الجامعة ترفع خطاباً إلى وزارة العمل للاستفسار إذا كانت العقود تتبع لنظام العمل أم لا
مكتب العمل بجدة يحيل قضية موظفي جامعة الملك عبدالعزيز للهيئة الابتدائية




جدة عمر إدريس :
تفاعلت يوم أمس قضية موظفي مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبد العزيز المعينين على عقود غير نظامية حيث نظر مكتب العمل القضية في جلسة جديدة ، وحضر ممثل الجامعة وحسب ما أفاد بأنه مساعد الشؤون القانونية الدكتور احمد العطاس وقدم تفويضا من الجامعة بذلك وترأس الجلسة عبد المحسن القرني وطلب رئيس الجلسة من ممثل الجامعة المذكرة الجوابية على مطالب الموظفين فأفاد بأن مطالب الموظفين التي قدمت لهم في الجلسة الماضية بأنها لم تسلم رسميا وابرز المطالب التي قد سلمها المدير التنفيذي لمجموعة آفاق للمحاماة خالد الحلواني في الجلسة الماضية وابرز صورة خطاب مؤرخ في 18 – 3 رفع إلى وزارة العمل لكي يستفسروا عما كانت هذه العقود التي صاغوها تتبع لنظام العمل أم لا.
وطلب كذلك إحالة الموضوع إلى اللجنة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية ووقع محضر بذلك ووافق محامي الموظفين بإحالة القضية إلى اللجنة وقال ، دوما هذه هي حجة الجامعة تقول بأنها دائما تتساءل وتستفسر عن هذه العقود التي تبرمها إلى أي نظام تتبع وهذه في حد ذاتها مخالفة قانونية كبيرة إذ كيف تقوم الجامعة ومن عشرات السنين بكل هذه التعاقدات مع مئات الموظفين وتقوم بتشغيلهم لما يقارب الثلاثين سنة وكل هذه التعاقدات التي تمت وأجريت و الجامعة إلى الآن لا تدري هل هي تخضع إلى أي نظام ، والمستغرب كيف صيغة هذه العقود وعلى أي نظام وكيف يمكن لجامعة محترمة بها كلية وأقسام قانونية وأساتذة وخبراء في القانون وتصاغ هذه العقود وبدون أنظمة أو لوائح ولا زالت الجامعة إلى الآن حتى بعد عشرات السنين تتساءل إلى أي نظام تخضع.

ووجه رسالة للجامعة مبينا رغم هذا الادعاء بعدم العلم بأن وزارة العمل سبق وان ردت على هذا الاستفسار وبينت بأن هذه العقود تخضع لنظام العمل إذن لا يمكن لأي شخص أو جهة أن تقوم بصياغة عقود الموظفين قبل أن تعرف الأنظمة ولوائح فكيف ترتكب الجامعة هذا الخطأ ومع ذلك فإن لدينا المستندات الرسمية التي تبين أن الجامعة على علم بأن هؤلاء الموظفين يخضعون لنظام العمل وقد حكم في سوابق قضائية لموظفين في الجامعة كانوا قد تقدموا لمحاكمة الجامعة في السابق وحكم لهم بموجب نظام العمل و لدينا صور من هذه الأحكام مما يدل بأن الجامعة تخضع لنظام العمل
http://www.alriyadh.com/2009/03/23/article417728.html