السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منا من لم يسأل نفسه الى متى وانا على هذا الحال ؟

الى متى وانا من شركة الى شركة الى مدرسه اهلية.....والكل ينفر منك ويعاملك وكأنك وباء او مرض معدي يجب التخلص منك بأسرع وقت.
الى متى وانا ابن هذه البلد اخضع واعمل تحت اوامر الاجنبي؟
الى متى وانا اطارد الوظائف من مدينة الى مدينة دون جدوى؟
هل اخطانا بتخرجنا, هل كان من الاجدر بنا ان نترك التعليم ونتجه الى مهنة فلربما اصبحنا اليوم ذوي شأن,,,,,16 عام ونحن نفنا في التعليم .....والنتيجة (عاطل)

لقد بلغ السيل الزبى وما عاد بالامكان السكوت على ما يجري . فالنقف وقفت رجل واحد ونطالب بحقوقنا..فنحن في بلد الحرمين الشرفيين بلد العدل وتحت امرت خادم الحرميين الشريفين رجل العدل, والذي لن يسكت (والله) على ظلم ابناءه الشباب.
فالنقتدي بزملاء المهنة المعلمون _على اعتبار ما سيكون_ ونرفع قضية على كل من يقف في طريقنا وطريق مستقبلنا. فقضاونا عادل. ولكن كيف نحصل على حقوقنا ونحن لم نحرك ساكن.
الامر لا يحتاج اكثر من وقفت الرجال من العاطليين وتكليف احد المحاميين , ليترافع عنا ويطالب بحقوقنا ونقاضي كل من يؤخر تعيننا دون سبب.
اخواني اذا ضللنا ساكنيين فلن يلتفت الينا المسؤليين ولن يبحثو عنا ليعينونا.
المطلوب منا الصراخ في وجه كل مسؤل لم يراعي الله فينا , لينتبه فقط اننا هنا.
واذا لم يعيروا اهتماما لقضيتنا ,,,فباب والدنا الملك عبدالله مفتوح للجميع ,ولن يردنا خائبين.
فمن منكم يعرف احد المحاميين ويكون على استعداد لتبني قضيتنا , فاليسعفنا به . وسنربح القضية ان شاء الله كما فعل المعلمون في قضية المستويات.
.................................................. .............................................ودمتم