........صباحك شوق ماله حدّ
................. يمكن من هنا يمتدّ
........حتى : أخرررر الدنيا !!

........وأنا والله مدري شقدّ ؟!!

إذا غابت الشمس أخذ مكانها القمر ... لكن إذا غاب حبيبي ما ياخذ مكانه بشر

أمـــــــــــــــــــــانـــــــــــــــي

كل هــ الـدنـيــــــــــــــــــــــــا

أمآني

آه ..

بحر ٍ بلا شط وموآني.!!

يآ آ آه !
منذ متى لمْ أضعْ كفي عليه
فأتذكّرُ أنَّ لي شيئاً ينبضُ هناك
في هذه الزاويةِ المهجورةِ من صدري ,

.
.

يقال ان الحزن هو المرض الوحيد
الذي لايمكن الشفاء منه ..
لأنه يتغلل في الذاكره والوجدان ليتحول
الى بؤره تسيل أحزانا ..
كلما عبرت الذكرى
او لاح وجه المحبوب ولو من وراء الغيوم !!

,,,,,,,

هل سأنسى يوما .. او حتى اتناسى..
هل سأظل مريضة بك كلما لاحت الذكرى

هل سأجد يوما من يشفيني منك
أو حتى ينسيني إياك ..
يعوضني عنك ..

أتسأئل في نفسي ؟

هل سانسى ؟
أم ستبقى دموعي آخر سهم في كنانتي
أرمي بها ذلك الحزن
فقد اصيبه في مقتل ؟!!

لم اعد أملك سواها !! ..
ياحزن !! ..

غدا ..

لاشيء أحزن من ان تدق باب القلب !
ليأتي محملً بذكرى من احببت في : ( صندوق موتى )

لم يبقى سوى رمادي

ينتظر رياحك ليذرهُ بعيداً

....................... بعيداً

هدوء





-







0 أتذكرين تلك الرسمة التي لطختها بقلم الرصاص وهي عبارة عن
جبل ووادي وذئب وقطيع من الغنم وشخص كبير بالسن يتكأ على عكازته
وإمرأة تتبع تلك القطيع ، وطفل معه عدة أحصيّة يبعد ذاك الذئب بعيداً..

زارتني تلك الرسمة ليلة البارحة لكن خالية من الطفل والمرأة والقطيع والأب !
لم يبقى سوى الذئب وعكازة الأب ..


هل كانت الرسمة مجرد حلم ، ام كان الحلم مجرد حقيقة !؟
ولم يأتي الجواب إلى الآن ..