تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

ما معنى ..................؟!

إستراحة الأعضـاء

ما معنى قولنا في التشهد التحيات لله والصلوات؟ التحيات يعني: جميع التعظيمات مستحقة لله -عز وجل- وخالصة لله -عز وجل-؛ لأن التحية بمعنى التعظيم والإكرام...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 03:02 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 33
ضحايا أيه بي في يستحق التميز
Post ما معنى ..................؟!

ما معنى قولنا في التشهد التحيات لله والصلوات؟

التحيات يعني: جميع التعظيمات مستحقة لله -عز وجل- وخالصة لله -عز وجل-؛ لأن

التحية بمعنى التعظيم والإكرام فجميع أنواع التعظيمات وجميع أنواع الإكرامات

مستحقة لله -عز وجل- وخالصة لله -عز وجل-، والصلوات: يعني الصلوات

المعروفة لله، لا يصلى لأحد غير الله، والطيبات يعني الطيب من أعمال بني آدم لله،

فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، كذلك الطيبات من الأقوال والأفعال والأوصاف كلها لله،

فقول الله كله طيب، وفعل الله كله طيب، وأوصاف الله كلها طيبة، فكان لله الطيب من

كل شيء، وهو بنفسه -جلا وعلا- طيب ولا يقبل إلا طيبًا.

أجاب عنه فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-

.................................................. .......... ....

معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ما معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.



الحمد لله


أولاً :

أما " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء - :

من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ،

وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن

عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "

هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة

عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى ، وقد ألَّف ابن

القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاء الأفهام في فضل الصلاة

والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله

عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

" قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة :

الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .

فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .

وإذا قيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .

وإذا قيل : صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .

وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك ، أن الصَّلاةَ أخصُّ من

الرحمة ، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمة لكلِّ مؤمن ، واختلفوا :

هل يُصلَّى على غير الأنبياء ؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنى الرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ ،

فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه .

وأيضاً : فقد : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ

الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ، فعطف " الرحمة " على " الصلوات " والعطفُ يقتضي

المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ، واستعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في

موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة ليست هي الرحمة .

وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه

عليه في الملأ الأعلى .

فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة

المقرَّبين .

فإذا قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاق اللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست

الثناء : فالجواب على هذا : أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على

رسول الله في الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد

يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة .

وعلى هذا فالقول الرَّاجح : أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى "

انتهى .

" الشرح الممتع " ( 3 / 163 ، 164 ) .

ثانياً :

وأما معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم " : فهو الدعاء بسلامة بدنه – في

حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ،

وسلامته يوم القيامة .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

قوله : " السلام عليك " : " السَّلام " قيل : إنَّ المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ؛ لأن النبي

صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه :

( الملك القدوس السلام ) الحشر/23 ، وبناءً على هذا القول يكون المعنى : أنَّ الله

على الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا

نقول : اللَّهُ عليك ، أي : رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .

وقيل : السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين

آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى

الله عليه وسلم : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة .

إذا قال قائل : قد يكون هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد

مماته كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم ؟

فالجواب : ليس الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة

، ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط : " اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " ، فلا

ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .

إذاً ؛ ندعو للرَّسول صلى الله عليه وسلم بالسَّلامةِ من هول الموقف .

ونقول - أيضاً - : قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على

شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين ؛ كما قال العلماءُ في قوله

تعالى : ( فردوه إلى الله والرسول ) النساء/59 ، قالوا : إليه في حياته ، وإلى سُنَّتِهِ

بعد وفاته .

وقوله : " السلام عليك " هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ ؟ يعني : هل أنت تخبر بأن الرسولَ

مُسَلَّمٌ ، أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه ؟

الجواب : هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه ، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء .

ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً ؟ .

الجواب : لا ، لو كان كذلك لبطلت الصَّلاة به ؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء

من كلام الآدميين ؛ ولأنَّه لو كان كذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبي صلى الله

عليه وسلم ، ولردَّ عليهم السَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه ، ولكن كما قال

شيخ الإسلام في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " : لقوَّة استحضارك للرسول

عليه الصَّلاةُ والسَّلام حين السَّلامِ عليه ، كأنه أمامك تخاطبه .

ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون : السلام عليك ، وهو لا يسمعهم ، ويقولون : السلام

عليك ، وهم في بلد وهو في بلد آخر ، ونحن نقول : السلام عليك ، ونحن في بلد

غير بلده ، وفي عصر غير عصره " انتهى .

" الشرح الممتع " ( 3 / 149 ، 150 ) .

والله أعلم .

.................................................. ......

معنى "لا حول ولا قوة إلا بالله "

كثيرًا ما نردد هذا الدعاء وتنطق به شفاهنا
ولكن لانعرف معناه ولا نستشعر أهميته,

هذا الدعاء الذي وصفه الرسول محمد صلى اللهعليه وسلم بأنه كنز من كنوز الجنة!! :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:
" ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟
فقلت : " بلى ، يا رسول الله ، قال :" لا حول ولا قوة إلا بالله " متفق عليه ,

فتعالوا معا نتعرف على هذا الكنز الثمين
يقول ابن رجب الحنبلي رحمهالله في شرحه لهذا الكنز من كنوز الجنة
لا حول ولا قوة إلا بالله

((فإن المعنى لا تحول للعبد من حال , إلى حال , ولا قوة له على ذلك إلابالله ))

لذا أخي أختي في الله :

لا تحول للعبد من الذل إلى العزةإلا بالله . ولا قوة إلا بالله :
أي ولا يعينك على هذا التحول إلا الله .

لا تحول من المعصية إلى الطاعة إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من المرض إلى الشفاء إلا بالله
ولا يعينك على هذا التحولإلا الله .
لا تحول من الفقر إلى الغنى إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من العزوبة إلى الزواج إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من الفشل إلى النجاح إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من الهزيمة إلى النصر إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .

فإن أعياك الذل لغير الله فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ,
واضمر هذا المعنى في قلبك خاصة أثناء التلفظ بهذا الذكر,
وقس على ذلكالتحول من المعصية إلى الطاعة ,
والتحول من المرض إلى الشفاء ,
والتحول منالفقر إلى الغنى ,

و التحول من العزوبة إلى الزواج ,

و التحول منالفشل إلى النجاح ,

و التحول من الهزيمة إلى النصر ,

وقس على ذلكأيضاً كل أمر يهمك بأنك تكثر من قول :
لا حول ولا قوة إلا بالله , مضمرًا هذاالمعنى الذي سبق ذكره في قلبك
واحرص على تواطؤ قلبك مع لسانك ,
والله المستعان ,
وعليه التكلان ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وما أحوجأمتنا هذه الأيام لهذا الكنز الثمين.


...........................


إن معنى هذه الكلمة العظيمة (لا إله إلا الله) هو أنه لا معبود بحق إلا الله، ولا مستحق للعبادة إلا الله وحده، فمن قال‏:‏ لا إله إلا

الله وجب عليه أن يُفرد الله بالعبادة وأن يترك عبادة ما سواه (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ).

إن لا إله إلا الله هي العروة الوثقى، تضمنت نفياً وبراءة من كل معبود سوى الله، وإيماناً وولاء وإثباتاً لألوهية الواحد

الأحد، قال تعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا) ، وهي الكلمة التي جعلها

إبراهيم عليه السلام باقية في عقبه (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ، إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ،

وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).

فمعرفة معناها والعمل بمقتضاها هو الدين .

لذلك لما دعا محمد صلى الله عليه وسلم قومه إلى عباده الله وحده قالوا (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ) ،

وقالوا (قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا) ، مع أنهم كانوا يؤمنون أن الله هو الخالق والرازق والمحيي

المميت (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) ، فاستنكروا كيف

تكون العبادة لله وحده من دون وسطاء وأولياء يقربونهم إلى الله !

ولقد ضل قوم لا يعلمون معنى لا إله إلا الله، فقالوا معناها أنه لا خالق إلا الله، وهذا معنى خاطيء منحرف، فكفار قريش

كانوا يعلمون أن الله هو الخالق الرازق، ولم يؤمنوا بلا إله إلا الله.


