..
..
..
..

اذهب ... تذهب
اجلس .. تجلس
اسير .. تسير
اصمت .. تتحدث

(( ذكرياتي،،
ملازمه ليّ ومشابهه لـ افعالي لا تختلف الا بصمتي..
لاتصمت لانها تتمتع في برز ذكرياتي الموجعه امامي ))




أشعــر بـ غصــة ألم اجتثت أضلاعي,,
وبريق الدمع يملئ جفن العين,, لـ ذكرياتي الحزينه

..
..
..
..
..
..
..

ســأُغـادر ،،
وسأترك ذكرياتي هُنـا ,, علّنـي استرح ولو قليلاً
سـاتمتع بـأوقاتي ,,
سـ اضحك ,, وامرح ,, والعب كـ طفلة حُرمت من لعبتها وعادة لها مرة اخرى
سـاعـيش بقية أيامي سعيدة بـإذن الله


..
..
..
..
..

..
..
..
..
..

كل الأشيـــاء تتشابه
الا
:: الألـــم ::

..
..
..
..
..

سكب رحيق الحبر البائس على جمال تلك السطور البيضاء ..


فرغم قبح لون ذلك الحبر .. الا أنه زاد تلك الأسطر جمالا .. وبلاء

.........


وكالمعتاد تهب أعاصير الزمن الفتاكه ..


لتجعله يسقط من أي علواً هو فوقه ..


يختنق ..


يلملم أوراقه


فمهما كان ذلك الحبر قبيح ..


الا أن الرياح زادته قبحا ...

يامن عشقت الغائبه عني ..

أصدرت نغمة على وتري الحاضر ..

آآآه

يامقسومي التعيس

وضع حبه الملوث على جرحي الطاهر

أخاطبها

أخاطب كيانها العميق ..

أتامل صفحات وطعنات ,,

أرى تلك الصفحات تملؤها الدموع

ماذنبها .. في هذه الحياه والبراءة تبرق من عينيها ..

ماذنبي أرى الطعنات .. وأعلم أنني لاأحرك ساكنا

كم أتمنى أن الحزن يرى ..

ليأتي ويرى كم هو قاسي ومؤلم ..

لاالذنب ذنبك.. ولاذنبي ,

حماقات حزني

تقودني الى هنا

حبيبتي عندما انام احلم انني اراك .. بالواقع
وعندما اصحو
اتمنى أن اراك ثانية... في احلاامي

دائما ما أحاول أن اجد لنفسي
مخرجا من حزني..وافاجأ ان هذا المخرج
هو الحزن بذاته..
أحاول ان امسك بخيوط الامل علها تنجدني
وافاجأ أنها مهترئه ولايمكن لها ان تنجد
عنكبوتا..
احاول ان ابحث عن شعاع ولو من وهم!!
وما اقسى ان يكون وهما!!وانا اعلى يقين
انه بريق زائف يخدعني..
احاول..واحاول..وساظل احاول..
فهل سأستسلم لهذا العنيد الذي
سرق مني أجمل ايامي؟
لا أعـــــــــــــــــــــــلم..