02-02-2009, 11:38 PM
|
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 247
معدل تقييم المستوى: 119
|
|
عقده النقص
*- عـقـدة نقص ! كنت أعتقد أن (عقدة النقص) مرض نفسي يصيب بعض (البشر) فقط!
ولكن بعد أن رأيت أفعال تلك الدولة الصغيرة (حجماً وقدراً) .. تيقنت أن عقدة النقص قد تصيب بعض (الدول) أيضاً !
وكنت أعتقد أن (العمالة) و (الجاسوسية) هي أفعال يقوم بها (أشخاص) لمصلحة (دول)..
ولكن ما تقوم به تلك (الدولة) يثبت أن الجاسوسية والعمالة يمكن أن تقوم بها (دول) لمصلحة (دول) أخرى !
إنها (عقدة النقص) وما تصنع !
*- عندما تفكر (الثيران) بعقلية (الثعالب) ! في كليلة ودمنة , قرأنا قصة (الأسد والذئب والثعلب) عندما خرجوا للصيد معاً .. فظفروا بـ(ثلاثة فرائس) .. وعندما حان وقت (القسمة) , تصدى (الذئب) لهذه المهمة فقال:
اما أنت أيها الملك فلك (الثور) , وأنا لي (الغزال) , والثعلب له (الأرنب) ..
فغضب الأسد وما كان منه الا أن ضرب (الذئب) ضربةً خلع بها رأسه .. ثم التفت الى (الثعلب) وقال له وأنت كيف ترا القسمه؟.. فقال (الثعلب):
أما الأرنب ففطورك , وأما الغزال فغداؤك , وأما الثور فعشاؤك .. وإن شئت فاجعلها وجبة واحدة يا مولاي!
فابتسم الأسد وقال: من أين لك هذه الحكمة أيها الثعلب ؟؟
فرد عليه وقال: من رأس (الذئب) المخلوع !
وهذا تصرف حكيم ولاشك , ولكن الثعلب يبقى ثعلباً .. يعرف متى يخادع .. ومتى يلين ..الى حين!
سياسياً , وفي ذروة الإستعدادات للحرب المقبلة , أبت الدول العربية الا أن تنهج نهج (الثعلب) في التعامل مع الموقف .. يتجاهلون انهم لم يكونوا ثعالباً في يومٍ من الأيام .. وأن العراق ليس (الذئب) الذي سيتعلمون من رأسه المخلوع (الحكمة) !.
ولكن الواقع الذي لامفر منه , أنهم ليسوا سوى قطيع من (الثيران) , وان مصيرهم مرتبط ببعضهم البعض , وأن سقوط (الثور الأبيض) , ليس سوى بداية لسقوط بقية (الثيران).. فمتى سيدركون أنهم سيؤكلون عندما يؤكل (الثور الأبيض)؟..متى !
شخصياً .. أعتقد أنه من (الثوارة) أن ننتظر من (قطيع الثيران) شيئاً آخر سوى (الثوارة) !
*- قانون من الدرجة (الثالثة) ! في دول العالم (الثالث).. القانون يضعه (شخص) ليُطبق على (شخصين):
- أحدهما (يطبقهُ) بحذافيره..
- والآخر (يطبقهُ) ويضعه في جيبه !
ومن أبرز سمات قوانين العالم الثالث:
- أن ما نستطيع الحصول عليه بـ(قوة القانون).. يضيع منا بفعل (قانون القوة) !
*- خُلع على الطريقة (المصرية) ! في أرض (الكنانة) لم يجد أنصار المرأة في كل القوانين (الوضعية) ما يحقق المساواة بين الرجل والمرأة , في (قضية الطلاق) ..فلجأوا الى (الدين الإسلامي) – دين المساواة والعدل- , واستخرجوا (قانون الخُلع) .. ولكنهم لم يأخذوه كما هو , وأبوا الا أن يجعلوه (خُلع على الطريقة المصرية) !
المهم أنها تحققت المساواة في نظرهم:
فأصبح الرجل عندما يقول: (عليّ الطلاق بالثلاثة)..
ترد عليه المرأة وتقول: (عليّ الخُلع بالثلاثة) ..!
*- حلاوة (الروح) ! في لحظات (حرجه).. تجده وقد مزقّهُ (التفكير) .. وحرقت عاطفته (الكآبه) .. قطعة ..قطعه ..
تجدهُ يصرف الساعات ..يقرض أظافره .. يفكر كثيراً ..
يكلم نفسهُ .. يصفق كفاً بكف .. ويبخّر (واقعه) بتنهيدةٍ تصهرُ الجليد..
إنها (حلاوة الروح) التي اكتشفها عندما علم أن الحياة قصيرة .. قصيرة جداً
|