرحة أمها ودموعها التى تترك لها أحيان الباب موارباً , ودعائها لها بالتوفيق , وشكلها وهي تحصي الأيام المتبقية على عقد قرآنها.
وقولها وهي وتقول أمام ناظري وردة واحدة جميلة قطفها (فهد ) وسيمضى بها.
الهدايا مترامية هناك وهنا . وصوت الزغاريد لم ينقطع عن البيت بل في أكتظاظ ودموع ندى اليوم وأمنيتها في أن لو كنت ِ بجانبها فهي أختك الصغرى وأنتِ أختها الوحيدة جعلتني أمقت الغربة أكثر وأحقد على السفر وصالات المطار والرحيل بمقدار سنين لا تحصى!
ووالدتكِ وقلبها الرقيق الذي يعاني من فقدان تلو الآخر إلى أن بات ممزق .. اليوم حينما رمقتني بنظرة لها مدلول عميق شعرت بأنها تكاد تبكي من أجلها.
لا تتأثري يانوف..
هي قلقله عليها أكثر منكِ ربما .. لأنكِ الآن أستقريت ِ في حياتك وهي أعتادت بعض الشيء على غيابك وعلى رحيلك الذي ربما سيطول.
النساء ينثرن العطر على عتبة الباب ورائحة البخور تملاء الأرجاء والهواتف لاتصمت وندى قاب قوسين أو أدني من البكاء.
تقول بأنها سشتاق لمصافحة وجه أمها كل صباح ولجلسة والدها وتناوله لبعض تفاصيل السوق والعملة والأربح والخساره
بأنها ستفقتد جلسة الفتيات وأحاديثهن المملؤها بالسخرية أكثر من الجدية . ستفتقد هاتفي الذي يعلن عليها الصخب بلا وقت محدد , أعلم وهي تعلم كذلك بأنه لا بد أن نفقد بعض خصوصيتنا شيئنا أم ابينا.
همست لي اليوم (ربما تضحك لكِ الدنيا ياجود)!!
متعبه أنا ..
أصواتهم تلاحقني , تحاصرني , تحادثني ولا أجيب
أنهم يعلمون الحكاية القديمة يانوف , ويعلمون بانها تنتظر معجزة من رب الأرض والسموات لتفتح أمام وجهي أبوابها, ومع ذلك يريدون مني أن أتشبث بالأماني .
أتجاوب بداخلي ببطء يانوف , ألممني أعيد ترتيبي (إبتسم إبتسامة مجروحة ) أتنفس بعمق شديد وأهرب منها وأنا أنظر هنا وهناك . ثم أردف قولي بتمتمات بسيطة موجعة جداً ياعزيزتي (بإذن الله , بإذن الله)
آه يانوف من أن أبدا وكيف أشرح لك ربما في كل مره أكتب لكِ أكتب لك رسالة عن حزني وخوفي وقلقلي لكن هذه المره سأكتب رسالة عني أنا عن (جود)


_تلك البنت الخائفة الصامدة المبتسمة وهي تبكي , التي يسألها الكل ماذا تريد ولا يسألها لما أنتي حزينة فهم يرون بأن حزني لا يستحق ., يسألها الكل عن ماذا تفتقد من أمور ماديه حسيه ولا أحد يسألها ماذا تفتقد حسياً ومعنوياً وماهي أخبار النبض بداخلي, تلك التي يغيب والدها بأستمرار من بلد إلى بلد وما أن يعود الا وذكرها بالجرح القديم وأخبرها بلغة وجه الصارم وكأنه يقول ( أعقلي يابنت بينك وبينه أنا ) , تلك التي ترى في والدتها والدها وصديقتها وحبيبها وحزنها وفرحها وسائر العالمين .
_أنا البنت المتآلقة , المدللـه , المنعوتة بالغرور حيناً والعزلة حيناً آخر.
_ أنا البنت التى تتصرف في هذه الحياة كما لو كنت أعيشها وحدي , أمقت الناس ونفاقهم , وطريقة تفكيرهم التى أحياناً كثيرة تكون غبيه , تلك التى ترفض رفضاً باتاً أن تجعلهم قيد لها يقيد تصرفاتها أو تفكيريها , فأنا أفعل ما أؤمن به والبقية أضرب بهم عرض الحائط.
_أنا البنت الحالمة , المتدفقة عاطفياً , الغزيرة المشاعر , السخية الأحساس لرجل واحد فحسب ( أحسبها رجال الحياة الأولى والأخره ).
_أنا البنت المنساقة وراء أصوات الأطفال المنتسبة لطفولة رغم فوضى الأنوثة بداخلي , البنت التى تعج البيت بالأزعاج والصراخ والضحك وفي لمح البصر تسكن البيت كالأموات.
_أنا البنت التى لا تريد شيئاً من هذه الحياة رغم كل ما منحتها الحياة من عطايا سخيه كريمة ينظر إلي البعض ويقول بأني جاحدة كيف لي ان أحزن ومعي كل هذا أنا لاأريد أي شيء من هذا أريد (أمنية واحده أفرد سجادة صلاتي وأختم بأمنياتي دعواتي أبكي حيناً حتى أشهق وأنا أطلبها من الله )
_أنا البنت التى أعتادت التوديع , وأعتادت صالات المطار , وكلام المسافرين وأجترار دموع السفر بين حين وآخر , تلك التى كل يوم يرحل من حولها شخص ما ويختار طريق المطار ويغرب في آخر بقاع الأرض.
_أنا البنت الأسطورة , الخرافة , الفارغة , المشبعه بكل شيء والفارغة بكل شيء.
_أنا الربيع الشآحب الذي ينتظر مطر من السماء والغيوم تجح به والأقدار ترفض أن ترويني ربما سأموت يانوف وأنا لم أرتوي لكن حينها أريد من الله أن يمنحني ما حرمني منه الآن في الآخره .
أريد أن أكتب إليك حتى أنسى ولا أكتب ما أرغب أن أكتب . ولا أدري لما.


شموخ!

التعديل الأخير تم بواسطة شموخ امرأه ; 16-03-2009 الساعة 05:02 PM
  #380 (permalink)  
قديم 16-03-2009, 10:49 PM
الصورة الرمزية ملامح طفلة
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 754
معدل تقييم المستوى: 35
ملامح طفلة يستحق التميز

استطعتي ان تحددي ولو ببعض الكلمات وان كانت مؤلمة من انتي

فماذا نقول عن اشخاص يجهلون من هم!!

لعلنا نستفيد من الامنا بطريقة ما...

موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الشعر والنثر

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 02:01 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين