02-02-2009, 03:50 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,235
معدل تقييم المستوى: 215539
|
|
فضائية سعودية جديدة تهتم بالفقراء وحقوق الإنسان
تدخل قناة "الإنسانية" فضاء الإعلام ببث تجريبي يوم الثلاثاء 3/1/2009 من عاصمة السعودية الرياض أردا لها مؤسسوها أن تكون فضائية شاملة تتبنى رؤية جديدة نحو مفهوم الإنسانية مع اهتمام خاص بذوي الإعاقة والأيتام والفقراء والمساكين والمرضى وشؤون البيئة وحقوق الإنسان.
أعلن ذلك رئيس مجلس إدارة قناة "الإنسانية" الفضائية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود في مؤتمرا صحفي عقده بهذه المناسبة وقال أنه يتطلع من خلال قناة الإنسانية إلى ما يحقق التكامل بين مسيرة العطاء في الأرض والفضاء مشيراً إلى ذلك سبب تبلور فكرة إطلاق القناة لتشكل رقما قويا له حساباته وله تأثيره على تشكيل الوعي الإعلامي بمفهوم اجتماعي إنساني.
وأوضح أن المشروع الإعلامي الذي يبدأ الثلاثاء القادم غير ربحي يسعى من خلاله إلى ما يخاطب شرائح المجتمع الإنساني بكل فئاته الجنسية والعمرية والتعليمية عبر باقة من القوالب الإعلامية المتعددة في / الحوار والتحقيق والتقرير والوثائقية / إضافة إلى الحضور المتناغم للدراما الاجتماعية الهادفة التي من خلالها نحرص على توصيل أهداف القناة ورسالتها السامية بقالب درامي يقترب في فهمه كل الشرائح الاجتماعية.
كما ذكر أن القناة في إطلاقها حرصت على أن تعطي ذوي الإعاقة في المجتمع جل اهتمامها وجهدها تقديرا منها لطاقاتهم الكامنة ودورهم الفاعل وحضورهم القوي في بناء المجتمع كغيرهم لافتا النظر إلى أن القناة ركزت في باكورة إطلاقها على العديد من البرامج الإنسانية في هذا الصدد من خلال حضور لافت لذوي الإعاقة ليأخذوا مكانهم ويحظوا بنصيبهم من الحضور الإعلامي والتألق الذي يمكنهم من عرض ما يمتلكوه من مواهب وطاقات.
وأبان أن القناة لم تغفل في خارطة برامجها عن التركيز على التنوع الدرامي والبرامجي في محتواها واعتماد الرسائل المباشرة لفئة بعينها فهناك مساحة كاملة للطفل والرجل ومساحة أخرى للمرأة ودورها في بناء المجتمع.
من جانبه أشار مدير عام القناة حسن علوان إلى أن الجميع يقفون أمام ولادة مشروع إعلامي جديد حيث بذل الجميع ما بوسعهم حتى يكون جديدا في طرحه تقديرا لعقول الملايين من المشاهدين الذين يرقبون بذكاء بالغ كل انطلاقة لفضائية جديدة.
وأفاد بأن قناة (الإنسانية) تخاطب الأبناء والشباب وكل الأسر العربية بكافة شرائحها من أقصى الخليج إلى أقصى المحيط ليجدوا بديلا آمنا واحتراما للذوق العام والرقي به.
|