أحــــلام ..
أحــــــلام ..
أحـــــــلام ..

هكـــذا حـــياتنا .. نعيش بالاحلام ,
نربط سعادتنا بالاحلام..ونسايرها..
فما ان نفقد حلماً حتى نشير لخيالنا بجلب حلم اخر كي لا تعود الآآآهات ويسكُـننا الحزن ..
تُذكرني الاحلام بعلب المواد الغذائيه..
لها مدة صلاحية ..تنتهي بعد ما يطول بقائهــآآ في علب الخــيال..


رحمـــتك يـــارب...

هــاجمــني .. الحــزن .. بدباباته المُـخيفه ..

اطقت عليها قنابل الابتسامات والضحكات الخفيفه..
وامسكت بسلاحي الحــاد < الأمـــل > دفعاً عن حياتي

أمنيتي الوحيدة حينها .. أن تعود الدبابات الى حيث كانت


تفـاجأت ..
.. بـ مشيتها ( المُتمخطره )) وكــأنه لا تُبالي شيء..
أوحت لي بان الثقــة والقــوة مٌحركاتها الداخليه ..

فـ سكنت الرهــبة جميع أركان جسدي
خوفاً من تلك الدبابات ان تُدمرني..

كل مرة ازور فيها هذا المتصفح الراااااااااائع
اتفاجئ بملكة الكتابة اللتي يمتلكها بعض الاعضاء والقدرة على التعبير بشكل يفوق الوصف

ولي عودة انشالله للكتابة في هذا المتصفح

.
.
.
.
.
.
.
.
.


مــــــازالـــت أقضــم أظــافر الأمــل ..
وتدمــيني آهــــآآآآآآت الحــزن ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.

تَباً لماضي عتيقْ بات ينزفني كثيراً وأحساس بالفقدْ بات يحتويني من الحين للاّخر ..يلهب ما تبقى من عقلي
ويجعل نصفي الاّخر بلا وعي ..يخترقُ كآفة أنواع الصبر ليصل بالنهاية الى الصميم ويُفقده قُدرته على التَحمُلْ


حسبي أن لي الله،

أُحِبُكَ يا ربُ جدا ..

اتذكر ايامك الجميله بحلوها ومرها .....
وكلما تذكرتها دمعت عيناي شوقا لها...
لا تغيب عن بالي ابدا ودائما انت في بالي ...
لوحدك انت لك نصف قلبي والباقي لهم ولحالي ..

................................
..........................................
.................................................. .........


نبتسم أمامهــا لنُسعدها قليلاً ..
تُـــغمض عــيناهااا..
و تلتفتُ قليلاً لناحية الاُخــرى ..
كــ فتاة حزينه تنظر لمشهداً مأساوي فتغمض عيناها وتلتف خوفاً من أن يزداد حزنها ..

أترى ..
تهربين منا لتكوني صارمه امام ألمكِ ....!!
أم ...
أنك ترين ابتساماتنا أشباحاً تزيدُكِ همــأً على همُكِ...!!!

..
..
..
يبدو ان النوم غادر عيناي ..
فربما أرد أن يسهر مع محبوبته
لذلك
صنعت لي كوباً من القهــوة ...





أعلم لم يحل وقتها ..
لكنني ..
أردتها أن تُسليني هذه الليله ..
سارتشف منها
حتى ياتي "حضرته"
..
..
..

كُنتُ جــديرة ..
بــأن أسمع خــبراً سعيداً هذا الصباح
دون أن تٌقرع طبول الشؤم
لكن ..,,
تظــل الأقــدار مُعلقه وان ارادت السقوط سقطت
كــ طائر يُحلق في سماء صافية وما ان يرى ماء هب مسرعاً للارض ...,