21-03-2009, 12:44 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: ~{ ღ乂 بـٍ قَـلْـبٍـڪْ تِـلآقٍـنـيٌ .! ღ
المشاركات: 13,568
معدل تقييم المستوى: 825296
|
|
مدارس المروج الأهلية تُنشئ مركزاً لمعالجة أطفال التوحد
مدارس المروج الأهلية تُنشئ مركزاً لمعالجة أطفال التوحد
أكدت الأستاذة أمل عبد الكريم السعيدان المشرفة العامة على مدارس المروج الأهلية أن التوقف الفاحص للإخصائيات في المدارس أمام حالات صعوبات التعلُّم كان السبب الرئيس في اكتشاف المدارس لحالات التوحد وضعف الذكاء لدى من شملهم الفحص، مشيرة إلى أن ذلك جعل المدارس تركز جدياً للاتجاه إلى إنشاء مركز خاص لتأهيل التوحديين سلوكياً واجتماعياً وثقافياً وتقديم الخدمات اللازمة للفئة التي تعاني من هذا المرض.
وأضافت بأن المدارس حصلت على موافقة إدارة التعليم الخاص لتقديم خدمات التوحد بناء على الخبرات السابقة التي اكتسبتها في معالجة الحالات التي تم اكتشافها في مدارس المروج من حالات صعوبات التعلم والتخاطب وضعف الذكاء.
وقالت الأستاذة أمل السعيدان إن مركز التوحد الذي تم إنشاؤه يستوعب أكثر من 30 طفلاً يتم معالجة حالاتهم وفق فرز وتصنيف الحالات مع إخصائيات سعوديات ذوات خبرة ومهارة وكفاءة في هذا المجال.
وأوضحت المشرفة العامة أن المنهج المطبق هو البرنامج المعروف بTeach أو التعليم الذاتي، حيث تقوم الإخصائيات بتعليم المتوحد المخاطبة والرد وحروف الهجاء والألوان، مشيرة إلى تقسيم المهام إلى إخصائيات تخاطب ونطق، وإخصائيات اجتماعيات يقمن بالتنسيق مع الأهالي، وإخصائية نفسية تقوم بالدراسة النفسية لكل طفل متوحد على حدة، مما يُمكِّن الطفل المتوحد من الاندماج في المجتمع ليتحول من طفل عدواني أو خامل إلى طفل سوي.
وكشفت الأستاذة أمل عن العلامات الواضحة للتوحد والتي يمكن التعرف عليها ومنها اللعب المستمر بطريقة غريبة مثل الدوران والقفز، وعدم الاحساس بالألم وعدم الرغبة في الاحتضان وضرب الرأس بالحائط دون اكتراث بالنتائج، والخمول وعدم التجاوب مع التوجيهات والنصح والأوامر، وتبدو هذه العلامات واضحة من عمر العامين.
وقد أشادت الأستاذة أمل السعيدان بالجهود الكبيرة التي يبذلها مركز والدة الأمير فيصل بن فهد الخيري بتقديم الدعم للأسر الفقيرة والمساعدة في معالجة حالات التوحد، كما أشادت بدعم صندوق الموارد البشرية لمدارس المروج بالكوادر المؤهلة، ودعت السعيدان المؤسسات والهيئات الأهلية لتقديم الدعم للأسر التي لديها أطفال التوحد، نظراً للتكلفة العالية التي تتكلفها تلك الأسر في فترة الانتساب إلى المركز والعلاج.
الــمـــصــــدر
|