10-03-2009, 04:53 PM
|
Banned
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 139
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
يا شباب قدموا عليها و افعلوا مثل هذا الرجل بدايته وكيل رقيب وتقاعد عميد وفوق ذلك دكتور افضل من بداية الملازم ويتقاعد عميد حاف او لواء اذا صار نصيحه من اخوكم السفري قدموا قدموا و افعلوا مثل هذا الرجل المكافح العميد دكتور صالح العميل المتقاعد وفي الاخير اترككم مع القصة المنقوله من جريدة الرياض بتاريخ 9/9/1428هـ الجمعة في رمضان...
قائد الشباب السابق العميد دكتور صالح العميل:
حياتي العسكرية بدأت وكيل رقيب.. وانتهت برتبة عميد
صالح العميل برتبة وكيل رقيب 1387ه
صالح علي العميل ( 60عاما) اسم عملاق ونجم سطع في تاريخ نادي الشباب على مدى ثلاثة عشر عاما عرف فيها طريق النجومية بكل براعة واقتدار وظل متوهجا حتى اعتزاله اللعب عام 1396ه وتميز بأخلاقه العالية ومثاليته وطموحه العريض وهو ما مكنه من شق طريق النجاح والعلم والدراسات العليا بالانتساب خلال الفترة المسائية للمراحل الاعدادية والثانوية والجامعية في المملكة ثم واصل طموحه العلمي بعزيمة واصرار كبير في الولايات المتحدة الأمريكية فأكمل دراساته العليا هناك ليكتب لنا في النهاية قصة مثيرة لحياته العسكرية التي بدأها برتبة وكيل رقيب ( 3أشرطة) وانتهت بعد 38عاما برتبة عميد بثلاثة نجوم وتاج..
38سنة خدمتي العسكرية
؟ يبدأ العميد دكتور صالح العميل حديثه عن مشواره العسكري قائلا: انضممت الى الجيش العربي السعودي في عام 1387ه بعد حصولي على دبلوم المتوسط (المدارس الصناعية) وحصلت على رتبة وكيل رقيب (نائب فني) في القوات البرية - سلاح الصيانة بالجيش العربي السعودي (سابقا).. القوات البرية الملكية السعودية (حاليا) وكان عمري آنذاك (19) عاما.. وقد قبلت بهذه الرتبة لأن الحياة في ذلك الوقت كانت بسيطة والوظائف متعددة وكان لدي في الوقت ذاته رغبة وطموح في مواصلة مشواري التعليمي.. فقد كنت ضمن العشرة الأوائل آنذاك وفضلت الانضمام للجيش وبعدما اخذنا دوراتنا التأسيسية والمتقدمة التي أهلتنا للخدمة العسكرية وجعلتنا نتعرف على العلوم العسكرية والعادات والتقاليد والسلوك العسكري وبالتالي نقلتنا من الحياة المدنية الى الحياة العسكرية.
وبعدما باشرنا اعمالنا بوحداتنا العسكرية.. سألني صديق عمري محمد بن هاشم العبدالله (رحمه الله):
ياصالح رتبنا صغيرة.. فأجبته خلينا نقبل بالوضع الحالي وان شاء الله نواصل دراستنا المتوسطة والثانوية وباذن الله سنحقق طموحاتنا بالترقية كضباط وبالفعل بعد كذا سنة واصلنا دراستنا وأكملنا بالانتساب المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية التي أنهيتها عام 1395ه وبشهادة البكالوريوس - اقتصاد وعلوم سياسية من جامعة الرياض سابقا الملك سعود حاليا.. وعلى ضوئه تم ترقيتنا الى رتبة ملازم ثان بأقدمية سنة عام 1396ه وبعد مضي عام تم ترقيتي الى رتبة ملازم اول وبعدها استمررنا بالعمل في وحداتنا العسكرية.
رحلة امريكا غيرت حياتي!
وفي عام 1400ه انتقلت للعمل في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة الامريكية واشنطن D.C ومن حسن ظني ان الفرصة هناك كانت متاحة لمن اراد مواصلة التعليم الجامعي للحصول على الماجستير والدكتوراه خلال الفترة المسائية.. ومن هذا المنطلق كان العمل بالملحقية العسكرية في الفترة الصباحية... وبالمساء تفرغت لمواصلة الماجستير والدكتوراه حتى نجحت بفضل الله في نيل الماجستير ادارة عامة بتقدير امتياز من الجامعة الامريكية بواشنطن عام 1985م.
