تخيلوا 90 طالبا في ثلاث من موادي التي أقوم بتدريسها في هذا الفصل الدراسي أردت أن أعزز الثقة في أنفسهم فطلبت من كل واحد منهم أن يجلس أمام زملائه في الصف ليعرف بنفسه أمامهم من حيث الاسم وتاريخ ومكان الميلاد والمدارس التي التحق بها والمعلم الذي ترك أثرا في نفوسهم وهوايات كل واحد منهم وطموحاته المستقبلية ... أتدرون ماذا أذهلني وأنا أحاور كل واحد منهم؟ إليكم نتائج الحوار مع طلاب جامعيين ( تخيلوا جامعيين وبعضهم في المستويات الأخيرة من التعليم الجامعي):
1- لا أحد منهم يعرف متى تاريخ اليوم الوطني للمملكة.
2- لا أحد منهم سبق له أن قرأ كتابا خارج نطاق الكتب المدرسية أو الجامعية على الاطلاق.
3- لا أحد منهم عرف أبرز المثقفين والمفكرين الذين ينتمون لمنطقته.
4- لا أحد منهم زار معرض الكتاب.
5- طالب واحد فقط عرف من هم حمد الجاسر رحمه الله وعبدالله بن خميس.
6- لا أحد يعرف في أي جهة من المملكة تقع الخرخير.
7- لا أحد منهم توجد لديه مكتبة منزلية.
8- لا أحد منهم لديه الرغبة في اقتناء كتب فكرية.
9- الغالبية يستمدون ثقافتهم من الجرائد والمجلات والفضائيات.
10- لا أحد منهم سبق له ارتياد المكتبات العامة.
أليس هذا شيء مؤلم؟ وعلى من تقع المسئولية؟ أفيدوني أفادكم الله ...
6- لا أحد يعرف في أي جهة من المملكة تقع الخرخير
هههههههههههههههه
بعد ما يتوظفو فيها يعرفوها
خيو مو غريب قلة الثقافه الكل يبي الشهاده عشان الوظيفه
وبالاخير لا وظيفه ولا ثقافه
يسلمووووووو خيو