06-01-2009, 07:40 AM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 53
معدل تقييم المستوى: 36
|
|
علي مكي مرة أخرى .. جزاه الله خيراً
أطلب منكـم جميعا في هذا اليوم الفضيل أن تـدعو لهذا الإنسان بالخير
والتوجـه فورا إلى رابـط المقالـه وكتابـة كلمـه واحدة على الأقل لتثمين جهـود هـذا الرجل الذي يكتب لشريحـة يعتقـد الأغلبيـة أنـهـم منشغلون بالنوم ..!!
هذه المقالـه في يوم الثلاثاء 9 محرم 1430هـ الموافق 6 يناير 2009م العدد (3021) السنة التاسعة ...صحيفة الوطـن
علي مكي :
أيها العاطلون والعاطلات: ثقوا بالله ثم بقيادتكم
بعد رفض مجلس الشورى لتوصية إعانة البطالة للعاطلين من الشباب والشابات صرح أحد أعضاء المجلس لهذه الصحيفة "تمنيت لو نجحت توصية صرف مخصصات مالية شهرية للعاطلين عن العمل لمواجهة البطالة، للإسهام في مساعدة الشباب السعودي الذي لم يجد عملاً في القطاع الخاص وذلك لتعزيز روح المواطنة لديهم ومحاصرة أزمة البطالة التي تمس الاستقرار الاجتماعي والأمن الوطني".
هذا الكلام المسؤول والمنطقي للعضو المجهول، كذلك المبررات الوجيهة التي ساقها الأعضاء المؤيدون لقبول التوصية، لم تقنع قيادات المجلس، مثلما حدث مع المعارضين، أو أن رئاسة المجلس لم تنظر إلى تلك الجوانب أعلاه وكانت مستعجلة كما هو واضح في الوقت الذي حددته (10دقائق فقط!) لموضوع حساس ومهم وكبير كبطالة الشباب!
إنني لا أعترض مطلقاً على إبداء السادة الأعضاء آراءهم فيما يطرح عليهم من موضوعات ولا أسلبهم حق الاعتراض على ما يشاؤون، لكنني أستغرب مجانية المبررات التي ساقوها واغترابها عن الواقع المعاش واقع الشباب والبطالة الإجبارية تحديداً، فهم يبدون كأنهم يعيشون في السماء فيما شبابنا المحروم على الأرض والمسافة بينهما شاسعة كآلام فتياننا وفتياتنا وطويلة كليالي العشاق (الطفرانين). كنت سأحترم وجهات نظرهم لو أنهم عبروا عن رؤيتهم بعد أن عايشوا هؤلاء الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى من سكان وطني، والأدهى والأمر أنهم برؤاهم تلك كشفوا أنهم لا يعيشون بيننا في هذه البلاد.
إنه شيء مخجل ومؤسف (ويبط) الكبد، بل هو (الفشيلة) بعينها حين يستكثر هؤلاء الدكاترة الكبار، بعلومهم ومناصبهم وأموالهم، مبلغ 18 أو 20 ريالاً كيومية تمنح لشاب عاطل كإعانة بطالة كما تفعل الدول المتحضرة مع مواطنيها ومقيميها من العاطلين، يعني يادوب يفطر ويتغدى منها عل خفيف وينام دون عشاء!! بالله عليكم أيها الأعضاء المعارضون يا من حسبناكم صوت الشعب لماذا تقفون ضد مصلحة شباب ليس له ذنب سوى أنه يحب الحياة ويحب وطنه؟
أعرف أنكم لن تشعروا بالشباب وبمعاناتهم ولن يمنح مجلسكم وقتاً أطول لموضوع صغير كبطالة الشباب لأنها من وجهة نظركم جميعاً مجرد (دلع شباب) كما انطوت عليه عباراتكم، وكل ذلك لسبب بسيط ندركه جيداً أنه لا يوجد واحد من أبنائكم وأقربائكم بين هؤلاء الشباب يعيش نفس معاناتهم!! فأيديكم أنتم وأبنائكم وأحفادكم ومن يعز عليكم في الماء العذب وأيدي الآخرين في النار!! أمّا هذه الطلائع من الآلاف المؤلفة من شبابنا فأقول لهم اتركوها لله.. ربنا كبير سيفرجها، ثم للقيادة السياسية الحكيمة
أرجووووووكـم ياأخوان أن تذهبون الآن لتسجيل كلمـة واحـدة على الأقل لشكر هذا الإنسان الذي يحمل معاناتنا على صفحات قـد يصل منها حرفا لمشاعر المسؤول يوما ..
|