انتقلت لمنزلها الجديد وتسلمت المساعدات العينية والنقدية
بالصور تفاعل المجتمع مع "أم الأطفال الثمانية"
أياد بيضاء امتدت إلى أم محمد لتفك كربها وكرب أبنائها الثمانية بعد أن أدخل زوجها السجن, لتجد أن الدنيا لا تزال بخير وأن الدين الإسلامي لا يزال وسوف يظل المحرك الحقيقي في تفاعل المجتمع مع القضايا الإنسانية التي قد تعصف بأسر وتحيل حياتها من الاستقرار والطمأنينة إلى الشقاء والعناء والبحث عن لقمة العيش.
"سبق" زارت أسرة "أم محمد" ورصدت في تقرير مصور انتقالها لمنزلها الجديد المستأجر والذي تم تجهيزه بالأثاث والفرش وكافة الاحتياجات , كما وقفت في لجنة تضم إمام مسجد الحي على عملية إيصال المساعدات العينية والنقدية للأسرة من أهل الخير والإحسان والذين حرص معظمهم على التنبيه بعدم ذكر أسمائهم, مكتفين بالقول " نريد الأجر والثواب من الله سبحانه" .
وفي ظل هذا المشهد والتفاعل الانساني, حملت أسرة أم محمد "سبق" أمانة الشكر لكل من وقف معها مادياً ومعنوياً أو بالحضور ولكل من وقف على حالة أسرتها وتابعها أولا بأول, رافعةً أكف الضراعة لله سبحانه أن يبارك لهم في أموالهم وأولادهم وأن يجعل كل ما عملوه وقدموه في موازين أعمالهم الصالحة عند الله سبحانه وتعالى.
وكانت "سبق" تلقت العديد من المساعدات المادية والعينية والمواد الغذائية من جميع أنحاء المملكة, فيما تفاعل معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين مع حالة أم محمد ووجه بصرف إعانة عاجلة لها ومتابعة إنهاء الإجراءت الخاصة بتسجيلها ضمن المستحقين للضمان.
كما تلقت الصحيفة تبرعا من أحد رجال الأعمال تكفل بتأثيث كامل منزلهم وشراء سيارة وملابس بالإضافة لتقديمه مساعدة مالية, كما قام فاعل خير آخر بدفع إيجار منزل تم استئجاره لمدة سنة.