تأمل (((جيداً))) الأيات الأتية:

(قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ

مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ)

(يونس:31)


(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (الزخرف:87)


(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى

يُؤْفَكُونَ) (العنكبوت:61)


(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا

يَعْلَمُونَ) (لقمان:25)


(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ

اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ

رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) (الزمر:38)

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ) (الزخرف:

9)


إذاً ما هو معنى هذه الكلمة الطيبة؟؟؟


معنى لا إله إلا الله‏: ‏ أي‏:‏ لا معبود حقٌ إلا إله واحد،


وهو الله وحده لا شريك له..

فتضمنت هذه الكلمة العظيمة أن ما سوى الله من سائر المعبودات ليس بإله حق

وأنه باطل ‏.‏

ولهذا كثيرًا ما يرد الأمر بعبادة الله مقرونًا بنفي عبادة ما سواه؛ لأن عبادة الله لا

تصح مع إشراك غيره معه .

قال تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً .. الآية) (النساء:36)

وقال تعالى‏:‏ ‏(‏فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ

انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‏)‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 256‏ ]‏ .

وقال تعالى‏:‏ (‏وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ‏)‏ ‏

[‏النحل‏:‏ 36‏]‏‏.‏

وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من قال‏:‏ لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم

ماله ودمه‏)‏ ‏[‏انظر مسلم، الحديث برقم ‏(‏23‏)‏ ‏.‏‏]‏ الحديث ‏.‏


وكان كل رسول يقول لقومه‏:‏ (‏اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ‏)‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 59‏]‏

إلى غير ذلك من الأدلة،


قال الإمام ابن رجب رحمه الله‏:‏ وتحقيق هذا المعنى وإيضاحه أن قول العبد‏:‏ لا إله

إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله، والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له

وإجلالاً، ومحبة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له ولا يصلح لذلك

كله إلا الله عز وجل‏.‏


ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لكفار قريش‏:‏ ‏(‏قولوا‏:‏ لا إله إلا الله‏)‏


‏[‏رواه الإمام أحمد في المسند، الطبعة الميمنية 3 / 492، والترمذي في سننه،

طبعة دار الكتب العلمية - بيروت، تحقيق أحمد شاكر، الحديث برقم ‏(‏3232‏)‏ ‏.‏‏]‏‏.


قالوا‏:‏ (‏أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ‏)‏ ‏[‏ص‏:‏ 5‏]‏


ففهموا من هذه الكلمة :

أنها تبطل عبادة الأصنام كلها وتحصر العبادة لله وحده وهم لا يريدون ذلك .


فتبين بهذا المعنى أن معنى لا إله إلا الله ومقتضاها‏:‏ إفراد الله بالعبادة وترك عبادة

ما سواه، فإذا قال العبد‏:‏ لا إله إلا الله، فقد أعلن وجوب إفراد الله بالعبادة وبطلان

عبادة ما سواه من الأصنام والقبور والأولياء والصالحين‏.‏


وبهذا يبطل ما يعتقده عباد القبور اليوم وأشباههم من أن معنى لا إله إلا الله‏:‏ هو

الإقرار بأن الله موجود أو أنه هو الخالق القادر على الاختراع وأشباه ذلك‏.‏


أو أن معناها‏:‏ لا حاكمية إلا لله‏.‏ ويظنون أن من اعتقد ذلك وفسر به لا إله إلا الله فقد

حقق التوحيد المطلق، ولو فعل ما فعل من عبادة غير الله والاعتقاد بالأموات

والتقرب إليهم بالذبائح والنذور والطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم‏.‏


وما شعر هؤلاء أن كفار العرب الأولين يشاركونهم في هذا الاعتقاد، ويعرفون أن

الله هو الخالق القادر على الاختراع، ويقرون بذلك، وأنهم ما عبدوا غيره إلا

لزعمهم أنهم يقربونهم إلى الله زلفى، لا أنهم يخلقون ويرزقون‏.‏


ولو كان معنى لا إله إلا الله ما زعمه هؤلاء لم يكن بين الرسول صلى الله عليه

وسلم وبين المشركين نزاع، بل كانوا يبادرون إلى إجابة الرسول صلى الله عليه

وسلم إذا قال لهم بزعم هؤلاء‏:‏ أقروا بأن الله هو القادر على الاختراع، لكن القوم _

