مع استمرار تلاعب بعض المؤسسات الخاصة في عمليات استقدام الموظفين والعمالة , اضطر مقيم مصري للموافقة على تسجيل عمله في عقد العمل الذي وقع عليه في مصر بمسمى عامل نظافة رغم انه استقدم للعمل محاسباً للمؤسسة.
يقول المقيم جمال أنه فوجئ لدى وصوله للمكلة بتشغيله في مؤسسة أخرى مع حصول المؤسسة الاصلية على نسبة وعمولة ,مشيراً الى انه وافق على العمل واستمر فيه لعدة أشهر وعند حلول موسم الحج حصل على إذن من المؤسستين على اداء الفريضة , ولكنه وبعد عودته اكتشف تسريحه من العمل دون اي مستحقات .
يقول جمال انه راجع المؤسسة الاصلية وحاول مع المؤسسة الاخرى دون جدوى ليتقدم اخيراً بشكوى لمكتب العمل وعدة جهات أخرى.
وخلال تلك الفترة تعرف على محاسب في احد البنوك حاول الصلح بينه وبين المؤسسة , حيث اتفق الطرفان على إعادته للعمل مقابل توقيعه تنازل عن قضيته المرفوعة ضد المؤسسة في مكتب العمل.
وبعد عوته للعمل بأسبوعين فوجئ بالطرد من العمل مجدداً دون اي اسباب ليعود مرة أخرى للمؤسسة الاصلية التي بدأت تتلاعب معه بمواعيد وهمية بالحصول على وظيفة..
المقيم جمال يهيم حالياً في شوارع الرياض بحثاً عن منقذ يعيد له حقوقه , حيث تقدم بعدة شكاوى لم تسفر عن اي نتيجة .وبات ينام في الحدائق ويتضور جوعاً لأكثر من 4 ايام متواصلة لعدم توفر النقود التي يحصل بها على الغذاء , مشيراً الى انه اضطر الى نبش النفايات بحثاً عن الأكل.
وناشد جمال المسؤولين في وزارة العمل النظر في قضيته وإعادة حقوقه وإعادته لدولته.