22-03-2009, 08:05 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
|
|
هل تذكر عندما كنت تتمنى أن أمن الله علينا بطفله أسمها (رند)
تشبهني ولها مني كل تفاصيلي , رسمنا مستقبلها , تخلينا معاً شكلها ,سألتني أأستحبينها أكثر مني ؟
رسمت مستقبلها وربطته بي, خططت لحياة أسرة كاملة , في كل مره تغير فيها أبجدية حياتي وتضيف إليها شيئاً منك!
توقظ بداخلي كل الأمنيات اللذيذة وأنت تثرثر بلغة عذبة وصوت دافيء عن أحلامك التى نسبتها إلي .
كثيراَ ما كنت أشاهد حلمي في ظل في عينك , في سواد عيناك الطاهره , كثيراً ما شاهدت سعادتي تتجمع في أحداق دموعك التى عبرت بها بأمتنانك للقدر الذي أسقطني في حياتك لدرجة التى قلت لي فيها ( أنتِ أول من أبكي أمامه)
أول أمرأه جعلتني أبكي حزناً وشوقاً وخوفاً ورغبة .
سجلتي أنتصار عظيم في حياتي وقبلها قلبي , نبض قلبي نحوك منذُ الوهلة الأولى وبكت عيوني لك ِ ومن أجلك وبسببك.
و أنت من أشعل لي فتيل الحب بجنون عارم جداً وبأدراك واعي ومتحفظ لأصبح تلك الأنثى التي تشعل لك قناديلها كلما شعرت بدنو لحظات الشوق من عقارب عمرها .
جميلة لحظاتي معك والله .. جميلة جداً ,, كنت أقضي معك وبرفقة صوتك بضع ساعات أتذوق فيها لذة وسعادة تجاوزت ربما السنوات وأنا أبحث عنها.
ذكرياتي لا تكاد ترحمني لأنك في كل ركن فيها , أتذكر حينما أخبرتني بأن أعدك بأن أكون معك في بوتقة واحدة سوى كان حزن أو فرح , أن أنظر لأتجاه واحد يجمعنا سوياً سوى كان مؤلم أو العكس.
مازحتك بقولي عدني أن تتحمل أنت الأنثى المجنونة التي بداخلي والمنسية بين أحضان مشاعري ,والطفلة المشاغبة بين أحضانك , وتلك السيدة المتمردة في حضرة عشقك . ضحكت مني وأنت تقول (جعلني فدآك ) بكيت كثيراً وأنا أقرها اليوم في مدونتي , أنا أحتفظت بكل كل تفاصيلك حتى كلماتك العابرة , أرقام هواتفك , شفرة جهازك , مواعيد نومك , الأكلات المحببة إليك , الأماكن التى تفضلها , الكتب التى تميل إلى قرأتها.
أقرأ وأنا أتنهد وأردد بداخلي ستكون لي ولن تسمح لأنثى غيري بأن تترك على صدرك رائحة عطرها.
ستكون لي
ستكون لي
شموخ!
|