10-03-2007, 02:34 PM
|
وسائط البطالة
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: k.s.a الدمام
المشاركات: 2,268
معدل تقييم المستوى: 1310281
|
|
أمهات المشاركين : السباق كرنفال سنوي للاحتفاء بالمعاقين
في اليوم الأخير لسباق الجري الخيري
الســـــباق يتحوّل لـ «كأس عـــالم» محلي
أمهات المشاركين : السباق كرنفال سنوي للاحتفاء بالمعاقين
[LINE]hr[/LINE]
لم تمنع برودة الجو بمحافظة الخبر حضور الكثير من العائلات لسباق الجري الخيري السنوي الثاني عشر الذي أقيم في الواجهة البحرية بحضور أمين عام المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي .
وقد عبرت بعض أمهات المشاركين عن سعادتهن لاستمرار هذا المحفل الذي يعتبرونه لا يقل عن محفل كأس العالم ولكنه محلياً حيث يعتبر سباق الجري حلقة تواصل بين الأطفال والشباب والكبار كل عام ،ويخصص ريعه لفئة معينة من المجتمع هم بحاجه للاهتمام من قبلنا.
[LINE]hr[/LINE]
[LINE]hr[/LINE]
منى الطعيمي مديرة القسم النسائي لبرنامج الأمير محمد بن فهد علقت بقولها : ان العمل التطوعي مفقود تماماً في بيئتنا ومجتمعنا لان اغلب الجمعيات الخيرية تستقبل التبرعات من الأموال فقط ولكنها لا تهتم بالعمل التطوعي الفكري ولكني أتمنى استقبال العمل التطوعي بكل أنواعه سواء كان مالاً ام عملاً خيرياً لان العمل الخيري سيبقى بداخل الشخص المتطوع وسيجعله يساعد في أي عمل خيري آخر. واضافت : أتمنى من وزارة التعليم تخصيص عمل تطوعي للطلبة والطالبات في المدارس الثانوية وإعطاءهم شهادة تطوعية مع شهادة التخرج لعشر ساعات كحد أدنى اما بالنسبة للجامعات فيلزم الطالب لحضور 70 ساعة كحد أقصى وبهذه الطريقة نكون قد زرعنا في أبنائنا حب العمل التطوعي منذُ الصغر.
وتقول الطعيمي : العمل التطوعي يبدأ من الأسرة والمدرسة وبصراحة لدي ابنة أحاول تعويدها على العمل التطوعي منذُ صغرها وهي الآن في الصف الأول الثانوي والحمد لله تحضر عملا تطوعيا لمدة ساعتين او ثلاث بين الحين والآخر.
والعمل هو تدريبي وتطوعي وهذا يعود الطفل على الخدمة الاجتماعية ليكون ضمن الأنظمة التي نتمنى ان تكون ضمن أنظمتنا مثل مساعدة العجزة والمرضى والمعاقين, وبالنسبة لدور الأم تقول منى الطعيمي : يجب على الأم ان تحث أبناءها على العمل التطوعي لان العمل التطوعي لا يقتصر على تقديم النقود فقط بل نستطيع ان نشارك بعمل تطوعي نساعد فيه المحتاجين ويجب ان يكون هناك انفتاح بين فئة العجزة والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وبقية أفراد المجتمع. [LINE]hr[/LINE]
[LINE]hr[/LINE]
واختتمت الطعيمي قائلة ان المشاركة في هذا السباق تعتبر شيئا جيدا خاصة للطفل لان الأم تكسب الدعم للعمل نفسه أيضا تكسب صحة الطفل الذي ستحافظ عليه من خلال الجري في هذا السباق.
وقالت ام مساعد عوض القحطاني احد المشاركين بالسباق من ذوي الاحتياجات الخاصة ان ابنها يشارك بهذا السباق للمرة الثانية حيث شارك العام الماضي وحصل على المركز الأول ولله الحمد حينما كانت نقطة النهاية عند مدارس الظهران الأهلية بالدوحة ولكن هذا العام حصل على المركز الأخير. وذكرت ان مشاركة ابنها في السباق يعتبر تشجيعا له وتساعده على الاندماج بالمجتمع حيث نحاول ان نرسم البسمة بقلبه وان نشعره بانه لا يختلف عن إخوانه الأصحاء وانه يستطيع ان يزرع بذرة ستنتج ثمرة يوما ما.
