جدة – خالد الحارثي
شهد حي الفيصيلية بجدة أول من أمس حادثة مفجعة اهتزت لها أرجاء الحي بعد أن أقدم أحد الآباء في الأربعينيات من العمر على ذبح ابنته البالغة من العمر ١٩ عاما.
وأفادت التفاصيل التي نشرتها "صحيفة الوطن" أن الجاني توجه إلى منزل طليقته من أجل رؤية ابنته التي تعيش مع والدتها المتزوجة بزوج أخر ولأن الزيارة تقليدية ولم تكن هي الأولى من نوعها سمحت له والدة الفتاة بمقابلتها وعقب دخول الغرفة انقض عليها وسدد إليها عدة طعنات متفرقة وفتح الباب ليفاجئ والدة الضحية بالسكين في يده وملابسه ملطخة بالدماء.

وتفاجأت والدة الفتاة من هول المنظر عندما دخلت الغرفة لتجد فلذة كبدها تصارع الموت والدماء تنزف من جسدها بعد أن تلقت طعنات عديدة وما أن حاولت إسعافها أصيب الجاني بحالة هستيرية ونزل أمام مدخل العمارة حاملا قِطْعَة خشبية أخذ يهدد ويتوعد بها كل من يحاول الاقتراب من باب الشقة لنجدة الفتاة.

وعقب ذلك تلقت الدوريات الأمنية بلاغاً عن الجريمة فهرعت إلى الموقع وشاهدت الجاني حاملا سِكِّينًا ملطخ بالدماء وواقفاً على ظهر إحدى السيارات يردد عبارات وكلمات مبهمة وفي اليد الأخرى قطعة خشبية هدد بها كل من يحاول الاقتراب منه بالقتل.

فأسرع أحد رجال الأمن للسيطرة على الجاني ونجح في القبض عليه ولكنه تعرض لبعض الإصابات الخفيفة وتم اقتياد الجاني إلى شرطة الشمالية للتحقيق معه وعثرت الجهات الأمنية على مجموعة من حبوب الكبتاجون المخدرة خبأها الجاني داخل ملابسة.
ولم تتمكن الجهات الطبية من إنقاذ الفتاة بعد أن تعرضت لعدد كبير من الطعنات وتوفت داخل أحد المستشفيات القريبة من موقع الجريمة.

وبحسب مصدر أمني طلب عدم الإفصاح عن اسمه فإن الجاني توجه إلى منزل الأسرة وبحوزته سكيناً أخفاها داخل ملابسة وطلب أن يقابل ابنته وما أن قابلها انقض عليها وكمم فمها حتى لا يشعر أحد بجريمته وباغتها بعدة طعنات في الرقبة ومناطق متفرقة من الجسد لتسقط على الأرض والدماء تسيل من جسدها وملامح الذهول والدهشة رُسمت على عيناها وملامح وجهها, ولسان حالها يردد لماذا يا أبي ؟ وذلك قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى.

والله أعتقد إن هذا الحادثة صارت في الطائف وقبل شهر تقريبا

بس يمكن مثلها

لاحول ولاقوة إلأ بالله

لاحول ولا قوة الا بالله

المخدرات هلاك ودمار

لا حول ولا قوة الا بالله

الله يحفظنا وويحفظ شباب المسلمين