22-03-2009, 08:59 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
|
|
إليها...
صباحك سكر يا أنثى أبتسم لها الحب..
أفتقد صباحاتك , مكالمتك الصاخبة , أحاديث جنونك , أفتقد كل هذا, تمنيت مساء البارحة لو كنتِ هنا , لو جلسنا على طاولة واحدة , لأفند لك ِ ألمي وأحلامي على الطاولة ونتناولنها سوياً حلماً / حلماً , وهماً / هماً.
يافتاة كالملائكة تسير على الأرض!
تأتي إلى أتصالاتكِ وأنا غارقة في التفكير أو الأحتياج إليكِ / وأنا أنظر إلى صور ألتقطت لنا سوياً على جميع مراحل العمر معاً / وأنا أسترجع ذكرياتي وأجدك ِ تسكنينها معي في الأيام الخوالي.
أتذكر حينما كانت تتملكِ الغيره أحياناً من غدير وأتذكر كيف كنت أضحك منكِ وأنت تسألني بأسلوب أقرب إلى الطفولة الساذجة ( أنتِ ترتاحين في الكلام معها أكثر مني .. صح جود؟)
غدير ونوف اللتان أقضي معهما أوقاتاً أكثر من الأوقات التى أقضيها مع أهلي ..
رسائل الـ sms , أحاديث الهاتف المطولة , ترابطنا بشكل عجيب وجميل لدرجة التى أدت البعض الى القول أننا نقترب من مثلث برمودا.
القلق المستبيت الذي يتسببن فيه إلي , المقالاب التى تتجاوز أعمارنا بكثير, أحاديثنا العفوية والخالية من أي رداء العارية تماماً من أي حواجز.
غدير التي تدخل البهجة الى طيات نفسي وتنتشلني بخفة إلى أن أطير فوق الغمام وأنا أتجرد من كل همومي وأحزاني , ونوف التى تقرأ أفكاري من حيث لا أعلم!
وأنا بينمها كوطن كذراع يمني وكشق قلب يسر.
لازلت أتذكر حوارنا إلى الآن..
_ ودي أجرب الغربة
_دراسة
_ لعب ، دراسة أي شيء المهم أسافر
_وقلبك وش أحلامه
_ يرحم والديك خليه ساكت , أنا مو زيك حالمة
دوماً كنتِ تحلمين بالأرتحال , والأغتراب , وطرق أبواب الغربة هناك , ودوماً كنتِ تسخرين من الحب وأحاديث المحبين وأغاني الهوى والأفلام الرومانسية وبالذات عشقي ( الهندية) لازلت أتذكر كل تعليقاتك المضحكة وبالذات قولكِ لي
( المهابيل حقينك وحقين جنونك ماأبيهم, شوفِ لي بوكسات ومص دماء وحركات )
يآه كأنكِ قلتيها بالأمس , وكأن من لم تكن تحلم بالحب لا ترتمي الآن بين أحضان الحب وهي تطير وتعانقه كفراشة تلتف حول النور .
وأثمر حبك ثمرة جميلة شهية لم أراها بعد الا صوراً
نوف .. أحياناً كثيرة أود لو أني أبكي وأن أصرخ فيكِ ( أن عودي.. كفاكِ غربة .. ولكن تنتحر الكلمات على فمي ولا أنطقها )
أفتقدك وينتابني أحساس باذخ وهلامي جداً بأنكِ مفقودة هنا وهنا وهناك/ دائماً ما تأخذين قدراً كبيراً من شرودي / أركِ حولي كثيراً وأتمنى لو كنتُ حقاً أراكِ هنا.
أي نوف ياصديقة الروح وقريبة الدم , أي توأم العمر والحكايات الجميلة والسحر والسمر ورفيقة الدرب وطرائف المعمل وشوارع الرياض والمدرج الجامعي أشتاقك حقاً ولا أملك من أمري سوى اخفاء أشواقي ومشاغباتكِ والتظاهر أمامك باللامبالاه حتى لا أجهد تفكيرك كثيراً.
صباحك حب / وطفل / وزوج غالي / رفعكِ إلى منزلة الحب العظمى وإلى جنائن الحنان
صباحك قُبلة ود يحملها نسيم الصباح لأمريكيا ويطبعها على جبينك الغالي..
إشتاقك حد اللانهاية
أسعدك ِ الله في كل وقتٍ وحين..
شموخ!
التعديل الأخير تم بواسطة شموخ امرأه ; 22-03-2009 الساعة 09:23 AM
|