تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
[align=center] |
|
||||
الرسالة الثالثة من كتيب لأنكِ غالية للشيخ: عبدالمحسن الأحمد
(( النوافل )) يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى) رواه مسلم هل تعرفين ما معنى ( سلامى ) أي كل مفصل حركه لكِ الله عليه صدقة في كل يوم فيا ترى هل قابلنا هذا الفضل الكبير بهذا العمل اليسير ؟ في أحد ممرات المستشفى رأيت شاباً في السابعة والعشرين من عمره على ذاك الكرسي المتحرك لحظة رآني استبشر وفرح لأنه لا يستطيع أن يذهب هنا وهناك مثلي ومثلك فتراه يفرح إذا رأى إنساناً يمر بجانبه وأفضل نزهة له أن يبقى في ممرات المستشفى حين رآني قال لي ممكن دقيقة ؟ فحينما أتيت بجانبه قال لي : الله يعافيك أبطلب منك خدمة ممكن تذهب بي إلى دورة المياه وعندما وصلنا إلى دورة المياه رفع رأسه وإذا بالعيون تلمع قال لي : ممكن تدخلني الحمام وعندما أدخلته فإذا بالرأس يطأطئ والدموع تذرف لعلة كان يتذكر عندما كان يمشي ولا يحتاج لأحد أن يدفعه ثم قال لي ممكن أن تضعني على الكرسي وتنزع ملابسي بدون أن تنظر الله يجزاك خير انظر إلى هذا المشوار كم أقضيه أنا وأنت في اليوم من مرة من فتح لك الباب ؟ من نزع ملابسك ؟ هل في يوم من الأيام عندما خرجت من دورة المياه استشعرت هذه النعمة الذي حُرم منها الكثير ؟ ثم ارتفعت بقلبك إلى المنان وقلت اللهم لك الحمد أن فضلتني على كثير من العالمين قال تعالى {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ }النمل73 فلله درها تلك الكريمة التي استشعرت عظيم نعمه سبحانه عليها فقابلت هذه النعم بالشكر والعرفان وتقربت بالنوافل إلى الكريم المنان فتجدها تارة في ظلمة الأسحار تناجي الحليم الغفار وتارة يراها ربها ساجدة بالضحى صائمة بالنهار قال عليه الصلاة والسلام ( إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ) رواه البخاري وفي إحدى الغرف وجدت شاباً عمره 28 سنة أصيب بجلطة في المخ فأصبح لا يعي بما يقول لا يذكر إلا آية أو حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم أتيت عنده فنظرت في وجهه فإذا فيه نور فأحببت أن أذكره بالله عز وجل فقلت له قال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}البقرة155 /156 فنظر إلي ثم أخذ ينظر يمنة ويسرة ويشير إلى الأجهزة والطاقم الطبي ويقول : والله ما أنتم إلا أسباب ثم نظر إلى السماء واستشعر عظمة الجبار والدموع تذرف ثم روى حديثاً عن أحمد ثم رفع يده وهو يبتسم ويقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ثم مات قال تعالى {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30 ولكن بمَ ختمت الصحيفة ؟ ختمت بلا إلـــــــــه إلا الله فبماذا ستختم صحائفنا ؟ من عاش على شيء مات عليه يقول رسولنا عليه الصلاة والسلام ( يبعث كل عبد على ما مات عليه) رواه مسلم . (انتهت الرسالة الثالثة) الرجاء من الأخوات نشر الموضوع في جميع المنتديات لتعم الفائدة قال صلى الله عليه وسلم ( الدال على الخير كفاعله ) منقـــول |
|
||||
الرسالة الرابعة من كتيب لأنكِ غالية للشيخ: عبدالمحسن الأحمد
(( الدعوة إلى الله )) أيتها الغالية : أن من أعظم ما يقرب إلى الله سبحانه هو الدعوة لدينه قال تعالى ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) وهاهو القرآن يحاكي مشاعرنا بقصة ذلك الهدهد يوم صال وجال وسافر وسعى وتكلم مع سليمان عليه السلام غيرة على هذا الدين هذا الطائر لم يعده ربه بجنه ولم يكتب له حسنة فماذا فعلتِ وفعلنا لهذا الدين ؟ وقد وعدنا ربنا بذلك الأجر العظيم ( فتأملي هذين المشهدين ) تقول إحدى قريباتي عن مشغل نسائي بالرياض به عاملات نصرانيات : إنه عندما زارته إحدى الغيورات الحاملات هم هذا الدين أبت عليها نفسها أن تخرج كما دخلت دون أن تنصر هذا الدين قال تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) فدعت العاملات وتواصلت معهن بالأشرطة والكتيبات حتى من الله عليها بفرحة خيرٍ من الدنيا وما فيها وخيرٍ لها من حمر النعم وها قد بزغ النور ونطقن بالشهادة وأضاءت القلوب وانشرحت الصدور وهنا تقع المفاجأة من صاحبة المشغل ! ما تظنين أنها قد فعلت ؟ هل استبشرت و احتفلت ؟ هل حمدت ربها وكبرت ؟ لا والله بل ضجرت وزمجرت وتأففت وصرخت عليهن واتهمتهن بأنهن ما أسلمن إلا لتضييع الأوقات بحجة أداء الصلاة ! قال تعالى ( أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ* الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ ) ( فواحدة تنصر هذا الدين والأخرى تخذل دين رب العالمين ) وفي واقعة أخرى عندنا بالمستشفى في إحدى دورات التمريض كانت هناك ممرضة استرالية كافرة وكانت بجانبها إحدى الممرضات المسلمات فدار بينهما حديث فقامت تلك الممرضة المسلمة بإخراج صورة من محفظتها لشاب قائلة : هذه صورة صديقي ! تريد أن تريها ما وصلت إليه من الحضارة ( إي حضارة في الدعارة ) ! فنظرت إليها تلك الكافرة نظرة استحقار ثم قالت : هذا هو الإسلام الذي تتحدثون عنه وتقولون إنه يحرم فعلكِ هذا ؟ إذا كنتم غير مقتنعين بدينكم فلمَ تدعوننا إليه وتعطونا الأشرطة والكتيبات ! إذاً أبقى على ديني أفضل من أن ألبس العباءة وأتحجب عن الرجال ثم أضحك على نفسي وأخرج مع صديق لي بالخفية هاهن قد صدوا عن سبيل الله وتركن هذا الدين ولن يستقبلن بعد ذلك كتيبات ولا أشرطة بسبب تلك الفتاة وسوف يسألها الله عن ذلك قال تعالى ( أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ* الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ ) فهذه رسالة إلى كل امرأة ... إلى كل أم في بيتها ... إلى كل مديرة ... إلى كل معلمة ... نقول لها : متى وأين وكيف نصرتِ دين رب العالمين ؟ فإذا كانت دولة ( سبأ ) دخلت الدين بسبب طائر فكم دخل الدين بسببك ؟ بل كم تاب بسببك ؟ بعد هذه السنين كم في صحيفتك قبل أن تغادرين ؟ من الآن ابدئي واحملي معك أشرطة في كل مشوار وادعي إلى الحليم الغفار وكوني من الصفوة التي خصها الله سبحانه وتعالى في قوله ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) . (انتهت الرسالة الرابعة) الرجاء من الأخوات نشر الموضوع في جميع المنتديات لتعم الفائدة قال صلى الله عليه وسلم ( الدال على الخير كفاعله ) منقــــول |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|