وجه معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بجدولة افتتاح وتشغيل 43 مستشفى منها 12 مستشفى إحلال خلال هذا العام 1430هـ تبلغ سعتها الاجمالية 4270 سريرا موزعة على كافة مناطق ومحافظات المملكة وتتراوح سعتها السريرية بين 50 إلى 400 سرير .وأوضح المشرف العام على المشاريع والشؤون الهندسية بوزارة الصحة المهندس احمد البيز أن افتتاح وتشغيل هذا العدد من المستشفيات يأتي في إطار خطط وزارة الصحة لنشر المرافق الصحية العامة والتخصصية بمختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة بما يضمن عدالة توزيع الخدمات الصحية ووفقاً لعدد السكان واحتياجات كل منطقة .
وبين أن هذه المستشفيات تم توزيعها بواقع 8 مستشفيات بمنطقة الرياض و5 مستشفيات في كل من منطقة المدينة المنورة ومنطقة عسير و 4 مستشفيات بمنطقة جازان ومستشفيان في كل من المنطقة الشرقية والأحساء وحائل وتبوك والقصيم ومنطقة نجران ومستشفى واحد في كل من محافظة بيشة والجوف والقريات وحفر الباطن والحدود الشمالية والباحة ومكة المكرمة والطائف والقنفذة.
وأكد البيز أن وزارة الصحة تطبق إسراتيجية صحية للرقي بالخدمات الصحية وجعلها في متناول يد المواطن في شتى بقاع المملكة وعلى مستويات مختلفة تبدأ بالرعاية الصحية الأولية في المراكز كمستوى أول والمستشفيات الجديدة تتوفر فيها التخصصات المختلفة وستقدم خدمات التنويم والعلاج والعمليات الجراحية بواسطة وسائل وأجهزة التشخيص المخبرية والإشعاعية التي تمكنها من القيام بدورها, حيث تضم مستشفيات عامة وتخصصية تقدم الخدمات المتخصصة التي تحتاج إلى مهارات وإمكانيات خاصة وتحتوي على مراكز تخصصية في مجال التخصصات الدقيقة التي تتصف بندرة المتخصصين فيها على المستويين العالمي والمحلي وإمكانيات تشخيصية وعلاجية باهظة التكاليف مثل جراحات القلب وعلاج الأورام وزراعة الأعضاء والعلاج فيها متاح لكل المواطنين .
ولفت إلى أن المستشفيات التي سيتم تشغيلها هذا العام تضم مستشفيين تخصصين أحدهما بسعة 500 سرير وهو المستشفى التخصصي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة وآخر بسعة 400 سرير هو مستشفى الولادة والأطفال بالدمام ومستشفى سعة 300 سرير وهو مستشفى ينبع العام و 5 مستشفيات سعة 200 سرير هي مستشفى الدوادمي والقويعية وطبرجل والوجه وطريف ومستشفيين بسعة 150 سرير هما مستشفى وادي الدواسر ومستشفى محايل عسير ومستشفى سعة 120 هو مستشفى البدائع بمنطقة القصيم ومستشفى سعة 100 سرير هو مستشفى الصحة النفسية بالهفوف بالاضافة إلى31 مستشفى سعة50 سرير موزع على مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
من جانبه , أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الوزارة تسعى ضمن إستراتيجيتها التوسعية الشاملة من خلال إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية ونشرها في كل المناطق والمحافظات وتزويدها بأحدث التجهيزات التقنية وآلاف الطاقات البشرية لتقديم خدمات صحية متكاملة وبجودة عالية.
وأفاد أن الوزارة تستقطب الكوادر الطبية بمختلف فئاتها وتخصصاتها سعيا لتشغيل هذه المستشفيات بما يحقق الاستفادة الكاملة من خدماتها وما تحتويه من تجهيزات طبية وتقنية حديثة, مشيرا إلى أن التعاقد مع الكوادر الطبية يتم من خلال لجان تضم في عضويتها استشاريين سعوديين من مختلف التخصصات ترسل بصفة دورية لعدد من الدول العربية والإسلامية بما في ذلك الهند وباكستان وبنجلاديش لمقابلة الراغبين في التعاقد وإجراء الاختبارات اللازمة لهم لتطبيق لوائح الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كما يتم مطالبتهم بالتسجيل والتصنيف لدى الهيئة بمجرد وصولهم للمملكة وإجراء الاختبارات الخاصة بها حرصاً على تطبيق المعايير الصحية والتصنيف للتخصصات الطبية.
وأكد الدكتور خالد مرغلاني أن وزارة الصحة تلتزم في إجراءات التعاقد بما ورد في أنظمة ولوائح نظام الخدمة المدنية مشيرا في هذا الصدد إلى حاجة الوزارة حاليا إلى ما يقارب 5000 وظيفة لتشغيل المستشفيات الجديدة فيما هناك تنافس عالمي لاستقطاب الكفاءات الطبية نظرا للحاجة لمثل هذه الفئات من الخبرات الطبية لسد الاحتياجات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية ..

حسبي الله ونعم الوكيل

طيب وظفونا بدل منهم