وهم أهل اللسان العربي - فهموا أنهم إذا قالوا‏:‏ ‏(‏لا إله إلا الله‏)‏ فقد أقروا، ولهذا

نفروا منها، وقالوا‏:‏ (‏أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ‏)‏ ‏[‏ص‏:‏ 5‏]‏


كما قال الله عنهم‏:‏ (‏إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ‏.‏ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا

لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ‏)‏ ‏[‏الصافات‏:‏ 35، 36‏]‏‏.‏


فعرفوا أن لا إله إلا الله تقتضي ترك عبادة ما سوى الله، وإفراد الله بالعبادة، وأنهم

لو قالوها واستمروا على عبادة الأصنام لتناقضوا مع أنفسهم، وعباد القبور اليوم لا

يأنفون من هذا التناقض الشنيع فهم يقولون لا إله إلا الله، ثم ينقضونها بعبادة

الأموات والتقرب إلى الأضرحة بأنواع من العبادات، فتبًا لمن كان أبو جهل وأبو

لهب أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله‏.‏


والحاصل أن من قال هذه الكلمة عارفًا لمعناها عاملاً بمقتضاها ظاهرًا وباطنًا من

نفي الشرك وإثبات العبادة لله مع الاعتقاد الجازم لما تضمنته والعمل به فهو المسلم

حقًّا.


ومن قالها وعمل بمقتضاها ظاهرًا من غير اعتقاد لما دلت عليه فهو المنافق، ومن

قالها بلسانه وعمل بخلافها من الشرك المنافي لها فهو الكافر ولو قالها آلاف

المرات؛ لأن عمله يبطل نطقه بها، فلا بد مع النطق بهذه الكلمة من معرفة معناها؛

لأن ذلك وسيلة للعمل بمقتضاها، قال تعالى‏:‏ (‏إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏)‏ ‏

[‏الزخرف‏:‏ 86‏]‏


والعمل بمقتضاها وهو ترك عبادة ما سوى الله وعبادة الله وحده هو الغاية من هذه

الكلمة‏.

.........................................

تقولها في صلاتك و في غيرها: " سبحان الله".



هل تعرف معناها ؟



"سبحان الله" تعني: "أنزهك عن كل نقص أو عيب"


...........................................


أسم الله الصمد !!!

معنــاه

ذكر أسم الله تعالي الصمد مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الإخلاص وهي مكية وعدد أياتها أربعة وتعددت معاني

أسم الله الصمد بين السيد والحي القيوم والنور والذي لا جوف له إلا أن أغلب المفسرين أجتمع علي أن تفسير الأية 2هي

(الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام .


...............................



السؤال: مامعنى أسم الله تعالي " القيوم " ؟

** يجيب الدكتور كمال بربري حسين محمد رئيس قسم الإرشاد الديني بمديرية أوقاف السويس اسم الله تعالي القيوم ورد في مواضع

كثيرة في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ومعناه : هو القيوم بنفسه القيم لغيره فجميع الموجودات مفتقرة إليه وهو غني عنها ولا

قوام لها بدون أمره كما قال تعالي "ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره" وهو القائم علي كل شيء والقائم بجميع أمور عباده

والقائم علي كل نفس بما كسبت. وفي الصحيحين من دعائه صلي الله عليه وسلم في صلاة الليل "اللهم لك الحمد أنت رب السماوات

والأرض ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض". وقد جمع تعالي بين هذين

الاسمين "الحي القيوم" في ثلاثة مواضع 1 ـ آية الكرسي ـ 2 ـ أول سورة آل عمران "ألم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم" 3 ـ في

سورة طه "وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما" وروي ابن مروية عن أبي أمامة مرفوعا "اسم الله الأعظم الذي إذا

تدعي به أحاب في ثلاثة سور : سورة البقرة وآل عمران وطه


.................................................. .


معنى "لا ينفع ذا الجد منك الجد" وأيضاً "تبارك اسمك وتعالى جدك"؟

الجواب

معنى "لا ينفع ذا الجد منك الجد" البخاري (844)، ومسلم (471) الجد هو: الغنى،

أو الحظ، والمعنى: لا ينفع ذا الغنى عندك غناه، وإنما ينفعه العمل الصالح.

