11-03-2009, 01:14 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: ×× 07 ××
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمون )
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى
(هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم )
ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره
تمر على الشخص فترات ،، يصاب فيها بتغير الأجواء أو الصحة ... إلخ
يتمنى المرء حينها أن لو لم يمر مثل هذا ...
يحزن لنفسه ولأحبابه ولمجتمعه ..
يحسُّ حينها بهوانه عند الله العظيم ...
يؤنب ذلك الضمير ويلوم مجتمعه الذي استمرأ الكثير من المعاصي
. لم فعلت أنا والمجتمع هذا ؟؟ وكيف تجرئت أنا والمجتمع على معصية الجليل ؟
وهاهي الرسائل الربانية تمر علينا لتخبرنا بعظمة الله وقدرة علينا وأن علينا محاسبة النفس ومناصحة المجتمع .
(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
..
.
( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير )
(فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا و منهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض و منهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)
.
(وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )
(ذلك بأن الله لم يكن مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وان الله سميع عليم)
.
أخوة الدين والعقيدة :
ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره
قال الله تعالى
( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى و هي ظالمة إن أخذه أليم شديد)
أسأل الله رحمته الواسعة
اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا .
هذا موضوع
للتذكير ومحاسبة النفس ولاستشعار أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
|