تصدق عاد يا السامع !!ولا جاني الين الحين
وقبل تسأل عن أسبابه بجاوب وإنت واسيني

لأنه مـآت في حادث وأنا مت بغيابه لين
عرفت إني كذا ببقى ولا أحد يقوى يحييني

[align=right]ــ



أخذتُ حزني ..
لِ أكتب على الضباب .. !
غير أني وجدتُ مايمنعني ..
حيرتي / ألمي / وتلك البعيدة ..
وفجأة .. تذكرتُ رائحة الدخان
التي مررتُ بها هذا المساء ..
رائحة دخان السمر !!
وأتذكر أنني رددت ذلك الشطر النبطي :
" ويشدني ريح السمر في ثيابه " !
ألم أقل لكِ أني في حيرة ياسيدتي ؟! [/align]

لقد أحببتُ ذاك المكان

ووجدتُ فيه بلسماً للجراح

المعنى الحقيقي للتضحية ..!

هي الدنيا تابى الا ان ترسم لنا

قسوتها بملامح بشرية ترتوي


جحود وحقد لا علم لماذ؟؟؟؟

لكن كل ما ارى هو اني اصبحت

بقايا انسان تكبل الاكثير

الى ان وصل الى مرحلة التبلد

فقد جافة الدموع وتهشم القلب

واصبحت الدنيا لا تعني لي

الكثير

سوا ذكرى تجرعت منها الصدمات

سوا غربة في ارض ملأت اناس

سوا نظرة حائره لا معنى لها

سوا ذكريات قد تكون اصبحت

في طيات قديمة

اي

سوا لا شي

لا شي
لا شي

.................................................. .............صدى

[align=right]ـ




كطفلٍ يسافرُ بجوارِ النافذة ..!
يتأملُ الكون.. فيخرجُ يديه ..
يغريه الهواء.. ليطلَ برأسهِ الجميل ..
يتأمل/ يغمضُ عينيه/ يتنفسُ بعمق ..
يبتسم .. ويصبحُ رأسهُ كالحرير ..
ولكــنهُ لا يــدريْ إلى أيــنَ يُســافر ؟![/align]

بعُمري عن عُمرك .. < لا يفهمها و لا يفهم قيمتها في القلب الا اهلها

الخاطر الي دااايم الدوم مكسور ..!!

مالقى في دنياه احداً يجبره ..

متى نفارق هالدنيا على خير ..!!