تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

يا أمة الإسلام: ولو يشاء الله لانتصر منهم / ناصر العمر

إستراحة الأعضـاء

يا أمة الإسلام: ولو يشاء الله لانتصر منهم أ.د. ناصر العمر ( لـُجينيات ) الحمد لله ولي المتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد: فيا أمة الإسلام؛ إن...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 12-01-2009, 08:23 PM
الصورة الرمزية آلوآقع وآلحيآد
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: هنـآآك آبعد مدىىىآ
المشاركات: 4,575
معدل تقييم المستوى: 21474880
آلوآقع وآلحيآد تم تعطيل التقييم
يا أمة الإسلام: ولو يشاء الله لانتصر منهم / ناصر العمر

يا أمة الإسلام: ولو يشاء الله لانتصر منهم


أ.د. ناصر العمر
( لـُجينيات )

الحمد لله ولي المتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد:

فيا أمة الإسلام؛ إن هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار وامتحان، وليست دار جزاء أو نعيم مقيم، وما يمر بأهلنا في غزة نوع من أنواع الامتحان والاختبار، ليس لأهل غزة المرابطين المجاهدين فحسب، لكنه اختبار وامتحان لأهل الإسلام جميعاً، وما من فرد من أفراد الأمة ممن جرى عليه قلم التكليف إلا وسيسأل عما قدمه لإخوانه في غزة، وسيسأل عما قدمه لإخوانه المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولئن عجز عن نصرتهم بنفسه أو ماله، فلن يعجز عن نصرتهم بدعوة يرفعها إلى رب الأرض والسماء، اللهم إنا مغلوبون فانتصر.

واليوم في هذا الامتحان الذي تمر به الأمة، نسمع هنا وهناك همسات وآهات: متى نصر الله؟
ألا يا عباد الله! إن النصر حاصل بإذن الله ما دام الجهاد شرعياً، أي لتكون كلمة الله هي العليا، وهذا ظننا بإخواننا ولا نزكي على الله أحداً، فالنصر حاصل، وتأملوا إن شئتم قول الله عز وجل موجهاً نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة: 52]، فإذا صدق المجاهدون الله فليس إلا إحدى الحسنيين، وكلاهما نصر، وانظروا إلى بيانات إخواننا في كتائب القسام أيدهم الله بنصره، تجدون فهمهم الواضح للآية الكريمة، فكلها تفتتح بقول الله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة/14]، وتختتم بقولهم وإنه لجهاد؛ نصر أو استشهاد.

فللذين يستبطئون النصر المادي أقول: إن هذه المعركة القائمة اليوم في غزة ليست هي المعركة الفاصلة بيننا وبين يهود، فتلك لا تكون إلا قرب قيام الساعة وإمام المسلمين يومئذ عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، كما أنها ليست معركة تحرير بيت المقدس وباقي فلسطين، وإن كنا ندعو الله أن تكون مقدمة لها، فهي في قياس زمن المعركة الممتدة مع يهود قصيرة، رغم ثقل ما مضى من أيامها بسبب ما فيها من ويلات وآلام على إخواننا، فصبراً صبراً أيها المؤمنون.

وللذين يستبطئون النصر أقول: اقرؤوا إن شئتم قول ربنا جل وعلا: {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمد: 4]، ثم تأملوا قوله سبحانه (لانتصر منهم) فلم يقل (لنصركم) لأن النصر حاصل بإذن الله، ولكنه هنا خص النصر المادي الظاهر والغلبة وهزيمة أهل الكفر، فلو شاء لأهلكهم، لكنه سبحانه وتعالى يؤخر ذلك لحكمة الابتلاء والامتحان، وكما قال: {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: 141]، فجعل محق الكافرين لاحقاً للتمحيص، فما يحصل الآن تمحيص وتمييز للصفوف، كما قال تعالى في الآية الأخرى: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179]، فيميز من ينصر إخوانه بما لديه من وسائل النصر وإن قلَّت، من الذين يخذلونهم، ناهيك عمن يخونونهم ويطعنونهم في ظهورهم!

وقد سئل الإمام الشافعي رحمه الله: أيهما أفضل للرجل أن يُمكَّن أو يُبتَلى؟ فقال: (لا يُمكَّن حتى يُبتَلى). فالنصر لا يأتي سهلاً ولا يأتي بدون تضحيات، وإذا كان المرء قد يبذل كثيراً من وقته وجهده وعمره من أجل تحصيل منفعة دنيوية فانية، فهل يستقيم في ميزان العقول أن يأتي نصر الدين على طبق من فضة، دون تضحيات من أهله، ودون ألم وأذى في سبيل الله!

قال ابن القيم رحمه الله: (فمن آمن بالرسل وأطاعهم، عاداه أعداؤهم وآذوه فابتلي بما يؤلمه؛ وإن لم يؤمن بهم ولم يطعهم، عوقب في الدنيا والآخرة، فحصل له ما يؤلمه، وكان هذا المؤلم له أعظم ألماً وأدوم من ألم اتِّباعهم، فلا بد من حصول الألم، لكل نفس؛ آمنت، أو رغبت عن الإيمان. لكن المؤمن يحصل له الألم في الدنيا ابتداءً، ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة، والمعرض عن الإيمان تحصل له اللذة ابتداءً، ثم يصير إلى الألم الدائم ... والله تعالى ابتلى أولي العزم من الرسل، فلما صبروا مكنَّهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة، وإنما يتفاوت أهل الآلام في العقول، فأعقلهم من باع ألماً مستمراً عظيماً بألم منقطع يسير، وأشقاهم من باع الألم المنقطع اليسير بالألم العظيم المستمر)(1).

ونعود للتذكير بما قلناه غير مرة، فالنصر والفوز ليس بالضرورة أن يكون نصراً مادياً بهزيمة عسكر العدو، والنصر الأكبر هو الثبات على دين الله وشرعته، وبذل الغالي والرخيص في سبيله سبحانه، كما قال الله عز وجل بعد ذكره خبر أصحاب الأخدود وقد ألقوا كلهم في أخاديد النار حتى لم يبق منهم أحد، قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ} [البروج: 11]، فهو فوز كبير كما وصفه ربنا لأنهم وإن فنوا عن آخرهم فقد ماتوا على التوحيد.

وليس معنى هذا التقليل من قيمة النصر المادي أو الزهد فيه، بل قد قال ربنا جل وعلا بعد أن ذكر ما أعده للمجاهدين في سبيله بأموالهم وأنفسهم من النعيم: {ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [الصف: 12،13].

فأبشروا أيها المؤمنون، {إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]، وإن مستكم البأساء والضراء وأصابتكم الزلزلة.
  #2 (permalink)  
قديم 12-01-2009, 08:32 PM
الصورة الرمزية عليكم بالصلاة
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 3,649
معدل تقييم المستوى: 214929
عليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداععليكم بالصلاة محترف الإبداع

جزااك الله خير

موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين