أبحــــث ...

عن حـــرف ...

ليهديني فرحا لا ينتهي ..
...............ويطفىء لهيب مشاعري ..

تعتريني احاسيس غريبة ..

لا استطيع البوح بها...

تبــاً ... لقلبي .. الصــامت ..

أود ان استريح ولو قليل..

لما دائما تكتفي بترديد ....... (( أنـا بخـــير ))

سيعترف تاريخي اني أحببتك على مر الأيام
وتبادلت معك كؤؤس الغرام ..
وعلى أواتار الحُب عزفنا أعذب الانغام والألحان
وبنينا قصور من الأحلام نقشناها بحباً تسجله الأزمان
أحبك فأنت الملجأ والأوطان ...

مرعى....

..... اآآآلآن

لا فرح ..


.. ولا حزن


مشاعري متوقفة حالياااا

عُذراً ...

فربما ارآدت ان تغفي برهة من الزمن...
لعلها تجد الافراح بعد أن تستيقظ...

تسلمـ، يمينكـ، على الطرح الرااائـــع

عبدالله المطيري ..

اشكرك تواجدك ..

وسلمت انت على مرورك العطــر ..

دُمــت .. كـ صفـاء السمــاء

أمـــرُ غريب.....
بـــل حـــزين ...
او ربمــا يصل حـــد ... الالـــم
............................................يآآآآه كم ان قلبي لا يحتمل مثل ذلك المشهد
سـأحكــي عن تلك الليلة الصمــاء الحزينــة ..


ذات يوم قريب .... رافقت امــي الى الســوق ...وما إن انتهينــا الا طلبت منها
أن تستريح بمكانها لأحضر لنا ماء من بائع المشرووبااات لعله يريوي عطشنا..
مــاشية في طــريقي ..
بهـــدوء وسكييينـــه..
تــك...
تــك ..
تـــك ...
تــك ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هنا تااتي الكارثة
قال ... (بـصوت شاحب وهدوء تــام وعيناي تنظران الى الاسفل..فسرتها انكساراً)
لو سمحتي .... معك خمس ريالات...؟؟؟؟؟؟؟
" توقفت قليلاً...ربما خوفا وهيبة من ذلك الشخص الذي يقف بقربي رغم انه غير مخيف فوجهه
يدل على الاحترام..
او ربما توقفت لـتعجبي لطلبه الغريب .. لا ادري ..!!!
في البداية لم افكر لما .. ظننت انه المحاسب الخاص للمحل الذي نقف امامه ويريد ((صرفاً))
قلت : نعم .. معي ..؟
" واخرجت محفظتي لاعطيه ما طلب "
فجـــــاة
بادر بقول ...
(( انا جوعااااان ..؟................... ابي أكــل شي ..عطيني خمسة اشتري لي فطائر من هذاك الصبي..))
ارتجفت يداي ..وقعت المحفظه..
ترقرق الدمع في عينااااي ..
ابحث عن هواء لكي اتنفسه ...
اجد ماحولي عالم اسود .. ممتلئ بدخان يخنق...
رفعت محفظتي وكلي يرتجف ...اعطيته مااعطيته
وما ان ابعدت يدي ونظرت له ..اريد ان اصدق ما يجري..اذ بي ارى تلك الابتسامة
ودعوات ربما لم اسمعها من احد....
ابعدت قليلا عن تلك المكان علني اجد هواء نقي واتنفسه..
وجدت دموعي تنمهر دون استاذن ..
خجلت مما حولي ..
لكني متعبة ...متعبة مما رايت ..
تمنيت انه طفلاً لامسح على راسه ..وأسمعه اجمل الكلمات لـأرفعه الى قمم السعادة
واجعله ينظر الحياة جميلة .. وابني الثقة بنفسه .. فما رايته من انكسار اتعبني
لكنه ...
كبير .. كبير ..عمره من عمر اخي بالثامن عشر او التاسع عشر
لهذا لا استطيع الا الدعاء له في كل صلاة واناء الليل..
ربما مازادني ألمــاً على حزني لحالة ذلك الشخص هو ..
اني تخيلت اخي بمكانه .. ربما .. ربمااا..
رايت الكثير من المتسولين ... لكن مثل هذا لم ارى ..
كان الله بعونك .. كان الله بعونك .. كان الله بعونك يا هــذا ..

.............................. اعذروني قد تكون الكلمات متبعثرة غير منسقه ومختارة
اردت ان احكي او كما تقال " افضفض " هنا فقط ..
فقلبي مازال ينبض حزناً على حال ذالك الشخص ...

حين نكتُب حروفاً يسكنها الألم ،
فذلك لأننا نريد منه خـلاصاً ،
لا يعني اننا نخلوا من لمسة فرح أو إبتسامة صادقة !

......

لــو لم يكـــن قلبي رهـــيفـاً

لكــان كـــل شيء بخـــــير

قرأت كتاباتي البسيطه مره تلو المره
رجعت بي ذاكرتي للوراء .. لتذكرني بحبي القديم..
غارت عيناي بالدموع..لا أعلم للحنين أم للإنتصار !!!!

كتبت دموعي أحبك على السطور (( رغم الألم ))
.... آآآآآآه على الأيام

سألت نفسي هل فعلآ أحببته.. لماذا إذن الفشل؟؟
..رغم الحب !!!

*** إقتنعت أخيراً بأن الإنسان ممكن أن يسقط لكن الاهم أنه يستطيع النهوض فيما بعد ذلك ***
" أيتها الحيــــاه .. إفتحي لي أبوابــــ السعاده من جديد لأ ُثبت عليها أقداميـــ "
فالحياه لاتمنح للإنسان فرصتين**