تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
راضية طفلة اغتالت قسوة الحياة طفولتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أستطيع أن أكتب …والله عيني تدمع ….لإني أتابع القصة لحظة بلحظة ماذا عساي أن أبدأ..هل ابدأ برحمة الله وكرمه….يالله ما أعظمك ما أحلمك إي وربي ربي عظيم هو أرحم بنا من أمهاتنا…عندما تقرون سطوري كاملة أنا على يقين بأنك عيونك ستذرف دماً بدل الدمع قصة تتجلى فيها رحمة الله وفضله وكرمه أم تريدون أن أتكلم عن الإنسان إ ذا بعد عن ربه وضيع دينه وعقيدته وضيع المباديء والأخلاق يالله ما أحقرك يا نذل وربي دعيت عليك وسأدعو عليك طوال حياتي ربي سبحانه عجل بعقوبتك في الدنيا …اللهم إنتقم منه …اللهم إنتقم منهم ليست من عادتي الدعاء على أحد …لكن هؤلاء الأنذال إي وربي يستحقون لا تلوموني والله قصة موجعة أتعلون من هي راضية؟ هي فتاة جميلة في السنة العاشرة من عمرها ………. ….. سبحان من خلقها جميلة جميلة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه القصة موجعة ….مؤلمة….. لن أحكي لكم قصتها أجعلها هي من تحكيها لكم إسمعوا ماذا تقول: كانت والدتي في الساحة الغربية للمسجد النبوي الشريف لتأتي وافدة مصرية لتقول لأمي إنها زائرة وتسكن في فندق قريب وتشتري أقمشة كانت والدتي تبيعها بمبلغ 100 ريال بعد ذلك بحثت الوافدة في محفظتها ولم تجد نقوداً وطلبت مني أن أرافقها لتدفع المبلغ مؤكدة أن الفندق التي تسكن به قريب وذهبت معها وبعد ان قطعت مسافة كبيرة حاولت العودة فأصرت أن أرافقها وعندما دخلت هذا المكان لم أخرج منه ولم أر الشمس حتى لحظة خروجي هذه آآآآآآآآآآآآآآآآه …….تم إختطافها من إمرأة مصرية وبعد مرور أربع سنوات تم القبض عليها ورجوع الفتاة إلى أهلها إترككم مع الخبر لتعرفوا التفاصيل أكثر يالله ما أنذلهم وربي الحيوانات والله أشرف منهم ومن مصادري الخاصة : تم إختطاف الفتاة بغرض بيع أعضاء جسدها حاولوا في السعودية بيعها لكن لم يفلحوا فقرروا الذهاب إلى مصر وبيعها هناك عقاب الله الشديد له …إبتلاه في أغلى ما يملك وحرق قلبه على أطفاله….حيث أصيب طفليه بأمراض وماتا الجزاء من جنس العمل ….حرق قلب أبو راضية وحرق قلب أم راضية وحرق قلب الطفلة وحرق قلوبنا عليها وسبحان الله (( أنا عند حسن ظني عبدي بي)) ما أعرفه أن أم الطفلة دائماً بإستمرار في المسجد النبوي وتدعوا الله عز وجل أن يرجع لها طفلتها وهي إمرأة مؤمنة صابرة تقول أنا دائماً أذهب الحرام وأدعو الله أن يرجع لي إبنتي ختاماً: متى تنتهي قصة الإختطاف…..كل يوم نسمع بحالة إختطاف…. رسالتي إلى الأنذال أشباه البشر إتقوا الله في أنفسكم إن غابت عنكم أعين الدولة فهناك رب كريم عظيم إتقوا دعوة المظلوم فإنها مستجابة ….. إتقوا الله في أولادكم وأهلكم وذويكم فإن عقاب الله آتي لا محالة رسالتي إلى راضية: مبارك يا غالية عودتك لأهلك هل يا ترى ستذكري نوارة صديقتك في التحفيظ والله تحبك وإتصلت بها في جدة لأخبرها بعودتك فرحت كثيراً وقالت لي من زمان عرفت الخبر خبرك قديم اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك واهم ما نخرج به من تلك القصة المروعة والمفجعة في احداثها وابطالها وخاتمتها المفرحة والمؤلمة في نفس الوقت ضرورة الرقابة والمحافظة على الابناء والفتيات في زمن مليء بالاحداث والمفارقات العجيبة زمن لم يعد فيه للثقة المفرطة مكان زمن يتطلب الحذر خاصة مع الغرباء الذين يجب ان ندقق جيداً في التعامل معهم بل تعدى الامر في الزمن الغريب الى الحذر حتى من الاقرباء فقد وقعت احداث تعدٍ وتحرش واغتصاب من اقارب على اقاربهم امر مفزع واحداث موجعة تجعل الانسان يفقد الثقة في امور كهذه باقرب الناس اليه. راضية وما حدث لها درس لكل اب وام يدفعهم الى متابعة ابنائهم لكي لا يقعوا فريسة للمجرمين فما اكثر ضحايا الاهمال خاصة من الاطفال الذين يتلقفهم مجرمون تخصصوا في استغلال حاجاتهم لاستخدامهم كأدوات لتنفيذ رغباتهم ونزواتهم وجرائمهم. |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|