تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

الوطن يدافع عن نفسه

إستراحة الأعضـاء

رداً على سمو المعالي : لقد طرح سمو المعالي موضوعاً في النقاشات والأهداف بعنوان . ( أنا الشعب السعودي أنا المواطن أنا إبنك ). واستهل موضوعه بالثناء...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 05-04-2009, 11:24 AM
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 241
معدل تقييم المستوى: 34
قلم البطالة مبدعقلم البطالة مبدع
الوطن يدافع عن نفسه

[frame="1 98"]
رداً على سمو المعالي : لقد طرح سمو المعالي موضوعاً في النقاشات والأهداف بعنوان . ( أنا الشعب السعودي أنا المواطن أنا إبنك ). واستهل موضوعه بالثناء والحب والولاء للوطن . وفي نهاية الموضوع لمح للوطن بالجحود والنكران نضير ما أصابه وألم به من ظلم وعدم تحقيق للمساواة وتهيئة للظروف المعيشية في الوقت الحاضر .
وعليه فليسمح لي الجميع بهذه المداخلة التي جاءت مني على لسان < الوطن الغالي > فهو يدافع عن نفسه ويصور إرتباطه الوثيق بأبنائه .
فيقول :

من البحار المحيطة بي , من الصحاري والهضاب المنتشرة في أرجائي , من جبالي الشاهقة في الغرب , ومن سهولي المنتشرة في الشرق , ومن الفيافي المنبسطة في الشمال ومن سمائي المشعة بالشمس ومن هوائي الذي استنشقه كل حيٍ موجود عليّ . كل ماذكر يكون شاهداً علىّ في حبي لك . يامن ولدت فوق أرضي وترعرعت تحت سمائي .
يا من اشتق وصفك من اسمي . ويامن تغض الطرف عني حين يلازمك الجور من أي أحد وتسند الأمر إلىّ عندما تضيق بك الأمور .
إنني معك منذ أن ولدت . فالأيام التي عشتها فوق أرضي تنبئني بما حل بك من فرح وسرور وحياة شقاء أو سعادة .
لقد وصفت بالمواطن وأخذت مني أسمي . نعم أنا وطن لك ولمن تسمي بي . فأنا وطن لآبائك وأجدادك ولقد عاشوا فوق أرضي وتحت سمائي ولم يأتيهم ضيم مني . لأن الضيم ظلم والظلم من طبيعة البشر . وكما قال الشاعر أبو الطيب المتنبي :
والظلم من شيم النفوس فإن تجد *** ذا عفة فلعله لا يظلم

ولم يلمني أحد منهم بل كان الثناء لي والحب لي . ولكن عندما تغيرت المفاهيم واندثرت معايير المحبة والإخلاص بين الناس . و أسند الأمر إلى غير أهله انقلبت الموازين و دخل إلى قلوبهم الحسد والظلم . مما جر الويلات للضعيف والفقير وصاحب الحاجة .
وإن من سكن فوق أرضي قبلكم لم يجدوا ظلماً وجوراً مثلما وجدتم أنتم . فخيراتي يانعة . وثمراتي يافعة رزقكم الله بها . ولكن حل عليكم جندُ جوج وما جوج فلم يجدوا خيرا إلا شاركوكم فيه , ولم يجدوا مدخلاً إلا ولجوا فيه . فهم شر ذريةٍِ خلقها ربي على الأرض . الحسد ديدنهم والحقد صفتهم والبغض سلوكهم . ليس قصدهم بنائي والنهوض بي ولكن قصدهم أكل خيراتي وتمزيق من عاش فوقي .
لقد جاءوا بحكم طلب الرزق والنهوض بالحضارة . ووضعت لهم أنظمة بالدخول والخروج والإقامة . وأعطوا فترات البقاء إلى مالا حدود . فعرفوا كل كبيرة وصغيرة من الأنظمة والتعليمات .
وعثوا في الارض فساداً .وسهل لهم أبناء جلدتكم الخوض في الأعمال سواء منها المشروع أو الممنوع .
وعلى إثر ذلك تعالت الأصوات منكم وطالبتم بتمحيص الأمر وإظهار الحق . وإعطاء الحقوق لأصحابها دون نقص . ولكن لا حياة لمن تنادي . وقف ضدكم مسؤوليكم ومن هو مسؤول عنكم .
فأنا وطن لكم . لا أجور عليكم ولا أحرمكم مما أنعم الله به عليكم
ولكن من جار عليكم وحرمكم فهو عدوكم ولا يريد الخير لكم . وإنني سئمت معكم معيشتكم . و أن لي دموعاً تنهمر و لكن لاترى . ولكن جوارحي هي جوارحكم . فإن ضاقت بكم ضاقت بي . وإن فرحتم فرحت لكم .
نعم أنا وطن أرواحكم جزء من هوائي ونسمات جوي وسر الحياة مرتبط بكم منذ ولادتكم وحتى نهايتكم . فأنتم جزء مني وأنا جزء منكم فلا تلوموني ولوموا من سلب منكم المواطنة الحقة . لأنه أفسد عليكم حياتكم التي أراها جوهر لكم .
وأخيراً : أوصيكم بالصبر الجميل فمردوده أجمل . وتعاونوا وتكاتفوا فسوف تقهروا عدوكم ويظهر النصر لكم والله مؤيدكم .
[/frame]


التعديل الأخير تم بواسطة قلم البطالة ; 05-04-2009 الساعة 11:38 AM
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 12:20 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين