تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
على طــريق خـــــريـــص شــاهــدت ..
قبــل سبعة شهور من خطــي لهــذا الموضوع حــدث حــادث إليــم ، مــروع ، كــان صباحاً معتــدل جــوه ينبأ بشي خــافي قــادم من السماء، لــم أنســى ذلك الحادث المــروع ولــن أنســاهــ في حياتي لأنــي كنت أحــد الحضــور .. شاهــدت .. اروح الشابين وهي تتحضــر أمــامي .. شاهدت بكــاء وصراخ أخــاه الكبيـــر .. على طــريق خــريـــص وكــان الجــو معتدل وكــان الطريق خــالي من السيارات .. لأنــه يــوم إجازه كنت في سيارتـــي ..على الطريق المحاذي لــ خريص السريــع .. فجأه شــاهــدت سيــاره يفــوح دخــان (( المكينــه )) منــها وكــانت الر ؤي لي غير واضحــه وقفـــت سيــارتـــي على جانب الخــط ونــزلت مسرعاً لكــي أرى ما يحدث .. فلما اقتربت ..رأيت أمــامي مشهــد لن انساه في حياتي ولن ينساه اي شاب .. او رجل كبير .. حضور ذلك الحادث المروع .. ولكن الفرق هــو أني حضرت ولم يكــن أمامي سوا رجل الامن وانـــا .. رايت سيــارتــهم ((لومينــا)) تحت شاحنـــه من النوع الثقيـــل كانت واقفه على يمين الخــط .. اكيــد كــان السائق (( لله يرحمه )) مسرعــاً .. وفي نفس الوقت (( تفجأ )) بوقوف تلك الشاحنه البائسه مع العلم بأن طريق خريص سريع .. كــانت الصدمــه قــويــه .. كــانت الصدمه الاولى هي القاضيــه لرفع أرواح اولئك الشابين إلى من خلقهما .. كانت الصدمــه هي صدمــة الوادع لاخــوه الحاضر الذي كان يبكي ويصـــرخ بشكـــل (( هستيري )) .. حــاولت فتــح باب السائق وهو امــامي يحتضــر فلــم نستطيع لأن الصدمه كانت قويــه ورائحة دخــان (( المكينــه )) تفــوح فذهبت مسرعاً وحملت طفاية الحريق فأطفأت نار اشتعل في سياره ولكن لم استطع أن أطفئ نــار الصدمه من أخاه المكلوب فكــان يقول لي : (( تكفــى أفتــح الباب معاي )) .. حاولت .. معــه فتــح الباب وأمــامه اخاه في غيبــوبـــه والدماء تنــزف من فمـــه .. كان فيــه نبـــض .. وكان اخاه يبكي بحرقــه وهو يحــاول فتــح الابواب المغلقه بفعل الحادث العنيف .. ولكــن لــم يستطــع ... وبعــد ربــع ســاعه .. كانت للحظات رهيبــه .. للحظات سريــعه .. اجتمــع .. رجل الامــن ورجل الدفاع المدني وشباب في العشرين من اعمارهم ورجل كبار في السن مذهولين .. واقفين ..ورجل الدفاع المدني يفــك حــديد السياره ويخرج هؤلاء الشابين ويــضع (( قصدير الالمنيــوم )) عليمها .. رحمهما الله رحمه واسعه .. انا مؤمن بقضاء الله وقدره لكــن كنت اتمنــى في تلك للحظات المؤثره عــدم حضور اخ الشابين المتوفين ولله حــالــه بكت بعض الحضور .. كان اخاه يشاهــد اخوه الصغير امامه جســد بلاروح ، يناديه ولايــرد عليــه ، كان يلمس جســد اخاه المرحوم ،كان يتمنى انــه يحضنــه إلى صــدره ، كان جالساً امام جسد اخاه الممدود على الارض يبكي بكل حــرقه ، في هذا الموقف تنهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب النساء الرقيقة ... ولا يملك الإنسان إلا أن تدمع عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه وقدره ....... لكننا نعيش على أمل ....هو أملنا جميعا وهو أن الشخص الذي فقدناه وودعناه سوف نقابله في أرض المحشر ويغفر الله لنا وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد ... ووالله لولا هذا الأمل لما صبر مؤمن على مثل تلك الأحداث ..... وعدت العصــر إلى مكان الحادث لم اجــد الإ السياره المصدومــه .. دعيت له بالرحمــه ولله يصبر اخـوانه واخواته وأهلـــه يارب . دمتم بخير بقلم بربيكان تفاح
|
|
|||
|
|
|||
القائدالسلاح |
|
||||
لاحول ولا قوة الا بالله |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|