التقى أكثر من 40 رائد نشاط طلابي على مستوى محافظة الأحساء من أجل تطوير وإعداد برامج ومشاريع لطلاب التربية الخاصة للوصول إلى تحقيق الأهداف المرسومة في عملية الدمج بين طلاب التربية الخاصة وطلاب التعليم العام..

ويعتبر هذا اللقاء السنوى، الذي عقد في معهد الأمل الابتدائي بالهفوف، هو الأول الذي يجمع بين رواد نشاط معاهد وبرامج التربية الخاصة.

وفي بداية اللقاء أكد مدير إدارة التربية الخاصة بإدارة التربية والتعليم بالأحساء يوسف بن عبد اللطيف الملحم أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة هم من ركائز المجتمع ويمتلكون ثروة مهارية وإبداعية قد يفتقدها الأصحاء من المجتمع ونحن بدورنا نصقل و نظهر تلك المواهب للمجتمع. وأوضح جهود الإدارة في دعم التربية الخاصة بمبلغ 150 ألف ريال من الصندوق التعاوني مشيرا إلى زيادة المبلغ مستقبلا من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة. وقال الملحم: إنه بالرغم من اهتمام وسائل الإعلام الواضح بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أنه ما زال يقع على عاتقها دور التوعية المستنيرة حتى يصل أفراد المجتمع إلى طريقة تعامل راق مع هذه الفئة ومساعدتها في تحدي الإعاقة لإخراج مواهبها وتنميتها.

وأشار مشرف التربية الخاصة بالإدارة سعيد الخزامين إلى أن النشاط الطلابي هو النافذة الأولى والأكبر في تحقيق أهداف برامج عملية الدمج وما التحول السريع في المملكة واهتمامها بهذه الفئة إلا دليل واضح على عزمها تحقيق ذلك والذي وصلنا إلى نتائج ملموسة في السنوات الأخيرة.. فقبل عشر سنوات كانت برامج التربية الخاصة لا تتعدى 60 برنامجا على مستوى المملكة أما الآن فوصل عدد البرامج إلى أكثر من 2700 على مستوى المملكة.

وأكد مشرف التربية الخاصة محمد البصيلان على ضروة التواصل المثمر بين رواد النشاط وإدارة النشاط بإدارة التربية والتعليم حتى يتسنى لها بلورة تلك المشاريع ونقلها إلى أرض الواقع.

وأشاد مدير معهد النور سعيد الشمراني بالجهود المحلية وضرورة تفعيلها بشكل إيجابي في ظل التطورات الحالية والفرص التربوية والإمكانات المادية التي من شأنها رفع مستوى الأداء النشاطي لدى طلاب التربية الخاصة بشتى مجالاتهم.

بعد ذلك عقدت روشة عمل بعنوان «الدمج التربوي» لإعداد مشاريع تطويرية لنشاط التربية الخاصة وإعداد مقترحات لمهرجان طلاب التربية الخاصة.

صحيفة اليوم .