ثم واصلت مشواري بطموح اكبر للحصول على درجة الدكتوراة التي اكرمنا الله بها بعد عشر سنوات من الماجستير وبدرجة امتياز ايضا علوم سياسية تخصص سياسة دولية من جامعة كاثوليك الامريكية بواشنطن D.C عام 1995م الموافق عام 1415ه ومكثت بعدها سنتين في امريكا وعدت للعمل في الرياض عام 1417ه برتبة عميد دكتور بسلاح الصيانة وهو نفس السلاح الذي بدأت في الخدمة العسكرية قبل ثلاثين عاما برتبة وكيل رقيب بثلاثة "اشرطة وبقيت في حتى تم ترقيتي الى رتبة عميد واكملت 6سنوات في رتبة عميد حتى احلت على التقاعد في محرم 1425ه بعدما امضيت 38عاما تقريبا في الخدمة العسكرية تشرفت خلالها بخدمة ديني ومليكي ووطني خلال تلك السنوات وتدرجت فيها من رتبة صغيرة ثم بدرجات علمية متفاوتة بلغت ما كنت اطمح اليه وبهذه المناسبة لا انسى خلال فترة وجودي مع أسرتي في واشنطن ايام الغربة كان الأمير بندر بن سلطان ملحقا عسكريا وقدم لي خدمات جليلة لا انساها ما حييت فقد شجعني على اكمال دراساتي العليا وذلل امامي الصعاب حتى أنه في احدى المرات سألني عن دراساتي المسائية التي لا علاقة لها بالعمل وكانت مصاريفها من جيبي الخاص الا ان سموه رفض وساعدني في تحملها.
ولا انسى كذلك الدور الكبير الذي لعبته زوجتي ابان دراساتي المسائية في واشنطن اذا كانت تتولى عملية رعاية الابناء وتوفير كافة مستلزماتهم من أجل تفرغي للدراسات العليا.
مرحلة التقاعد
وبعد تقاعدي من الحياة العسكرية لم أجد صعوبة في العودة مرة أخرى الى الحياة المدنية بل وحرصت على العمل في القطاع الخاص حيث عملت مستشارا في شركة للإلكترونيات المتقدمة لفترة وجيزة بعدها انتقلت للعمل بشركة فهد العالمية نائبا لرئيس تطوير الاعمال والتسويق.
وحقيقة الحياة العسكرية اكسبتني الخبرة وعلمتني الصبر والشدة.. والمعاناة، واحترام المواعيد والانضباطية وهو ما انعكس علي ايجابا بعد التقاعد في حياتي المدنية والأهم من ذلك الاستمرار بنفس الاسلوب فالانسان دائما يريد الاستمرار في الأعمال.
دمي شبابي اما الحياة الرياضية فلا ازال اعيشها من خلال مزاولتي بعضها مثل رياضة المشي والسباحة في نادي ضباط القوات المسلحة كما انني أحمل عضوية شرف ناديي الاول (الشباب) فدمي شبابي واحترم الأندية العريقة مثل الهلال.. وبالمناسبة لو عرض علي العمل الرياضي فسأقبل به.. واتمنى لو المسؤولين في رعاية الشباب يهتمون اكثر بالوجوه القديمة من اللاعبين والاداريين وليتهم يتبنون فكرة انشاء ناد لقدامى الرياضيين تحت اشراف رعاية الشباب ولدي استعداد كبير للبدء في تنفيذ هذه الفكرة ودعمها على مستوى المناطق الثلاث بحيث يوضع لهم تنظيم معين ونشاطات مناسبة اضافة الى امكانية الاستفادة من خبراتهم السابقة مثل شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد (اطال الله عمره) وغيره من كبار الاداريين فهذه الفكرة تداعب مخيلتي واتمنى ترجمتها الى حقيقة على أرض الواقع.. كمراجع للجيل الحالي يطلع من خلاله على كيفية بدء الرياضة في الوسطى مثلا كيف انطلقت ونادي النصر كيف صعد من الدرجة الثانية.. ومن هومبارك عبدالكريم الخ..
|