وأضافت : الهدف من مشاركة ابني هي دمجه بالفئة الأولى بالمجتمع وتعويده على المشاركة الجماعية مع الآخرين .اما ام صالح الدوسري - فقالت إنها سعيدة بمشاركة ابنها لهذا العام بسباق الجري لأنها شعرت بسعادة تغمر ابنها من خلال تواصله مع الآخرين ودمجه معهم أيضا شعرت بأنها ساعدت من خلال مشاركته بمساعدة الأيتام وقالت إنها ستحاول أن تجعله يشارك كل عام .
من جانبها قالت شريفة العتيبي ان مشاركة الطفل في هذه المحافل يعتبر شيئا جيدا له وللأسرة والمجتمع حيث مشاركته تبني فيه روح المنافسة ومشاركة الآخرين سواء من الناحية الشخصية ام من الناحية الخيرية أما للأسرة فستشعر بان ابنها بداخله نبضات خير ستبشر برجل المستقبل النير الذي يحب الخير للآخرين كما يحبه لنفسه , أما من ناحية المجتمع فسيكون مجتمع خير متكاتفا يحب الخير لمن حوله وهذا يبدأ من مشاركة بسيطة لفرد من أفراد الأسرة فقط.
(شارك ابني هذا العام دعماً للأيتام) هذا ما بدأت به مريم الغامدي حديثها وأفادت ان ابنها اجبرها على المشاركة حيث اعترضت في البداية على مشاركته لكنه اجبرها لأنها تقول انه صغير السن وعمره لم يتجاوز الثامنة وتخشى عليه ان يتعب بالجري لكنه أصر على ذلك لأنه يحب ان يساعد إخوانه اليتامى كما افهمه معلمه بالمدرسة مما جعلها ترضخ للأمر وتقبل وهي الآن سعيدة بابنها الذي أقنعها بالخير رغم صغر سنه. وقالت سميرة السبيعي : يجب على الأم تعويد أبنائها على المشاركة في هذه المحافل لأنها محافل خيرية يكون المردود المالي لشريحة معينة من المجتمع هم بحاجة لها أيضا تزرع في نفس الطفل حب الرياضة والمحافظة على جسمه وصحته وأيضا المشاركة تزرع في نفسه حب العمل الجماعي وحب التواصل مع الآخرين وخاصة الطفل الانطوائي الذي سيتغير أسلوبه من خلال هذه المشاركات.
[LINE]hr[/LINE]
[LINE]hr[/LINE]
مقتطفات
* المتسابق مساعد عوض القحطاني من ذوي الاحتياجات الخاصة شارك العام الماضي وحصل على المركز الأول وهذا العام حصل على المركز الأخير.
* الكثافة الكبيرة للحضور في هذا السباق رغم برودة الجو في محافظة الخبر ولكنهم لم ينسوا اخذ الاحتياطات بإحضار الملابس الشتوية تحسباً للطوارئ .
* استياء بعض الحاضرات من التنظيم حيث قارنّ بين السنوات الماضية وهذا العام وفضلن التنظيم بالسنوات الماضية الذي أقيم في مدارس الظهران الأهلية بالدوحة.
* تفاعل الأطفال مع الفرقة الشعبية التي كانت ضمن فقرات الحفل.
* حضور لبعض المقيمين العرب والأجانب واهتمامهم بالسباق والمتسابقين خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة منهم.
* إعلان حالة الاستنفار بأحد المطاعم المجاورة للسباق بسبب تزاحم الزبائن.
* حدثت مشادة بين احد المقيمين وموظف في أحد المطاعم المجاورة لمكان السباق مما اضطر الموظف لرفض استقبال الطلبات رغم ان هناك وقتاً كافياً قبل انطلاق اذان المغرب.
* حضور عائلة مكونة من أكثر من 40 شخصا بسبب مشاركة خمسة من ابنائهم في السباق هذا العام تشجيعاً لهم والطريف بالأمر ان جدتهم هي أولى الحاضرات رغم كبر سنها ومن منطقة تبعد أكثر من 100 كيلو متر عن الخبر الا أن هذا لم يمنعها من الحضور.
[LINE]hr[/LINE]
صحيفة اليوم .
|