مر السحاب وراح من غير وبلـي
على الحقول ومـات حلـم السنابـل
واخذت مشعابـي و دوهـت لإبلـي
في حروة البـرق البعيـد المقابـل
ابا اتبـع اسـلاف ٍ تنصـوه قبلـي
لعـل بـه لمخايـل البـرق وابـل
انـا بـدوي للعـز دقيـت طبلـي
موتـي ولا شبعـة بقايـا تـوابـل
ان امحلـت شـامٍ تيّممـت قبـلـي
على ثرى غصنٍ من الجـود ذابـل
اعيـش بالدنيـا كرامـه ونبـلـي
واجلس على البيـداء بليـا حنابـل
ومن مرهف الاحساس ربي وهب لي
احب شوف الماء وصـوت البلابـل
حنا بدو سيف، ومحاله، وحبلـي
نفخر بهـن قـدام عصـر القنابـل
الشيخ منا ليـث، والشـاب شبلـي
والطفل يكسر باللقـا جيـش بابـل
صديقنـا مسـرور والضـد مبلـي
نقضي ، ونمضي، بين رافض وقابل
مانقبل التخصيص جب لك، وجب لي
ولا نقبل التشويـش بيـن الكيابـل
ننهض الى منه سقـط كـل خبلـي
ولا قطعنـا يـوم للخيـر سـابـل
انا بـدوي والـذل ماينتسـب لـي
يوم ارتضىَ بالذل عفـن السرابـل
راي السعد والحق ياما كسـب لـي
بالليـن والشـده وفتـل المحـابـل
أرد عند اللـي بصوتـه نـدب لـي
ان خيبـوا ضنـه شبـاه الزنابـل
ولا حسبت حساب من لاحسب لـي
كان اختلط بالوضع حابـل ونابـل
مَر السحاب وراح من غيـر وبلـي
وبهمتـي حققـت حلـم السنـابـل

منـــــقول