الضمان على أن الصدقة تغير حياتك إلى الأفضل

الاسمري · #1 (**permalink**) 29-03-2009, 04:20 AM

الضمان على أن الصدقة تغير حياتك إلى الأفضل

فوائد الصدقات

برهان على صحة الإيمان:

قال صلى الله عليه وسلم

" والصدقة برهان " رواه مسلم

سبب في شفاء الأمراض:

قال صلى الله عليه وسلم

" داووا مرضاكم بالصدقة " حديث حسن / صحيح الجامع

تظل صاحبها يوم القيامة:

قال صلى الله عليه وسلم

"كل امرئ في ظل صدقته حتى حتى يُقضى بين الناس " صحيح الجامع

تطفىء غضب الرب:

قال صلى الله عليه وسلم

"صدقة السر تطفىء غضب الرب" إسناده حسن / كشف الخفاء

محبة الله عز وجل:

قال عليه الصلاة والسلام

"أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تطرد عنه جوعا ، أو تقضي عنه دينا " صحيح الترغيب

الر** ونزول البركات:

قال الله تعالى

" يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ "

البر والتقوى:

قال الله تعالى

" لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ "

تفتح لك أبواب الرحمة:

قال صلى الله عليه وسلم

" الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " سنن الترمذي

يأتيك الثواب وأنت في قبرك:

قال صلى الله عليه وسلم:

" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم

توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة:

حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن كان أكملها كتبت له كاملة ، وإن لم يكن أكملها ، قال للملائكة : انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فأكملوا بها ما ضيع من فريضة ، ثم الزكاة ، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك " إسنادة صحيح / الإيمان لابن أبي شيبة

إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك:

قال صلى الله عليه وسلم

" الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار " سنن الترمذي

تقي مصارع السوء:

قال صلى الله عليه وسلم

"صنائع المعروف تقي مصارع السوء " الترغيب والترهيب

أنها تطهر النفس وتزكيها:

قال الله تعالى

" خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم "

و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم :

"ما نقص مال من صدقة" تهذيب التهذيب

و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم :

" اتقوا النار ولو بشق تمرة " رواه البخاري

فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل

لكان حري بنا أن نتصدق

فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا

من الصدقة

ولو بجنيه واحد فقط

لا تحقرن من المعروف شيئا

فاحصد الأجور

وأدفع عن نفسك البلاء

لنتصدق

ونحث غيرنا على الصدقة

فهذه الفضائل العظيمة

جمعت في الصدقة

فلا نخسرها

فنندم

يوم لا ينفع

مال ولا بنون

ملاحظة

- عندما تقنع أحداً بتخصيص مبلغ من راتبه

فسيأتيك مثل أجره

من غير أن ينقص منه شيء لأنك السبب

فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك

فيستمر لك الأجر

فعلى سبيل المثال

لو أرسلت هذه الرسالة

فقرر أحدهم أن يداوم على الصدقة

فلك مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئاً

منقول للفائدة