مسااااء الخير \ صبااااح الخير
تحية طيبة لمن يعشق القهوة بمختلف اسمائها والوانها
اليكم هذه القصيده للشاعر ممدوح الرفوع
الكيفْ شُربَ الـبـُن مـنقوعْ بــبـــــْــــــــــهار ْ
وبْجلسةِ الأجْـــواد يا ونِســـــــت الديوان
أول كيفـْها عُطرها من فوق عاقـل النـّـــــــــار
و مِهباش يلالي للعقل و الــــكـــيّف عنوان
و بديوان نَشمي يحييّ ضيوفها و سيّــــــــار
ولى حنّـت الدلّه من فــوق فــــاه فنــــجان
و لى ذاقـــها الصــبّاب مــِـن قــبل تنـْـــــدار
يسوقها للّي للسيّف و الضيف مـــــــــيدان
كـــم فيــلـــةًٍ صارت بِــرْبـــوع و دْيــــــار
يحِلـّـونْها الأجـــواد و بشرب فنـجـــــــان
و كـــم زلـّـةًٍ راحـــت بهــا إرْقـــاب ثـــوار
و بزلّة القهوة تِعالـَـج و لا شيء كــــــان
و كـــم كَســـفةٍ صــارت لــوجــوه جُسـّــار
ماتِنكسف قـــهوة على مّر الازمـــــــــان
أصــيــلةً بــالــنــّـاس مشـــروب الافكـــــار
القـهوة، قـهوة ما لـهـا أشكال و الــــــوان
تــِـنْمَــــد بــاليمــنى وتنصـــــب بيســـــــار
ويجلس لها المضجوع لو كان سُلطـــان
هـفـّــه وشــفـّـه تــقــديــرصبــّابـهـا بِعـيـــار
يا صـبّها غــيـه ويا شُـربَهــا وجــــــدان
لـــى تنــاولــت يمـــنـــاك ثـــلاث بشهـــار
بالثــالــة تـرقص يميـــــنك بهــا نشــوان
عينــاك بأولـــــــها للكـيــــــّــف معيـــــــــار
و لى بيتت أيــاك تمســك لهـــــــا عنــان
الكــيـّـف يا اهــل الكيـّــف مــا هو بمــشوار
الكيّف عنــًةْ رأس مصحيـّـــــــه للأذهان
الكــيـّـف بــاقي دام الأجــواد لـه خطـّــــــار
و يعتدل به راس ٍ للكــــــــــيّف فهمـــان
يا خــالـــق القـــهوة و خـــالـــق لها بهــــار
تبقي أهل القــــــــــهوه أسيادَ الأزمــــان
و توهــب لأهل الكــيّف أصــيلات الامهـــار
وتجــعل لهــم طولــة على كل جُبـــــــان
ان شاااء الله تعجبكم وتنال رضاكم