03-03-2009, 06:29 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
ألا يكفينا هم الإعاقة ؟ مقال لـ: صيته الشهراني
www.alriyadh.com/2009/01/24/article404401_s.html - 7k
رسالة إلى مسؤول .. جريدة الرياض 27 محرم 1430 هجرية
ألا يكفينا همّ الإعاقة؟
لقد حضرت اجتماع معالي وزير الشؤون الاجتماعية مع مديرات مراكز الدور وذلك للتحدث حول احتياجات الدور وتطويرها وكان في يوم السبت الموافق 6/1/1430ه، لكن للأسف لم تتسن لي الفرصة للمشاركة بمعاناتنا «يالمعاقات حركياً» وأنا هنا أتكلم باسم المعاقات وأتحدث بلسانهن وأوصل لمعاليكم عن مطالبنا واحتياجاتنا خاصة بعد أن لمسنا من معاليكم حرصكم الشديد والمباشر لهذه الفئة من المجتمع.
يا معالي الوزير .. أنوه هنا إلى بعض الأمور التي لم تطرأ ولم تلق لها أي اهتمام من قبل المسؤولين في هذا الوطن المعطاء للارتقاء في مستوى المعيشة للمعاقات وبالأخص الأمهات اللاتي لهن أبناء، وأتمنى أن تلقى صدى لدى معاليكم ولكي يتحقق لنا حق المعيشة الآمنة الكريمة، خاصة أننا نكابد ونعاني جداً من مرارة الإعاقة.
٭ نأمل منحنا الأولوية في التقديم على صندوق التنمية العقاري وأن لا يضعون علينا شروط النساء السليمات وهي لا بد أن تكون «أرملة أو مطلقة»، فالكثير منا عانسات ويتيمات فلا نرغب أن نكون نحن وظروفنا الصحية عالة على الغير في السكن لدى إحدى أقاربنا مثل الأخ أو الأخت، لذا نأمل من صندوق التنمية العقاري دعمنا حتى نتمكن من إنشاء مساكن خاصة فينا مهيأة ومناسبة لظروفنا الصحية من حيث الخدمات والمرافق.
٭ نجد صعوبة في الحصول على تأشيرة استقدام بالنسبة للفتاة التي لم يسبق لها الزواج أو متزوجة فشروط الاستقدام لمنح المرأة تأشيرة باسمها أن تكون «أرملة أو مطلقة»، فالمعاقة التي لها الأولوية للخادم لكن لا يعترف لها بإعاقة أو تقرير طبي لدى الاستقدام. وغير ذلك المعاقة التي لديها خادمة كونها مطلقة أو أرملة وعندما خادمتها الخاصة ترغب في السفر النهائي وتحتاج استقدام للأخرى حتى يتسنى وصولها قبل ترحيل الأولى وذلك للحاجة الماسة لمساعدتها في نفسها وفي أطفالها يرفض الاستقدام منحها تأشيرة حتى ترحل خادمتها نهائياً. وبذلك نضطر في البحث بين العمالة السائبة والتي تستغل ظروفنا وحاجتنا لهن. وللأسف عند الذهاب لمركز رعاية شؤون الخادمات التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لا يتعاونون معنا في توفير خادمة مؤقتة لنا من خادمات نظام الإعارة لديهم فإنهم يضعونا في قائمة الانتظار لفترة طويلة وقد تمتد لأشهر، فنحن لنا الأولوية عن البقية.
٭ النظر في التقاعد المبكر بالنسبة للمرأة المعاقة الموظفة، فإذا كانت المرأة السليمة يبحث الآن في تقاعدها المبكر فكيف بالمعاقة وما تصاحب من مشقة في حركتها ومشاكل عديدة صحية من آثار الإعاقة وخاصة الظهر وما خلفته معاناة الحمل والولادة ومعاناة الحياة من مسؤولية الأبناء والمنزل.
٭ مراكز الأحياء الاجتماعية لقد قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بجهود جبارة لفتح هذه المراكز في الأحياء السكنية لكننا نحن المعاقات لا نستطيع للأسف الاستفادة من خدمتها لأننا نعاني من صعوبة الدخول إلى هذه المراكز لعدم وجود الطرق الممهدة للكراسي المتحركة وأيضاً وجودها في الدور الثاني خاصة مركز حي «المصيف».
وأخيراً يا معالي الوزير .. فنحن أبناؤكم وأنتم مرجعنا فأتمنى من معاليكم مراعاة ظروفنا واحتياجاتنا من أجل تخفيف معاناة الإعاقة وتذليل الصعوبات لنا في هذا المجتمع مجتمع الإنسانية.. فلله الحمد أخذنا حق الرعاية الصحية ولكن ينقصنا حق المعيشة الكريمة في ظل هذه الظروف الصعبة.
المعاقة حركياً ابنتكم صيته الشهراني
|