لوهلة ً,, اكًتشفتْ أنها تسير نحو الضياع,تًقُودهَا أقدامها لتسقطَ بها في
الهاوية تدفعها شهواتها ونفسها الضعيفة نحو الحضيض.
إلي من أكتب عنها الآن..
سأكون قاسية عليكِ ربما
سأقتلكِ بحرفي
سأواجهكِ وأؤنبكِ وأبكيكِ بكتابتكِ
سيراق دمائكِ هنا لحكمة نعلمها كلانا
ونعلن ميلادكِ من جديد
سأحتفل بكِ وسأبتهج وأنا أسمع صرختكِ الأولى
أنتِ على موعد مع النور عند احتضار آخر حرف أنزفه هنا
بداية:
يحضرني سؤال يلحُ علي يقفز فوق حبال أفكاري ينشدني الإجابة منكِ
سؤالي ومقالي يكمن في الآتي:
الحزن وأنتي
من منكم يبتلع ..الآخر؟
أعلم بأنكِ تعانقين السواد وتلثمين جبين الوهم والجرح و..
لكن!
ألن تضعي نقطة في آخر السطر
وتخطين بمداد شموخك آخر ورقة
وتكتبين تمت
لا::
لا أريد منك أي أمراً من هذا
ما أريده منكِ أكبر من هذا
أريد أن أراكِ كما كنتي
تنعمين بكل ألوان الحياة
أريدُ تلك التي عهدتها
أعلم بأنكِ مُت ِوبُعثتِ ومُتِ وُبعثتِ
والآن لا أريدِ منك سوى البقاء أنى شئتِ
ببنية قوية أبية شامخة
تحرري من وجعكِ قليلاً
من قيودك, من نسيج أوهامك المنتحلة شخصية أحلامك
أرجوكِ كوني كما رسمكِ الحرف في وقتاً مضى
تتوجعين أليس كذلك؟
ربما من وطأة حرفي الذي يمرر أنامله على جرحك
وربما لأني واجهتكِ ورتبت على كتفك وأخبرتك أني مازلت مستيقظةِ معكِ
أيما كان السبب ..النتيجة واحده (وجع)
الحياة..
ماذا تعني لكِ؟
هل هي جرحك ..
أم أنها جزء لا يتجزأ من جرحك
أم جرحك جزء منها
أم أنهما كلاهما جزء لا يتجزأ في بوتقة ألمك
وقفة!
أتعلمين يصعب علي جداً أن أكتبكِ الآن أشعر بغصة تكاد تبتعلني تمتد آهاتك أمام ناظري فأشيح بنظري عنكِ وعنها
أراكِ عارية من كل شيء الآن الا ماهو حزين ومبكي وجالب للصراخ والأنعكاف حول الرماد
ولست أدري كيف أصور موقفك وأنتي هناكِ تقبضين الرماد في راحة يديكِ وتمتليء عينكِ بالدموع ولست أدري ماهو حال مقامي أأرثكِ أم أزجركِ أم أشاطركِ البكاء أم أقف كما كنت في منتصف المسافة تحت غيمة من الوجوم ؟
وها أنتي تضحكين كما لو أنكِ تبكين وربما أكثير(فأشد الحزن وطأة هو الذي يبعث فينا الضحك لا البكاء) فنضحك وكأن هذة الضحكة سكين نحدها لنقتل بها الروح فتنسل منا ولا تغادرنا,فنغرق في الموت ولا نموت, ندعوه أن حي على الفناء , فيصم أذنيه عنا ونكررحي على الفناء, حي على الفناء ولا يقترب منا حينها
ندرك بأنـُا فقدنا صلاحيتنا حتى في الموت ..حينها يبقى السؤال أين نذهب بأنفسنا يا نحن؟
كفى ..
كفى حزنا,ً كفى ضياعاً, كفى دموعاً
ألن نتنصر للقلب.............من الحزن
ألم يكفى ما أهدرنا من عمر ونحن في باحة الحزن ننتحب
ألم يكفي ما استنزفنا من العواطف ونحن نعيش في زمن مسمي بحلم الحب
ألم يكفي ما أرهقنا من أرواح ونحن نتقلب على نار الجراح
أغلقي أبواب قلبك!
أغلقي أبواب قلبك وأرمي بهِ في تابوت الحب الراحل
أنزعي ملابس أشواقك من كيان عواطفك
أخرسي نبض الأفتقاد النابض مابين دمائك
أفتحي ذراعك ..لكِ
قبلي ..جبينكِ
خذي ..بيدكِ
وأمضي نحو الحياة فحسب
أخيرآ:
رسالة لمن سكبت لها الحرف فقط
لتمر العواصف الهائجة بسلام
نحتاج لصبر والإيمان وأشياء أخرى لاتجهل عنكِ
وردي وقبلها ودي
بنبض قلب
شموخ