10-03-2009, 06:15 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 1,371
معدل تقييم المستوى: 623
|
|
بعد مااتاكدت من الخبر اكتشفت ذكاء المصمم
كشف مصمم اللعبة عن مفاجأة كبيرة وهي أن اللعبة مجرد خدعة !
قام بتصنيعها فنان تشكيلي يدعى آدم براندجيز وفكر في الترويح لهذه الدمية بشكل ناجح واستقر به الأمر إلى ادعاءه بأن تلك الدمية مصنوعة من جينات بشرية وحيوانية وذلك عبر موقعة الإلكتروني www.genpets.com
وتعمد ذلك للفت أنظار جميع دول العالم إلى تلك الدمية البلاستيكية وبالفعل حقق مراده حيث تم عرض هذه الدمية في أكثر من معرض بكندا وأوروبا ولفتت أنظار العديد من الإعلاميين حول العالم وان كانت لا تزال محدودة في العالم العربي , كما تم عرضها عام ٢٠٠٦ في متاحف سان دياجو وكاليفورنيا وقامت العديد من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية بتغطية أخبار هذه الدمية ومن بينها شبكات إخبارية عريقة مثل بي بي سي نيوز والنيويورك تايمز.
وأكد صانع الدمية خلال عدة مواقع إخبارية ' وهمية ' قام بإنشائها لهذا الغرض , أشار خلالها أن تلك اللعبة ليست لعبة تقليدية وإنما هي خليط من الكائنات الحية التي تتنفس أي أنها مُخلقة بواسطة الهندسة الوراثية .
وقالت الشركة الكندية القائمة على تصنيع تلك الدمية أنها استخدمت أسلوباً علمياً يسمي الحقن ألمجهري للزيجوت من أجل دمج الحامض النووي البشري Human D N A مع بروتينات وأحماض نووية تعود لحيوانات مختلفة وقالت إن هذه الآلية العلمية استُخدمت للمرة الأولى عام ١٩٩٧ للتهجين بين الأحماض النووية للفئران وقنديل البحر.
وقالت إن أسلوب الحقن ألمجهري تم استخدامه لإنتاج الأرانب والخنازير المهجنة بــ DNA بشري حتى توصلت الشركة مؤخراً من إنتاج أول دمية مهجنة بواسطة الحامض النووي البشري وعدداً أخر من الأحماض النووية الخاصة ببعض الحيوانات وهي الدمية المعروفة باسم Genpets.
وقالت الشركة إن الأمر تطور على الأمام حيث تمكنت من تغليف اللعبة بغلاف بلاستيكي يحتوي على جهاز مهمته مراقبة حركة القلب وباقي الوظائف الحيوية الأخرى وقالت إن هذا الغلاف من شأنه جعل الدمية في حالة استقرار تام لحين البدء في استعمالها وتشغيلها عن طريق نزع شريط خاص تم وضعه على الغلاف البلاستيكي وقالت إنها أنتجت نوعين من تلك الدمى أحدهما يعيش لمدة سنه واحدة والنوع الثاني يعيش لمدة ثلاثة سنوات كما أنها راعت في تصميمها الألوان لتناسب أذواق الأطفال كما أن الدمية بها مايكروفون خفي تم تثبيته داخلها.
وحول خصائص الجينبيتس، فإن للعبة شكلا واحداً متوافر بسبع شخصيات مختلفة تتناسب مع طبيعة وشخصية كل طفل - حسبما تقول الشركة - وكل شخصية مرتبطة بلون محدد هو نفس لون غلاف اللعبة فاللون الأحمر يدل على شخصية 'الجينبيتس' الذي يتميـز بالنشــــــــاط والفاعلية
وتمادت الشركة في 'خداع العديد من دول العالم 'حيث قالت إن الدمية لها حركة بسيطة تشبه إلى حدا ما الأطفال البشريين ولذلك ينبغي الاهتمام بها والمحافظة عليها مثل الأطفال تماماً وأكدت أنها تتأقلم بشكل سريع مع البيئة المحيطة بها .
أدم يكشف اللعبة
وفجر صانع اللعبة المفاجأة عبر موقعة الإلكتروني حيث أكد أن الدمية ما هي إلا عملاً فنياً بحتاً لا تحتوي على أي جينات بشرية أو حيوانية كما جاء عبر بعض المواقع الإخبارية الوهمية التي قام بإنشائها في وقت سابق للترويج لتلك الدمية كما أكد بأنها تباع بمبلغ ٨٠٠ دولار فقط وتبلغ تكلفة المواد الخام التي صنعت منها ٢٠٠ دولار.
وقال آدم إن الدمية صنعت من مادة الصلصال ' الطين ' وبعد ذلك قام بتقويتها بواسطة أقطاب حديدية وتغليفها بطبقة من المواد البلاستيكية وطلائها ببعض الألوان.
ونشر الفنان التشكيلي آدم عبر موقعة الإلكتروني عددا من الدمى المماثلة لتلك الدمية ليعلن للجميع أن الخديعة من السهل أن تصبح حقيقة إذا وجدت البيئة المناسبة وبعض الأشخاص الذين يحظون بقدر من السذاجة ليهللون ويصفقون ويروجون لها دون الثبت من صحة الأقاويل التي نشرت عنها !
|