احد الصالات لبيع السيارات في مدينة جدة معروضة للتقبيل
استمرو في المقاطعة
في ظل استمرارية استغلال المواطن اشد استغلال من قبل وكلاء السيارات بالرغم من وضوح الأزمة الاقتصادية التي تسببت في انهيار كل شئ عدا سياراتنا المستوردة من الخارج وبأسعار خياليه،
لنتفاجأ مع قدوم موديلات 2009 بارتفاع غير متوقع في ظل هذه الأزمة،
انتشرت حملة خليها تصدي ولاقت انتشار ملحوظ في كافة المناطق وظهرت العديد من النتائج الايجابية لها ولله الحمد ، مما جعل الوكلاء يناشدون بإيقاف هذه الحملة وإيقاف الأصوات المطالبة بالعدل وخصوصاً بعد انتشار قصة الموظف المفصول بسبب عدم سكوته عن الحق وفضح النسب الحقيقة والمعقولة للربح في ظل شجع بعض الوكلاء.
لاننسى القصة المعروفة في عهد الخليفة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
حين اشتكى الناس إلية بسبب غلاء اللحوم
فقال لهم أرخصوه أنتم؟
نحن نشتكي غلاء الأسعار واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة
فقال رضي الله عنه : أرخصوه أنتم
قالوا وهل نملكه حتى نرخصه ؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدين
قال : أتركوه له
ونحن نقول اتركوها لهم ، فنحن مخيرين ولسنا مسيرين. فإن كانوا يعتمدوا على لجم الأصوات وإسكات الحق فلن نرضى بذلك أبداً ،
فلذلك وجب التكاتف من خلال موقع ناطق للحملة ورسمي لها وداعم لكافة الأخبار ولحماية المستهلك من ضعفاء النفوس الذين جعلوه مرتعا لجشعهم وأنانيتهم
وستستمر هذه الحملة لحين مشاهدة الأسعار الحقيقية للسيارات على ارض الواقع وبجهود الجميع وتكاتفهم ستجني هذه الحمله ثمارها في القريب العاجل ان شاء الله
لكم كل الشكر والتحية
إخوانكم بموقع المقاطعة الشعبية لوكلاء السيارات – خلوها تصدي