اكتب إليكم كلمة أسامة الذي أشفت غليلي فما رأيكم في هذه الكلمة

أمتي المسلمة الغالية000لستُ بالذي يقف أمامكم في هذه الأيام العصيبة 000ليتخذ من الشجب والتنديد لما يجري لأهلنا في غزه 000 ستارً يتوارى وراءه 000وإنما أقف أمامكم اليوم 000لأقول كلمه حق 000 تعيننا بأذن الله على استعاده ما أغتصب من الحق 00 كلمه حق 000 لا تداهن ملكا000او أميرا000ولا عالماً 000 أو وزيرا كلمه000 لا تعترف بالشرعية الدولية الزائفة 000ولا تهاب مجلس أمن الدول الكبرى000 الذي ينشره بعض المستضعفين في الدول الصغرى0

أمتي المسلمة000 إن من أعظم مكامن الخلل000 في الجهود السابقة لتحرير فلسطين000 هو أن الذين تولوا شأنها000 هم الحكام الذين خانوا أماناتهم000 ومن الخلل في وقتنا الحاضر000 أننا أمام سبل كثيرة000 قد رفعة عناوين لتحرير فلسطين000 جل هذه السبل لتضييع القضية000 فمن أوسع هذه السبل 000 هو ما تقوم به الحكومات اليوم من اجتماعات وزاريه000 وإحالة القضية إلى مجلس الأمن ولأمم المتحدة000 فهذا طريق للهروب من المسؤولية000 وتضييع للقضية الفلسطينية0

ومن السبل أيضا 000 ما يطلبه بعض العلماء والدعاة من الحكام لنصرة فلسطين000 ما هو إلا طريق أخر للهروب من المسؤولية كذلك000 وتضييع لدماء الشهداء والأطفال 000 فكيف نستجدي وكلاء أعدائنا 000 أما تعب هؤلاء من طول الاستجداء 000 وهناك سبيل اخر000 وهو ما يطلبه قاده الجماعات الإسلامية000 من إذن للنياب من الحكام لتحرير فلسطين 000أو دعوتهم للانسجام مع رغبات الشعب000 فهذه طريقه أخرى للهروب من المسؤولية000 حاصلها دس للرؤوس في الرمال000 وتضليل وتدليس لإتباع الجماعات000 وتضييع للقضية ايضا000 فينبغي على هؤلاء أن يصارحوا إخوانهم بأن العبء ثقيل000 وإنهم غير مهيئين للقيام به000 فإن الكفر العالمي والمحلي000 يبطش بكل من يسعى للعمل والصدع بالحق لصالح هذه القضية000 فالواجب هو التحريض على الجهاد المتعين000 وتكتيب الشباب في كتائب للجهاد في سبيل الله000 ضد التحالف الصهيو صليبي ووكلائه في المنطقه000 وليس تنفيس طاقات الشباب000 بالنزول للشوارع بالمظاهرات بغير سلاح .

قال تعالى((فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً T وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً((