17-02-2009, 10:41 AM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: KSA. Madina
المشاركات: 409
معدل تقييم المستوى: 61
|
|
طلاب : “النسبة الموزونة” أضاعت هيبة الثانوية العامة
عبر عدد من طلاب التعليم العام عن أملهم في ان تقوم وزارة التربية والتعليم بوزيرها الجديد بالاهتمام بإعادة تأهيل المدارس القائمة وتحويلها الى نموذجية تحوي وسائل التقنية الحديثة واعتماد التعليم الالكتروني والتقني اسوة بالاهتمام الكبير في المدارس الاهلية ، مؤكدين حاجة المدارس الى معامل ومختبرات وتقنية نموذجية وملاعب وخلق بيئة دراسية مرغبة في المدرسة لا منفرة منها.
وأشار طلاب المرحلة الثانوية الى ان الحاجة باتت ماسة حاليا الى اعادة الاعتبار الى النسبة الموزونة ورفعها للشهادة الثانوية لان تحديد نسبة 20 % فقط لها ساهم في اضعافها وعدم الاهتمام بها من قبل بعض الطلاب كون التقدير والدرجات الخاصة بها لم تعد ذات قيمة في تحديد مصير ومستقبل الطالب حسب رؤيتهم والنسبة التحصيلية النموذجية لن توجد عند بعض الطلاب في ظل غياب التعليم النموذجي.
وأعربوا عن أملهم في الوزير الجديد في ان يساهم في اعادة الهيبة والاهمية الى الشهادة الثانوية كون شعور الطلاب بذلك يحفزهم على الجد والاجتهاد في هذه المرحلة على حد قول كل من حسام راجي ووائل عبدالله اللذين أكدا على ضرورة اعطاء الشهادة الثانوية أهميتها وذلك بإعلاء نسبتها في النسبة الموزونة لان تخصيص 20 % لشهادة الثانوية يعتبر سببا رئيسيا لاضعاف الشهادة الثانوية وعدم اهتمام الطلاب بها .
وقال صالح ثابت أن البيئة المدرسية فقيرة جدا وتعتبر عامل طرد للطلاب تنفرهم من مدرستهم وتجعلهم يكثرون من اغياب وان حضروا فان استفادتهم محدودة "نأمل تزويد المباني بمرافق مساندة ومختبرات مفعلة لان مدارسنا الحالية تعاني من نقص شديد في هذا الجانب ونريد تحسين البيئة المدرسية لتكون ملائمة وطبيعة وحاجات الطلاب في هذا العصر " فيجب وضع التجهيزات التعليمية الملائمة التي تتوافق مع العصر واعتماد وسائل التعليم المساعدة الالكترونية كون كثير من الطلاب حاليا يفهمون في التقنية والحاسب الآلي بشكل افضل من بعض معلميهم .
أما الطالب سعيد أحمد فقال : لم يعد في الثانوية الاعداد الذي يؤهله لخوض معترك الحياة ولم يعد حتى لاجتياز الاختبارات التحصيلية والمقابلات الشخصية ما يجعل اعادة النظر في مدخلات التعليم أمر في غاية الاهمية فهناك قصور كبير يدفع ثمنه الطلاب من مستقبلهم لذا لابد من اعادة تأهيل المعلمين والزامهم باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة وعلى رأسها الجهاز المحمول.
بينما قال عباس عبدالمنعم أن الانشطة المدرسية غابت في الفترة الماضية عن الساحة المدرسية وظلت مقصورة على بعض الاجتهادات الشخصية من قبل المعلمين والاداريين فلا رواد للنشاط ولا اهتمام بالانشطة كما كان في السابق وطالب أن تكون هناك مرافق لانشطة ومسؤولين متفرغين لاثراء هذا الجانب وتحقيق أهدافه مشيرا الى اهمية الاهتمام باللغة الانجليزية المادة التي تلعب دورا رئيسا في تحديد ملامح مستقبل الطالب ومع ذلك لازال طلاب التعليم العام يعانون من ضعف كبير في مستوى فهمهم واستيعابهم لهذه المادة نريد تعديلا في منهجها وتصحيحا لمسار بعض معلميها بما يتلاءم وطبيعة الطالب.
واضاف أن المناهج عديدة الصفحات كبيرة الحجم والفائدة محدودة جدا فغالبية المعلمين يقيسون مدى تحقيقهم لما هو مطلوب منهم بإنهاء المنهج المقرر وطرح مفرداته على التلاميذ ولا يعنيهم مدى فهمهم له واستيعابه مما يزيد من فشل الطلاب في الاختبارات التي تجرى لهم بالمؤسسات الاخرى.
من جانبه قال صالح حسين مبارك : إن بعض المعلمين يعتمدون على حشو الاذهان ولا يضعون بعين اعتبارهم ان ماتعلّمه الطالب يجب ان يمتلك القدرة على فهمه وممارسته في حياته فهذا الهدف للأسف غائب عن الكثيرين رغم أهميته والدور الذي يحققه حسب رأيه.
خالد محمد المنتقل حديثا من مدرسة حكومية في احدى القرى يقول: التعليم في القرى ينظر له من قبل بعض المعلمين أنه مختلف عن ماتطلبه الوزارة وتقتضيه الامانة فيقتصر أعماله على بعض الجزئيات ويغض النظر عن اخرى بحجة انه يدرس في قرية نأمل توجيه من يحمل هذا الفكر الى ان المسؤولية تتضاعف على المعلم في القرية عنها في المدينة كون الطالب بالقرية لاتساعده ظروفه وامكاناته وبيئته على الحصول على الكثير مما يدعم ويطور مستواه.
المصدر
صحيفة المدينة
|