وقيل معناه: لا ينجيه منك حظه من مال، أو ولد، أو سلطان، وإنما ينجيه فضلك

ورحمتك.

ومعنى "تبارك اسمك" مسلم (399) البركة: ثبوت الخير الإلهي في الشيء،

وإضافة البركة إلى اسم الله إشارة إلى اختصاص أسماء الله بالبركات، "وتعالى

جدك" تعالى، أي: تفاعل، من العلو، والجد: العظمة، والمعنى: علت عظمتك كل

شيء.



..........................................
مختارات من مواقع مختلفه

رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 03:06 PM
الصورة الرمزية مياسة وألماسة
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: في قلب أمي الله يخليها لي
المشاركات: 359
معدل تقييم المستوى: 33
مياسة وألماسة يستحق التميز

جزاك الله كل خير .. أختيار موفق ... بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 03:41 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 33
ضحايا أيه بي في يستحق التميز

جزكم الله خير على المرور

رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 03:43 PM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 832
معدل تقييم المستوى: 37
صدى المجد مبدعصدى المجد مبدعصدى المجد مبدع

سبحان الله
والحمد لله
ولاإله إلا االله
والله اكبر
ولاحول ولا قوة إلا بالله

رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 04:06 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 33
ضحايا أيه بي في يستحق التميز

جزاكم الله خير

أروجو المشاركه في المعلومات حتى تعم الفائده

رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 04:57 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 33
ضحايا أيه بي في يستحق التميز

معنى الأنصاب والأزلام

قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة المائدة: (( يا أيها الذين آمنوا إنما الْخمْر والْميْسر والأنصاب والأزْلام رجْس منْ عمل الشيْطان فاجْتنبوه لعلكمْ تفْلحون))[المائدة:90] السؤال ما معنى الأنصاب والأزْلام؟


الأنصاب والأزلام، أنصاب شيء ينصب يذبح عليه المشركون ويتقربون لأصنامهم، للذبائح، والأزلام أشياء يقسمون بها، أشياء يقال لها السهام من أنواع الخشب يكتبون عليها افعل ولا تفعل والثالث غفل لا يكتب عليه شيء فإذا أرادوا أن يسافروا أو يفعلوا شيئاً عندهم فيه اشتباه أجالوها أعطوها أحد يخرجها واحداً واحداً أو هو نفسه يخرجها واحداً واحداً من محلها فإن خرج افعل نفذ وإن خرج لا تفعل ترك وإن خرج غفل اللي ما فيه شيء أعاد إجراءها خلطها ثم أعاد إخراجها فإن خرج افعل فعل وإن خرج لا تفعل ترك وإن خرج الغفل أعادها وهكذا، هذه سنة لهم وطريقة جاهلية فشرع الله سبحانه وتعالى لعباده بدل استعمال الأزلام صلاة الاستخارة فالمشروع للمؤمن إذا هم بأمر يشكل عليه كالزواج أو السفر أو ما أشبه ذلك صلى ركعتين يصلي ركعتين ثم يستخير الله جل وعلا ويدعو بدعاء الاستخارة المعروف الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله ولي التوفيق.

من موقع عبد العزيز بن باز رحمه الله
نور على الدرب

رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 06:53 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 33
ضحايا أيه بي في يستحق التميز

( و لم يكن له كفؤا أحد )

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، أود أن أعرف ما معنى قول الله تعالى ( و لم يكن له كفؤا أحد ) وكيف أستطيع أن أستوعبه عقلياً


