07-02-2009, 02:54 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
|
|
الليلة ياخالد هي أول ليالي أختبار نصف العام الدراسي
حتى هذه الليلة تذكرني بك
يآه..كم أنت متوغل بعالمي
بل وحتى في أدق أدق أدق تفاصيلي
القدر والظروف وجنوني
كل هولاء كانت تمنحنا , الكثير الكثير من المنح والهدايا الباذخة الثمن
في مثل هذه الليلة وقبل عام من الآن
سألتني قبلها بيومين عن جدول أمتحاناتي
أخبرتك بأن لا أمتحانات عندي في أول الأسبوع
سألتني (يعني السبت ماعندك)
أجبتك ..لا ..
في مثل هذه الليلة..
أنهيت مذاكرتي سريعاً
وبادرت بضغط أرقام هاتفك
وتفأجت (أن الهاتف المطلوب لايمكن الأتصال به الآن....)
جن جنوني!
كان القلق يمزقني عندما أجد هاتفك مغلق دون أن تخبرني بذلك مسبقاً
وأخبرتك بهذا أكثر من مره!
وأنت أكثر شخص يدرك خوفي وقلقي حتى عندما تكون بطارية جهازك على وشك أن تنفذ
تخبرني بذلك لأنك تعلم من أنا..!
عاودت الأتصال في تلك الليلة كثيراً
في الساعة الواحده عشرات المرات
وهاتفك مغلق لمدة خمس ساعات..!!
كنت مرتبكة جداً
أرسلت لك رسائل شتى لاأدري أي أمر كتبت بها
وما أن وصلني (تم....)
الا وأنا أطلب رقم هاتقك بسرعة
كنت طبيعي جداً
لكن أنا بكيت
هديت من روعي وأمتصيت قلقي
وأخبرتني بسبب أغلاق جهازك
أخذت تتحدث لي طويلاً
وأنا أبكي بصمت مطبق ..
بادرتك
(حرام عليك ليه ماقلت لي أنا حتى أختباري معد راجعته من يوم شفت جوالك مقفل!)
وأخذت أبكي بشدة ..كنت أبكي كثيراً لأن قلبي كان يشعر بأني سأفقدك ذات يوم
وفي كل مره كنت تغيب فيها كنتُ أضع يدي على قلبي خوفاً من أن تكون هي الغائب المنتظر
خوفاًً من أن تكون تلك الغيبة التى يخشها قلبي ياإبن قلبي!
بادرتني بقولك
(جود أنتي عندك أختبار بكره بس أنتي قلتي ماعندك)
في تلك الأيام لم أكن أتخيل مجرد خيال أن تبتعد عني ولو ليوم لواحد
أن يغيب صوتك عن مسامعي أكثر من بضع ساعات
من أجل هذا كان كل عائق من الممكن أن يحول بيني وبينك أكسره وأفتك به قبل أن أفتك بي
أجبتك
(أن قلت لك كذا عشان أكلمك على راحتي ولاتقولي روحي ذاكري وماأبي أعطلك ...)
في تلك الليلة سهرت معي حتى الفجر
كنت أضحك والآن آه من الآن..
كنت أتلذذ كثيراً بعبثي الطفولي معك
كنت أستجدي منك دقائق خارج نطاق الدرس!
وأنت ترفض...وتقول..!!
( جود خلينا في الفيجول بيسك)
وأنا أهمس لك (خالد والله مو مركزة خلينا نرتاح شوي )
ضحكت مني وأنت تقول( صممي قاعدة بيانات وأدري أنك فاهمه
وأتركك ترتحين الوقت كله)
أخبرتكُ سأصممهُا وأملؤها بأسم (خالد)
بادرتك ُ في نصف شرحك لي..
(ياليتك أستاذي )
ضحكت مني وقلت لي
(ياطماعة تبيني أكون حبيبك وأستاذك )
أسكتك بقولي واللهفة تسبقني ..
(أبيك كل شيء)
دار صمت طويل بيني وبينك
ولكن صمت ناطق لايدرك لغته ُ سوى قلبك وقلبي..
يآه...
كنت أتدفيء بك/ وأتقوى بك/ وأحيا بك/ وأنعم بك
أنا لم أكن.. أدركُ.. أي شيء خارج نطاقك
ومه هذا ومع ذاك كنتُ أشعر بأن القدر يخبيء ُ لنا أمراً ..ما
ماهو لست ُ أدري
ولكني كنت أستشعر ذلك...!!
ومن أجل هذا كان خوفي عليك ضخم بضخامة القلق المتراكم بداخلي!
يالله ماأجمل ذكراياتي عندما كانت واقعاً
وماأجمل أيامي عندما كانت لك
الذكريات التى جمعتنا ياخالد كثيرة
بقدر الحب الذي كان يجمعنا
والأيام التى كانت تروى عطش أشواقنا اللا محدود
وأنا الآن...
مشتاقة لك حد اللا حدوود
ولو كان الشوق يفتك بأحد
لمت ُ من شوقي
ولكانت نهاياتي الليلة
شموخ!
التعديل الأخير تم بواسطة شموخ امرأه ; 07-02-2009 الساعة 03:14 AM
|