تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
قطعوا 140 كيلومتراً بين الظهران والأحساء على الأقدام
قطعوا 140 كيلومتراً بين الظهران والأحساء ... «جامعيون» يسيرون 4 أيام لـ«الحد من السرعة والحوادث»
الأحساء - حسن البقشي الحياة - 13/02/09// أنهى أربعة شبان جامعيين، رحلة بين مدينتي الظهران والمبرز، سيراً على الأقدام، في أربعة أيام، بهدف التوعية بـ«مخاطر السرعة والتصدي للحوادث المرورية». وفيما لم يتمكن اثنان منهم من مواصلة الرحلة بسبب التعب والإعياء، وصل مساء أمس، إلى الأحساء الشابان حسين العامر وأحمد البقشي، وكان في استقبالهما أكثر من 250 شاباً. وانطلق الشبان الذين يدرسون في المستوى الثالث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في رحلتهم صباح يوم الاثنين الماضي، بعد فصل دراسي «طويل وشاق»، في مغامرة «فريدة من نوعها» في إجازة منتصف العام الدراسي. والعودة إلى ديارهم مشياً على الأقدام. بعدما اتفق كل من حسين السماعيل، وحسين العامر، ومحمد البومجداد، وأحمد البقشي، على قطع أكثر من 140 كيلومتراً، سيراً من الظهران إلى الأحساء. ويقول العامر الطالب في السنة الثالثة في قسم «تخطيط المدن»: «إن الهدف من الرحلة هو تسليط الضوء على الحد من السرعة والتقليل من الحوادث». فيما قال البقشي الذي يدرس في تخصص «هندسة كيميائية»: «نعاني كشباب من فترة الاختبارات التي تستمر لمدة أسبوعين، فالمشي يروح عن النفس، ويعطى الإنسان نشاطاً كبيراً، وهو تجديد في الحياة، وقد تناقشنا حول الفكرة وتحمسنا لها، وهكذا قررنا أن نبدأ مغامرتنا». وعن استعدادهم لحالات الطوارئ، قال العامر: «إن الرحلة كانت شاقة، وفيها بعض المتاعب، وأول التوقف لنا كان بعد 12 ساعة، عندما أردنا النوم في خيمة أحضرناها معنا، ولكن لم نتمكن من ربطها في شكل صحيح، وأثناء الليل لم نتمكن من النوم في شكل سليم، بسبب الحيوانات المارة والأضواء، فقررنا المسير في الصباح الباكر، والنوم في إحدى الاستراحات الموجودة على الطريق». وأبرز المصاعب التي واجهتهم، يرويها العامر، «بعد قطع مسافة 20 كيلومتراً، ومرورنا على لافتة «بقيق 54 كيلومتراً»، والهفوف «117 كيلومتراً»، ساءت أحوال البومجداد الصحية، وأعياه التعب والإنهاك، وعانى من ارتفاع بسيط في ضغط الدم، فاتصلنا بأحد الأصدقاء، لنقله إلى مستشفى في الأحساء. ثم استأنفنا طريقنا». وتكرر الأمر مع السماعيل، فبعد أن قطعوا مسافة تقدر بنحو 40 إلى 45 كيلومتراً، زادت آلام قدمه بحيث لم يستطع المشي خطوة واحدة. ويقول: «أقلتني إحدى السيارات المارة في الطريق حتى أول كوبري بعد المحطة المقبلة، وانتظرت لمدة ساعتين حتى وصل إليّ أحد الأصدقاء، ونقلني إلى المستشفى، لإجراء الفحوصات اللازمة. ولكن على رغم ذلك أعتبر أننا قمنا بانجاز رائع». ويلفت البقشي، إلى «تفاعل المارة في الطريق معنا، إذ كان بعضهم يستغربون من سيرنا، وبعضهم يأتي للسلام علينا ويعرض توصيلنا. وقد التقطنا معهم ومع بعض العمال الأجانب صوراً تذكارية». ويوضح العامر ان «رجال الأمن قاموا بمساعدتنا وتشجيعنا، حتى في نقاط التفتيش، بعد ان نشرح لهم هدف رحلتنا». مصاعب أخرى واجهها الشبان في رحلتهم، تتمثل في «حمل الأغراض على الظهر، إذ كان ذلك متعباً جداً، على رغم أننا لم نأخذ بعض الأشياء التي اتفقنا عليها في البداية. إضافة للغبار الذي تعرضت لها المنطقة». وأشار العامر إلى ان رحلتهم «خلت من استخدام أي وسيلة من وسائل التكنولوجية، إلا جهاز تحديد المواقع. أما أجهزة الموبايل فكانت مُغلقة طوال الرحلة، ولم نستخدمها إلا في حال الضرورة القصوى، للاتصال على أشخاص من الدمام وبقيق والأحساء، والجامعة، ليساعدونا في حال احتجنا إليهم، كما حملنا صندوق الإسعافات الأولية وبعض الأدوية»، مضيفاً «أخذنا معنا ملابس احتياطية، وما يكفي من طعام وكيك وتمر وفواكه وماء، يكفي ليوم واحد، وهي المدة التي قد نستغرقها حتى نصل إلى أقرب محطة وقود، إذ كنا نتزود منها بما نحتاج إليه من ماء وطعام». وتلقت المجموعة تشجيعاً من مسؤولين في جامعة الملك فهد ومركز «سايتك» و«أرامكو السعودية»، الذين ابدوا استعدادهم لدعمهم، لو أنهم قدموا فكرتهم قبل فترة من الزمن، للموافقة عليها، وتقديم الدعمين المعنوي والمادي. وقال البقشى: «في حال توافر دعم وتشجيع ورعاية من إحدى الشركات، فسنكون على استعداد تام لتنفيذ رحلة أخرى». |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|