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و بعد :
فهذه الآية من سورة الإخلاص ، و هي السورة العظيمة التي تعدل ثلث القرآن كما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم و هي مشتملة على توحيد الأسماء و الصفات .
و معنى الآية : أنَّ الله لم يكافئه أحد و لم يماثله و لم يشاكله من صاحبة و غيرها لا في أسمائه و لا في صفاته و لا في أفعاله .
يقول ابن كثير – رحمه الله - : ( أي : هو ملك كل شيء و خالقه ، فكيف يكون له من خلقه نظير يساميه أو قريب يدانيه تعالى و تنزه و تقدس ) . انتهى .
و يقول الشوكاني – رحمه الله –: [ { ولم يكن له كفوا أحد } هذه الجملة مقررة لمضمون ما قبلها لأنه سبحانه إذا كان متصفا بالصفات المتقدمة كان متصفا بكونه لم يكافئه أحد ولا يماثله ولا يشاركه في شيء ... والكفء في لغة العرب النظير يقول هذا كفؤك] .
و الله سبحانه و تعالى لكمال أحديته ووحدانيته نفى سبحانه وتعالى أن يكون له كفؤاً و مماثلاً.
قال تبارك وتعالى : (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) [مريم : 65].
و في تفسير ابن كثير قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: هل تعلم للرب مثلا أو شبها.
و قد قال تعالى : (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) [الشورى : 11] .
فالله سبحانه و تعالى نفى عن نفسه المثل و هو الشبيه و النظير و مع ذلك أثبتَ لنفسه السمع و البصر ، ليفهمَ المؤمن أنَّ صفات الله تبارك وتعالى ليست كصفات خلقه .
و هذا الأمر قد دلَّ عليه النص : و هو أنَّ الرب متصف بغاية الكمالات إثباتاً و نفياً و هو منهج الرسل عليهم الصلاة و السلام الذي جاؤا ببيانه و تحقيقه و هو أنَّ الله تعالى موصوف بالنفي بالنفي المجمل و الإثبات المفصل ، فمن الاثبات المفصل قوله تعالى (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )[الحشر : 23- 22] .
و من النفي المجمل : قوله تعالى : ( هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) [مريم : 65] .
وقوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) [الشورى : 11] .
وقوله تبارك وتعالى : (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ) [الإخلاص : 4] .

و دلَّ عليه العقل السليم ألا ترى أنَّ لك أيها الإنسان قدماً و رجلاً و سمعاً و بصراً و للفيل قدماً و سمعاً و بصراً و أنفاً لائقاً به .
فلكل موصوف صفة تناسبة و تليق به و بمقامه .
و بهذا التقرير الذي تقدم أود أن أقول لك : إنَّ العقل لا يمكن أن يدرك حقيقة صفات الله تبارك وتعالى ة كيفيتها ؛ وذلك لضعف عقولنا و عجزها .
ألا ترى يا أخي الكريم أنك عاجز عن إدراك حقيقة الروح التي بين جنبيك و التي بها قوام حياتك .
و قد قال تبارك وتعالى : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) [الإسراء : 85] .
فالعقل لا مدخل له في إدراك كنه الصفات و حقيقتها ، و قد ظلَّ أقوامٌ و فئام حين راموا أن يدركوا حقائق و كيفيات صفات الله فتكلموا و خاضوا في هذا الباب على غير هدى و لا علم و لا بصيرة .
هذا و نسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا الهدى و التقى و العفاف و الغنى .
و صلى الله و سلم على محمد و على آله و صحبه أجمعين .

المفتي د.محمد بن عبد الله الخضيري رقم الفتوى 23132 تاريخ الفتوى 15/11/1428 هـ -- 2007-11-25 تصنيف الفتوى العقيدة-> كتاب الأسماء والصفات-> باب الفروق بين الخالق والمخلوق


****************************************
منقول من شبكة نور الأسلام

رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 07:14 PM
الصورة الرمزية وثيقه متلحفه
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,600
معدل تقييم المستوى: 21474892
وثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداع

جزاك الله خير الجزاء
وكتب الله لك الاجر وحفظك المولى من
شر الدنيا ورزقك بشفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم

دمت بحفظ الله وسلمت اناملك ع النقل المفيد

رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 07:28 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 33
ضحايا أيه بي في يستحق التميز

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ


يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ممتنا عليه: { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } أي: الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته، ما يعطيه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، من النهر الذي يقال له { الكوثر } ومن الحوض
طوله شهر، وعرضه شهر، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، آنيته كنجوم السماء في كثرتها واستنارتها، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا.

..............................
من المصحف الجامع
رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 26-02-2009, 08:02 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 33
ضحايا أيه بي في يستحق التميز

مُدْهَامَّتَانِ


وتلك الجنتان { مُدْهَامَّتَانِ } أي: سوداوان من شدة الخضرة التي هي أثر الري.

تفسير السعدي
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين