14-01-2009, 07:52 AM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
|
نسأل الله أن يعجل بشفائهم وأن يجزي خادم الحرمين حير الجزاء
- كلمة معالي الوزير في الإجتماع الطارئ لمجلس وزراء الصحة العرب المقامه في قصر المؤتمرات بالرياض:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على الرسول الأمين .. القائل ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ؛ مثل الجسد الواحد ؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) .
أصحاب المعالي وزراء الصحة العرب ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
في المملكة العربية السعودية .. وفي عاصمة مملكة الإنسانية والخير والعطاء .. بلدكم الثاني .. يطيب لي أن أرحب بكم أجمل ترحيب في الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة العرب ، والذي جاء بتوجيه أبوي كريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ؛ استجابة للضمير الحي .. واستنهاضاً لنداء الإنسانية في الإنسان يأتي هذا الاجتماع في دورته غير العادية بشأن العدوان العسكري على قطاع غزة وتداعياته .
أصحاب المعالي :
لا أظن أحداً كان معنياً بهذه المعاناة والألم والمبادرة أكثر منا نحن .. قــَـدَرُنا أننا لا نحمل إلا الدواء .. ولا نجيد غير إزالة المعاناة وتخفيف المصاب .. وكـُـتب علينا أن نكون أصحاب الرداء الأبيض أقرب الناس إلى المريض حتى يشفى .. والمتألم حتى يزول أو يخف ألمه ؛ من هنا ـ أصحاب المعالي ـ أعرف ألمكم وتألمكم وهمكم واهتمامكم بما يجري على أرض غزة .
أصحاب المعالي :
غني ٌ عن القول أن نردد ما يتردد في كل أزمة ومذبحة من شجب ٍ واستنكار ٍ وإدانة ؛ أو دعوات فارغة لضبط النفس ؛ وامتهان ٍ سيئ للسياسة على حساب دماء الأطفال والنساء . في حرب ٍ يتجرد من الإنسانية من يقول إنه خرج منتصراً على شعب ٍ أعزل .. وصدور ٍ معزولة .. وبيوت ٍ ٍ تدكها الدبابات والطائرات .
وما لا غنى عن قوله هنا .. هو هذه الإشارات السريعة :
الأولى : يجب أن تنأى الصحة عن السياسة ؛ فالموقف السياسي له حساباته واعتباراته ، أما الموقف الصحي والإنساني فليس له حدود ولا جغرافيِّة ؛ إن عدوِّي حين يقع تحت يدي جريحاً أو مصاباً تجب علي مداواته ورعايته فما بالك بالشقيق القريب ؟!
الثانية : لا نرضى لأنفسنا أن نكون ظاهرة صوتية ؛ بل يجب أن نكون ظاهرة فعل ؛ وفعل ٍ حضاري ٍّ إنساني .
إننا نمر بمرحلة تاريخية .. وواقع كهذا لا نستطيع ولا نملك السكوت عليه .. والعالم ونحن سمعنا ورأينا أطفالاً في غزة بقوا أياما بلا طعام إلى جوار جثث أمهاتهم .. إن شريعة الغاب لا تجد في قاموسها مثل هذه الوحشية وهذه الاستهانة بآدمية الإنسان ودمه وبراءة طفولته .
الثالثة : الآن بإمكاننا الكثير ولعلي اختصر ما يمكن عمله بالآتي :
1 ـ تعبئة المنظمات العالمية وشرح قضيتنا العادلة بأسلوب ٍ حضاري راق ٍ يركز على قيمة الإنسان وحقه العيش بسلام ؛ إن إعلام دولة إسرائيل لم يكسب التعاطف معه بسبب ٍ إيديولوجي أو عـِرْقي ٍِ بقدر ما كسبه بإعلام ٍ مموه ٍ مضلل يستطيع قلب الحقائق ؛ ومن شاء فليشاهد الفضائيات الإخبارية الغربية الآن .
2 ـ الإسراع في تقديم جميع أنواع المساعدات لغزة .. علـّه يمسح شيئاً من جراحاً آلمت أصحابها كثيرا .
3 ـ الضغط بكافة السبل والوسائل لصيانة حرمة المريض والمصاب وكذلك المحافظة على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والكادر الطبي .. فلقد بلغ التجاوز حداً مريعاً وأصبح المسعفون بشاراتهم المميزة صيداً ثميناً لآلة الحرب الإسرائيلية الحمقاء .
أخيراً .. أصحاب المعالي .. كلنا يذكر قول الله تعالى ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) والغريب هنا أن هذا التشريع نزل في بني إسرائيل قبل أن ينزل القرآن .. ولأن أعرض عن ذلك الصهاينة وامتهنوا القتل وسفك دماء الأطفال و الأبرياء فإننا سنبقى صائنين لروح الإنسان أياً كان .. محافظين على دمه من أي دم ٍ كان ؛ فنحن ورثة حضارة ٍ لم يسجل لها التاريخ يوماً مجزرة أو قتلاً لبريء أو إبادة لشعب ٍ أعزل .
أتمنى أن يخرج اجتماعنا بثمرة ٍ مرجوة .. وأن نكون عند حسن ظن شعوب ٍ استرعانا الله أمانتهم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التقرير
تقرير إعلامي حول جهود المملكة الصحية
لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين وإخلاء الجرحى والمصابين للعلاج بمستشفياتها
إن موقف المملكة من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) بدءً من مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية ، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين . قامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية) وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية .
وقد سجلت المملكة العربية السعودية كونها مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية ومنبع الإسلام والدولة التي خصها الله بخدمة الحرمين الشريفين مواقف سجلها التاريخ بأحرف من نور إزاء القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والأماكن الإسلامية في القدس المحتلة
وصحياً وفي إطار دعم المملكة العربية السعودية المتواصل للقضية الفلسطينية أولت المملكة العربية السعودية اهتمامها البالغ بوضع الشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بتسيير جسر جوي عاجل لنقل الأدوية والمستلزمات الطبية وطائرات الإخلاء الطبي لنقل الجرحى والمصابين لعلاجهم بمستشفيات المملكة.
وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين تم تشكيل لجنة مشتركة تعمل على مدار الساعة لتسيير الأسطول الطبي ضمت وزارة الصحة ووزارة المالية ووزارة الثقافة والإعلام ومستشفيات الحرس الوطني وقوى الأمن والقوات المسلحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والمستشفيات الجامعية.
زيارة ملكية كريمة
وتأكيداً لحرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين على تقديم العناية الطبية اللازمة فقد قام ـ حفظه الله ـ يوم الجمعة 5/1/1430هـ الموافق 2/1/2009م بزيارة لعدد من المصابين الفلسطينيين الذين وصلوا ضمن الدفعة الأولى واطمأن على صحتهم كما أوصى ببذل أقصى الجهود للعناية بهم والاهتمام بمرافقيهم.
إعانة مالية للمرضى ومرافقيهم
كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بصرف مبلغ مالي يومي للمرضى الفلسطينيين المحالين للعلاج بالمملكة ومرافقيهم بمتابعة وإشراف الرئيس العام لهيئة الهلال الأحمر السعودي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله وذلك بواقع (150) ريال تصرف يومياً للمريض وكذلك المرافق طوال فترة تواجدهم بالمملكة.
حملة تبرعات شعبية
كما وجه خادم الحرميين الشريفين بإطلاق حملة تبرعات شعبية عاجلة في عموم مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية غاشمة كما وجه بان تكون تحت الإشراف المباشر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية . وقد ساهم كافة شرائح المجتمع أفراد ومؤسسات حيث تبرعت العديد من الشركات بالأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات اسعاف وقد بلغ إجمالي التبرعات المادية (177.504.544) ريال .
الدعوة لاجتماع طارئ
وعلى الصعيد العربي صدرت موافقة المقام السامي الكريم على استضافة المملكة العربية السعودية للاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الصحة العرب والذي تقرر عقده في عاصمة مملكة الإنسانية الرياض يوم الثلاثاء القادم16 /1/1430هـ الموافق 13 يناير 2009م يستعرض الأوضاع الصحية والإنسانية المتدهورة في غزه وتوفير المساعدات الطبية للأشقاء الفلسطينيين كما سيناقش عدد من المواضيع من أهمها تشكيل لجنة عربية صحية للطوارئ إضافة إلى سبل توفير الحماية الصحية الشاملة لمواطني قطاع غزة وفق المواثيق الدولية .
الأخلاء الطبي:
الدفعة الأولى من الجرحى والمصابين
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد حطت مطار قاعدة الرياض الجوية أولى طائرات الإخلاء الطبي السعودي قادمة من مطار العريش في مصر مساء يوم الجمعة 5/1/1430هـ تحمل تسعة مصابين فلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثلون الدفعة الأولى من المصابين الفلسطينيين المقرر علاجهم في المملكة، إنفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باعتماد معالجة الجرحى الفلسطينيين في جميع مستشفيات المملكة التخصصية والمرجعية والعامة كل حسب حالته الصحية، حيث سخرت وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي وبالتنسيق مع القطاعات الصحية جميع إمكاناتها لاستقبال تلك الحالات ونقلها إلى المستشفيات وقد تم توزيع المرضى بحسب حالتهم الطبية ومقدار الرعاية التي يحتاجون إليها ونوعها في مستشفيات الرياض، مشيرا إلى أن عدد المصابين الذين سيتلقون العلاج في السعودية تسعة أشخاص حيث استقبل مستشفى الملك فيصل التخصصي مصابين فلسطينيين، ومثلهما في مدينة الملك فهد الطبية، وكذلك مصابين في مستشفى الملك خالد الجامعي، في حين سيستقر مصاب لدى مستشفى القوات المسلحة، وآخر في مستشفى قوى الأمن، وأيضاً إصابة تعالج في مستشفى الحرس الوطني.
الدفعة الثانية
كما وصلت طائرة الإخلاء الطبي السعودي مساء السبت 6/1/1430هـ إلى مطار قاعدة الرياض الجوية وعلى متنها الدفعة الثانية من الجرحى والمصابين وعددهم خمسة جرحى من الأشقاء الفلسطينيين مع ذويهم حيث تم نقلها على الفور بسيارات الإسعاف التي كانت متأهبة لنقل الحالات للمستشفيات التخصصية بالرياض ، وقد وزعت على مدينة الملك فهد الطبية والمستشفى العسكري ومستشفى قوى الأمن والتخصصي والحرس بواقع حالة واحدة لكل منها، والمرضى هم مؤمن فايز فريقع 21سنة بتر في الساقين وخالد نصر سلمان الدوهلي 16سنة كسور مضاعفة وعادل عدنان أبو عون 24سنة كسور وشظايا وجهاد عبدالقادر جمعة 19سنة إصابات متفرقة بسبب انفجار قنبلة ومحمد ماهر أبو سويرح 17سنة شظايا في الدماغ.
الدفعة الثالثة
استقبلت المملكة طائرة الإخلاء الطبي السعودي الثالثة البارحة في مطار القاعدة بالرياض مساء الأحد 7/1/1430هـ على متنها ستة جرحى مع ذويهم استقبلتها الطواقم الطبية التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وبمتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي و معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع .
وقد تم توزيع هذه الحالات على المستشفيات التخصصية بالعاصمة حيث تم تحويل حالتين إلى مجمع الملك سعود الطبي وحالة واحدة لمستشفى قوى الأمن وحالتين لمستشفى الملك خالد الجامعي وحالة للحرس الوطني ، والمرضى هم جهاد فايز المدهون 20 سنة يعاني من كسر في القدم اليسرى واستئصال الطحال ، بالإضافة إلى أن القدم اليمنى توجد بها شظايا ووجود شظايا في اليد اليسرى ووجود ضربة في الظهر وتم عمل عملية له ، وجهاد عبد الرحمن حمدان 30 سنة يعاني من بتر في الساقين واليد اليمنى ومحمد الزهار أبو حليمة 17 سنة نزيف صدرى داخلي + تهتك في الكتف ، وخضر رزق عبد العزيز العبسى 25 سنة يعاني من كسر في القدم اليمنى وقطع في الأوتار والأعصاب ، وأحمد غسان الحملاوى 20 سنة لديه نزيف في المخ وارتشاح في المخ ICU ، وأحمد وائل إحسان زلوم 37 سنة يعاني من كسر في عظمة الفخذ الأيمن وجروح في الجسم .
الدفعة الرابعة
واستمراراً لإنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- بتأمين طائرات الإخلاء الطبي لنقل ما يمكن من المصابين والجرحى من الفلسطينيين من العريش في مصر إلى المملكة وصلت أيضاً طائرة الإخلاء الطبي السعودي الرابعة البارحة إلى مطار القاعدة بالرياض ولتي أقلت متنها ثمانية جرحى مع ذويهم منهم امرأة وكان في استقبالها الطواقم الطبية التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـ يحفظهم الله وبإشراف مباشر وبمتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي و معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع
وقد تم توزيع هذه الحالات على المستشفيات التخصصية بالعاصمة حيث تم تحويل حالتين إلى مدينة الملك فهد الطبية وحالة واحدة لمجمع الملك سعود الطبي وحالة لمستشفى قوى الأمن وحالة لمستشفى الملك فيصل التخصصي وحالة لمستشفى الملك خالد الجامعي وحالة لمستشفى القوات المسلحة ، وهؤلاء المرضى هم زكريا حامد السمواني 8 سنوات عناية مركزة تعرض لشظية في الدماغ لم يتم استخراجها وجرح قاطع عميق في الساق اليمنى، مهران عوني سعد الديب 22 سنة عناية مركزة لديه أسترواح صدري + تضخم بالأنف + تمزق بالكبد + سحجات بالقدم اليسرى وإصابة بالقدم اليمنى، علي عاشور علي السراج 35 سنة تعرض لإصابة بالرئتين واليد اليسرى (العصب والشريان) ، عبدالرحمن توفيق محمود صالحة 15 سنوات يعاني من كسر في العمود الفقري ونزيف في الصدر وامبوبة صدرية وكسر في العضد الشمال، موسى صبري فارس 25 سنة تعرض لطلق ناري بالرجل اليسرى ، عايدة عطوة صالح القدرة 38 سنة تعرضت لكسر في القدم اليمنى، خالد جهاد علي أبو جبارة 19 سنة يعاني من نزيف داخلي وتم إجراء عمليات بالكبد ، فراس سعيد احمد 17 سنة لديه كسر في العمود الفقري + نصفي .
الدفعة الخامسة
كما استقبل مطار قاعدة الرياض الجوية عند الساعة الثانية من صباح يوم(الخميس) 11/1/1430هـ الموافق 8/1/2009م طائرة الإخلاء الطبي السعودي الخامسة قادمة من مطار العريش بمصر وعلى متنها(8) مصابين فلسطينيين منهم طفلة تبلغ (9) شهور وثلاثة حالات عناية مركزة والآخرين كسور وحالات بتر بالقدم والأيدي وعشرة مرافقين للعلاج في مستشفيات عاصمة مملكة الإنسانية، وقد تم تحويل المصابين إلى مستشفى قوى الأمن ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى القوات المسلحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث .
الجسر الطبي الجوي
ضمن الجسر الجوي السعودي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنقل الجرحى والمصابين ونقل المساعدات الطبية والعلاجية سيرت المملكة طائرة (15) دفعة إغاثة احتوت على حوالي (140) طن من الأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة وقفازات طبية وغير طبية وشاش وقطن ومحاليل وريدية. و قد تم تفريغ هذه الحمولة فور وصولها في شاحنات لنقلها إلى معبر رفح الحدودي وذلك من قبل شبان وشابات متطوعات تتراوح أعمارهم ما بين 17- 21سنة يدرسون في كلية التربية في العريش كما تقوم بنقل المساعدات إلى معبر رفح العديد من الشاحنات التي تبرع بها أصحابها لإيصال المساعدات تطوعاً وتلك المواقف النبيلة وجدت الترحاب والشكر من الجانب السعودي الذي ثمن دورهم التطوعي.
الجسر البري
وقد بدأت المملكة كذلك تسيير إغاثة جسر بري يشمل كافة أشكال الدعم من أدوية ومستلزمات طبية وغيرها من الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين ويضم 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والدوائية حيث تتضمن المرحلة الأولى من الجسر البري 15 شاحنة تحمل 30 سيارة إسعاف مجهزة و13 شاحنة محملة بالمواد الغذائية و7 شاحنات حليب و4 شاحنات امدادت طبية و3 شاحنات أرز وشاحنتين دقيق بر وشاحنتين للتمور وشاحنة لزيت الطعام وشاحنة للسكر وشاحنتين ملابس جديدة وأغطية وبطانيات .
الدفعة السادسة
وصلت صباح الأحد 14/1/1430هـ الموافق 11/1/2009م قادمة من مطار العريش طائرة الإخلاء الطبي السادسة وعلى متنها 7من الجرحى الفلسطينيين بينهم امرأتان لمعالجتهم في مستشفيات المملكة ومنهم حالة امرأة ورجل عناية مركزة على أجهزة التنفس الصناعي وتنوعت الحالات ما بين كسور في أضلع الجسم وبتور للأرجل والقدمين وحالة أزمة قلبية لا يمكن معالجتها في غزة ولدواعي إنسانية تم نقلها لمعالجتها في المملكة .
الدفعة السابعة
وصلت ظهر يوم الاثنين 15/1/1430هـ الموافق 12/1/2009م قادمة من مطار العريش وعلى متنها (7) من الجرحى الفلسطينيين لمعالجتهم في مستشفيات المملكة وبهذا يبلغ عدد الجرحى الذين تم نقلهم إلى المملكة 50 جريحاً.
|
العرض الشجري
